أمير قطر: قتل وتهجير الفلسطينيين خط لا يمكن تجاوزه أو قبوله (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن القضية الفلسطينية قضية مبدأ ومواقف وشرف، مشيرا إلى أن قطر داعية للسلام.
وقال أمير قطر لدى استقباله رئيس المجلس البلدي المركزي ونائب الرئيس والأعضاء: "شاغلنا الآن قضية فلسطين وما يحدث في فلسطين.. وهذه قضية مبدأ لا يوجد فيها صح أو خطأ أو نقاش.. هذه قضية مبدأ ورجولة.
وشدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أنه يوجد خطر أحمر لا يمكن تجازوه أو قبوله، هو "قتل وتهجير الفلسطينيين".
وصرح بأن هناك مبادئ في السياسة الخارجية لدولة قطر لا يمكن التخلي عنها.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدى استقباله رئيس المجلس البلدي المركزي ونائب الرئيس والأعضاء :هناك مبادئ في السياسية الخارجية لدولة قطر لا يمكن التخلي عنها، والقضية الفلسطينية قضية مبدأ ومواقف وشرف، وقطر داعية للسلام #تلفزيون_قطرpic.twitter.com/mmV9gstlLU
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) January 14, 2024هذا، وتستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور لليوم الـ100 من الحرب في قطاع غزة، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 23968 قتيلا و60582 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 522 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT + تلفزيون "قطر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات لا یمکن
إقرأ أيضاً:
قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير
ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.
ومنذ أيام، وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم على جميع مباني القرية بذريعة البناء من دون ترخيص مع أن بعضها بني خلال أربعينيات القرن الماضي، أي قبل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وفق الدكتور إبراهيم الدرعاوي، وهو أستاذ جامعي وأحد سكان قرية النعمان.
ويتطرق الدرعاوي إلى انعكاسات المضايقات والملاحقات الإسرائيلية وهدم المنازل ومنع البناء في القرية، والتي دفعت الشباب إلى الهجرة.
ووفق منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، فإن رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية النعمان بوصفهم مقدسيين هو جزء من سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967، التي تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على "التوازن السكاني" في القدس.
الجزيرة نت- خاص31/1/2025