جريدة الحقيقة:
2025-01-23@03:12:37 GMT

48.2 مليون دينار إجمالي تداولات «شقق التمليك»

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بلغ إجمالي تداولات قطاع شقق التمليك خلال عام 2023 نحو 48.2 مليون دينار، إذ استحوذ على نحو 1.7 بالمئة من إجمالي التداولات العقارية البالغة 2.89 مليار، وفقاً للبيانات المتوافرة في وزارة العدل. وتراجع نشاط تداولات قطاع شقق التمليك خلال العام المنصرم، مقارنة مع العام الذي سبقه، إذ بلغت تداولات الشقق في 2022 نحو 52.

2 مليوناً، أي بتراجع 7.6 في المئة. وتراوحت أسعار عقارات الشقق بين 35 و300 ألف دينار، وفق مساحة الشقة ومواصفاتها والمنطقة الواقعة بها، إذ لا تزال منطقة الشعب تعتبر من أغلى المناطق، تأتي بعدها منطقة صباح السالم، فيما تعد منطقة الفنطاس الأرخص سعراً. ولا تولي الدولة اهتماماً بهذا القطاع، إذ يفتقر إلى العديد من القوانين التنظيمية، وهو ما زاد من عزوف المواطنين والمستثمرين نحو شراء الشقق، إضافة إلى أن أسعار الشقق تعدّ مرتفعة لو تمت مقارنتها بأسعار ومواصفات الشقق المتوافرة في العديد من البلدان. ويرجع عزوف المواطنين والمستثمرين عن الاستثمار في هذا القطاع إلى 3 عوامل، أولها الفلسفة والثقافة السكانية لدى المواطنين، إذ يرغبون في السكن بمنازل خاصة، والسعي إلى تملّك المنازل بدلاً من الشقق. أما ثاني العوامل فهو عدم تنظيم القطاع، وعدم تطبيق القوانين واللوائح التي تعمل على تنظيمه، بالرغم من وجودها وإقرارها من الجهات المعنية، ومن أبرز تلك القوانين اتحاد الملّاك، فالقانون غير ملزم بالتعامل معه. وأما العامل الثالث فهو ارتفاع الأسعار، ولو تمّت مقارنة أسعار الشقق في الكويت مع العديد من البلدان، فسنجد أن هناك فروقاً كبيرة جداً في الأسعار، وهذا ما شجّع العديد من المواطنين على الاستثمار في الخارج. وساهمت تلك الأسباب في تراجع تداولات شقق التمليك، وهناك عامل مهم جداً، هو عدم تمكين الوافدين من امتلاك الشقق، حيث يعتبر الوافدون الفئة الرئيسية والمستهدفة لقطاع الشقق والقطاع الاستثماري بشكل عام، وتسمح غالبية دول العالم للوافدين بتملّك الشقق. وتولي معظم دول العام قطاع شقق التمليك اهتماماً كبيراً، لأنه يعتبر جزءاً من حل الأزمة الإسكانية، كما يعدّ قطاعاً مناسباً لاستثمارات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، كما أنه جاذب للاستثمارات الأجنبية الخارجية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

محمد كارم: تنظيم الشقق الفندقية فرصة كبيرة للسياحة المصرية لتعزيز القدرة التنافسية

يعد قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المصري، ومع تزايد الطلب العالمي على خيارات إقامة متنوعة، يظهر نشاط الشقق الفندقية كأحد الحلول الواعدة لتعزيز هذا القطاع، حيث توفر الشقق الفندقية مزايا عديدة للسياح، حيث تجمع بين الخصوصية والراحة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا خاصة للعائلات والمجموعات. 

شريف فتحي يرد على تساؤلات مجلس الشيوخ ويستعرض خطة عمل وزارة السياحة وزير السياحة: لدينا نقص في عمليات التسويق السياحي كريم محمد يقدم نصائح عند تأجير الشقق الفندقية والسيارات

 

رغم النمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع، إلا أن غياب التنظيم والتراخيص الملائمة يحد من إمكاناته في دعم الاقتصاد الوطني بشكل كامل، لذلك فإن تنظيم نشاط الشقق الفندقية يُعد خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة القدرة التنافسية للقطاع السياحي في مصر، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا جديدة للاستثمار.

فرصة للنمو الاقتصادي:

أكد محمد كارم الخبير السياحي، في تصريحات خاصة لـ"لوفد" أن تنظيم نشاط الشقق الفندقية يعد خطوة محورية نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنشيط قطاع السياحة في مصر، وتعتبر هذه الخطوة تساهم في تحقيق مجموعة من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأوضح كارم، أن قطاع الشقق الفندقية يشهد نموًا عالميًا متسارعًا، نتيجة تزايد الطلب على خيارات إقامة مرنة وميسورة التكلفة، ويعتبر أن مصر تمتلك فرصة ذهبية للاستفادة من هذا الاتجاه العالمي، خاصة في ظل تنوع وجهاتها السياحية سواء التاريخية أو الشاطئية، مما يوفر فرصًا كبيرة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية:

يستعرض  محمد كارم أبرز الفوائد التي يمكن تحقيقها:

1- زيادة العرض السياحي: تنظيم الشقق الفندقية يساهم في سد الفجوة بين العرض والطلب على أماكن الإقامة، خاصة خلال مواسم الذروة، مما يعزز قدرة السوق على استيعاب عدد أكبر من السياح.

2- جذب شرائح جديدة من السياح: تقدم الشقق الفندقية خيارات إقامة مريحة وبأسعار مناسبة، ما يجعلها جاذبة بشكل خاص للسياح العائليين والشباب، وهو ما يوسع قاعدة السياح في مصر.

3- تعزيز الاستثمار: التنظيم يخلق بيئة قانونية واضحة تشجع المستثمرين على ضخ رؤوس أموال جديدة في القطاع السياحي، مما يساهم في زيادة الاستثمارات ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المجالات المرتبطة.

4- تطوير المناطق غير المستغلة: يمكن أن يسهم النشاط في إحياء المناطق الاقتصادية المتراجعة من خلال تحويل العقارات القديمة إلى شقق فندقية، مما يساهم في تحسين البنية التحتية ويعزز التنمية المحلية في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • (تفاصيل) طرح وحدات سكنية جديدة للمصريين بالخارج في 9 مدن.. أماكن الشقق والمساحات
  • بـ قيمة 9مليارات و342 مليون دولار.. ارتفاع إجمالي واردات مصر من القمح بين يناير وأكتوبر 2024
  • نصف مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم سنو وايت في أول أسبوع عرض
  • “الدشاش” يواصل تألقه.. 80 مليون جنيه إجمالي الإيرادات في مصر والسعودية
  • الغرايبة .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف جلسات ‏الأسبوع وسط تداولات بـ 440 مليون جنيه
  • البحرين المركزي: تغطية إصدار أذون خزانة حكومية بقيمة 70 مليون دينار
  • محمد كارم: تنظيم الشقق الفندقية فرصة كبيرة للسياحة المصرية لتعزيز القدرة التنافسية
  • الخولي: رضا شعبي وتوافق حول أهمية دخول القطاع الخاص في دعم العديد من القطاعات
  • مجلس محافظة بغداد يقرر تغريم متعهدي المولدات المخالفين لتعليمات التشغيل 20 مليون دينار