الخضيري : المشي المستمر أفضل من الركض والجري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أميرة خالد
أكد أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، أن المشي المستمر أفضل من الركض والجري، لافتًا أن احتياجات الشخص حسب العمر ومرحلة النمو.
وقال الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” الشباب تحت سن ٣٠ وإلى ٤٠ ممكن يفيدهم الهرولة والكارديو وتمارين المقاومة، أما الشباب بعد سن الخمسين فالمشي المتسارع أفضل لهم وأنفع بما لا يقل عن ٤٠ دقيقة باليوم .
وأضاف:” وعليه أن يدخل فيها أي حركة مشي سواء من البيت للمسجد، أو داخل الأسواق أو من المواقف إلى مكان العمل، وداخل العمل، واترك المصعد واجبر نفسك على المشي ( وأما الشباب فوق السبعين فيكفيهم المشي والحركة ولو ببطء وبدون تسارع، المهم يتحرك ويمشي ما يقارب ساعة باليوم ولو متقطعة وكلما زاد فهذا أفضل).”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسواق الكارديو الهرولة مرحلة النمو
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم بالعجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر بالشراكة مع خدمة القاده الجدد وذلك في بيت السلام بالعجمي،في اطار تطوير مهارات الوعظ وتعزيز الدور الرعوي، بحضور الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، والدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الانجيلي.
وشهد المؤتمر اقبال كبير القساوسة الشباب، في لقاء يهدف إلى تطوير مهاراتهم في الوعظ وتعزيز الدور الرعوي.
وخلال كلمته، شدد الدكتور القس أندريه زكي على أن الخدمه ليس مجرد كلمات، بل هو وعد مرتبط بالمسؤولية ورسالة حياة يجب أن تصل إلى القلوب وتُحدث تغييرًا حقيقيًّا، مؤكدًا أن الخدمة ليست مجرد واجب، بل هي قوة مؤثرة ومغيرة تمتد إلى حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف قائلًا: "نحن أعزاء في عيون الله، وحين نخلص في خدمتنا، فإن الله يفتح أمامنا الأبواب دائمًا ويحول حتى الظروف الصعبة إلى نقاط قوة تدفعنا إلى النمو والاستمرار".
كما تحدث رئيس الطائفة الإنجيلية مشيرًا إلى أن القائد الروحي لا يمكنه التأثير في الآخرين ما لم يكن متجذرًا في علاقته الشخصية بالله، وأكد أن الإخلاص والأمانة هما مفتاحا النجاح في العمل الرعوي، داعيًا القادة الشباب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات، بل التعامل معها بإيمان وثقة في أن الله هو الذي يقود الطريق ويفتح الأبواب في الوقت المناسب.
وفي ختام الجلسة، أجرى الدكتور القس أندريه زكي حوارًا مفتوحًا مع القسوس الشباب، تناول خلاله عددًا من القضايا المتعلقة بالكنيسة والخدمة، إلى جانب التحديات التي تواجه الرعاة في العصر الحالي. وقد اتسم الحوار بالصراحة والانفتاح، حيث طرح المشاركون أسئلتهم ورؤاهم حول تطوير العمل الكنسي، ودور الوعظ في بناء الكنيسة والمجتمع، وسبل مواجهة التحديات العملية في الخدمة من منظور روحي وواقعي.
يمتد المؤتمر على مدار يومين، متضمنًا برنامجًا مكثفًا من المحاضرات وورش العمل التفاعلية، حيث ناقش المشاركون موضوعات متنوعة تتعلق بالحياة الروحية والقيادة الرعوية، كما شهد جلسات تأمل روحي وتسبيح، إلى جانب حلقات نقاشية تطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه القادة الشباب في مجال الوعظ. كما ركزت فعاليات المؤتمر على تطوير أساليب الوعظ وإيصال الرسالة الروحية بفاعلية وتأثير، كركائز أساسية لنجاح الراعي.