اختتام فعاليات مؤتمر ومعرض الحج والعمرة 2024 بجدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اختتم مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024، فعالياته بجدة؛ الذي جرى تنظيمه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ عبر وزارة الحج والعمرة للعام الثالث بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030).
وشهد الحدث الأكبر من نوعه، مشاركة ما يزيد على 80 وزيرًا ورئيس بعثة حج، من مختلف دول العالم، و 27 جهة حكومية، وما يزيد على 200 شركة من مقدمي الخدمات من داخل وخارج المملكة، وصناع القرار والباحثين ومقدمي الخدمات.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية شؤون الحجاج مع 76 دولة، كما جرى توقيع الاتفاقية التشاركية مع مكاتب شؤون الحجاج التي تهدف إلى تنظيم عمليات التفويج وفقاً لرغبات الحجاج، والإعلان عن توقيع 220 اتفاقية بين جهات حكومية متنوعة ومؤسسات القطاع غير الربحي والشركات.
واستعرض المؤتمر والمعرض أحدث التطورات والممارسات في تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، لتسهيل الإجراءات وإبراز المشاريع النوعية التي ترتقي بجودة الخدمات المقدمة في الحج والعمرة، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وتوفير الفرص النوعية لهم.
وجمع المؤتمر المسؤولين من داخل وخارج المملكة والباحثين والمستثمرين عبر 47 جلسة رئيسة وحوارية تطرقت للخدمات اللوجستية والنقل، وخدمات الإسكان والضيافة، والبنية التحتية والمشاريع التطويرية، والتطوير والتدريب والتأهيل، وريادة الأعمال والفرص الاستثمارية، والتقنية والابتكار، والرعاية الصحية، وتسليط الضوء على مشاريع البينة التحتية التي تسهم في إثراء هذه تجربة ضيوف الرحمن، تزامنت معها 50 ورشة عمل متخصصة.
وشارك برنامج خدمة ضيوف الرحمن بجناح تنوع بين التعريف والتوعية بأثر رؤية المملكة 2030 على رحلة الحجاج والمعتمرين وما قدمت 40 جهة حكومية تواصل الليل بالنهار لخدمة ضيف الرحمن، إلى جانب عرض نسخة نادرة من كسوة الكعبة تعود للعام 1356هـ، 1938م، وهي إهداء من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وبلغ زوار الجناح أكثر من 60 ألفًا، تنوعوا بين ضيوف المؤتمر من أصحاب المعالي و رؤساء الوفود وقيادات القطاع الخاص وغير الربحي والمتطوعين في الحج، إلى جانب مقدمي الخدمات والمهتمين.
يذكر أن برنامج خدمة ضيوف الرحمن يهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء النسك والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات لهم قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة الحج والعمرة ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يناشد بإدراج حجاج بلاده ضمن مشروع الطريق إلى مكة المكرمة
كتب مفتي الهند الأكبر فضيلة الشيخ أبوبكر أحمد المسليار
رسالة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يطلب منهما اتخاذ خطوات لإدراج الهند في خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، "الطريق إلى مكة"، لجعل الحج أكثر ملاءمة وكفاءة لحجاج الهند.
وكتب مفتي السعودية إلى وزارة شؤون الأقليات وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً تدخلهما لإدراج الهند، إحدى الدول التي لديها أكبر عدد من الحجاج الأجانب، في المشروع.
"الطريق إلى مكة" هو مشروع تم إطلاقه ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية، والذي افتتحه الملك سلمان في عام 2019، بهدف تسهيل أداء مناسك الحج بسهولة وراحة.
وبذلك يصبح بإمكان الحجاج إنهاء إجراءات الهجرة السعودية من مطار بلادهم. وبمجرد وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، سيتمكن الحجاج من السفر مباشرة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأماكن إقامتهم بشكل أسرع بكثير من المسافرين المحليين، دون الحاجة إلى انتظار الإجراءات.
وسيتيح هذا أيضًا إمكانية استلام الأمتعة من المطارات في البلدان المعنية وتسليمها مباشرة إلى مكان الإقامة. تكمن ميزة هذا المشروع في قدرته على تجنب ساعات الانتظار والازدحام في مكاتب الهجرة وجعل الأمتعة أكثر راحة. وبعيدا عن الإجراءات، فإن الشيء الوحيد الذي يتعين القيام به للحصول على مكان في المشروع هو توفير البنية التحتية اللازمة لوزارة الجوازات السعودية في المطارات التي تشكل نقاط انطلاق الحجاج في الهند.
وقد انضمت بالفعل دول مثل إندونيسيا وباكستان وماليزيا والمغرب وبنجلاديش إلى مشروع "الطريق إلى مكة".
وتحتل الهند المرتبة الثالثة من حيث عدد الحجاج الأجانب لموسم الحج المقبل. وفي هذا الوضع، طلب مفتي المملكة في رسالة إلى رئيس الوزراء، التدخل دبلوماسياً وإدارياً لدى السلطات السعودية لإشراكهم في المشروع، وأن المشروع سيكون مفيداً جداً لآلاف الحجاج في البلاد، بما في ذلك النساء وكبار السن. وأشار المفتي العام أيضًا إلى أن المشروع سيساعد في تعزيز العلاقات الممتدة لقرون بين الهند والمملكة العربية السعودية وتعزيز الانسجام الديني العالمي.