“أشجار الطائف” تدخل مراحل البيات الشتوي لفترة تمتد 3 أشهر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تستعد مختلف مزارع الطائف لدخول مرحلة البيات الشتوي، إذ ستدخل أشجار وشجيرات اللوز والمشمش والفركس أبوخدين والحماط والرمان والعنب والورد الطائفي، هذه المرحلة التي ستمتد قرابة 3 أشهر، يتخلله خضوعها للعديد من عمليات العناية، كتقليم وتشذيب وترتيب وتهذيب الأشجار، وتحسينها، والعناية بها، وتقليب تربتها، وإزالة الحشائش وإضافة السماد، ومكافحة الآفات وحمايتها، لتنعم في فترة البيات أو “النوم” الشتوي بمراحل نمو وتطور تكسبها تكيفاً بيئياً كل عام.
ووفقاً لخبراء زراعيين، تجلب مرحلة السبات الشتوي الهدوء للأشجار؛ حتى قدوم الربيع الدافئ وهطول الأمطار، فتتحرر البراعم من سباتها وتنمو وتخضر الأوراق وتتشكل الأزهار، حيث تحتاج أصناف أشجار الفاكهة خلال فترة السبات الشتوي ذات الأوراق المتساقطة والرائجة جنوب الطائف، إلى بضعة أشهر باردة تتكيف بها مع السبات، وفور عودة الدفء وأشعة الشمس، تنتهي الأشجار من سباتها وتبدأ مراحل إنتاج الأوراق والأزهار ونمو البراعم الطبيعية وعودة قوة وحيوية الأشجار وازدياد إنتاجها.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمحافظة الطائف لترويجه مواد مخدرة 5 يناير 2024 - 4:54 مساءً الأمير سعود بن نهار يستقبل نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان 26 ديسمبر 2023 - 4:46 مساءًوالمزارعون في محافظة الطائف ينشطون هذه الأيام للقيام بأعمال السبات الشتوي، لتأهيل الأشجار الموجودة في المزارع بأدوات متنوعة تتمثل في مقصات لإزالة الفروع الزائدة، وأدوات أخرى متنوعة، لتقليل المسافات بين الأغصان، وإزالة الشوائب التي تحيط بالشجرة، لدور هذه العمليات وفوائدها في الحقل الزراعي.
وتشتهر الطائف، وخصوصاً محافظة ميسان، بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية وفي مقدمتها العنب، والرمان، والحماط، والتوت، والخوخ أبو خدين، واللوز البجلي، والفركس، والبخارى، حيث يبدأ المزارعون بكسب الوقت والعمل بمدة تستمر لأكثر من 40 يومًا، تكون أولى هذه المراحل التسميد وتهيئة معادن التربة الضرورية من الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكبريت، والمغنسيوم، والنحاس، والزنك، والحديد، والبورون، والنيكل، وغيرها، ومن ثم تقليم الأغصان، ومكافحة الآفات، ووقف الري، حيث يؤدي موسم “السبات الشتوي” لازدهار فترة النمو الخضري والتزهير والثمار لضمان غزارة المحصول الزراعي في الإنتاج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائف
إقرأ أيضاً:
احذر حبس البول لفترة طويلة .. 7 مخاطر صحية تصيبك على المدى البعيد
يمكن أن يتسبب حبس البول لفترة طويلة مشكلات صحية تتفاوت في شدتها من مزعجة إلى خطيرة، وذلك نتيجة تراكم البول في المثانة وعدم التخلص منه في الوقت المناسب.
مخاطر حبس البول لفترة طويلة على المدى البعيديبدو حبس البول لفترات طويلة أمرًا عاديًا، ولكنه يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل. لذلك، من الأفضل تجنب هذه العادة والاستجابة لاحتياجات الجسم بشكل منتظم.
هل إستخدام شوكة الطعام يقلل من تساقط الشعر ؟رجيم البرتقال.. طريقة ومدة تطبيقه بنجاح وهل يناسب كل الناس ؟وكشف موقع “ويب ميد” الطبي عن مخاطر حبس البول لفترة طويلة، وتأثيرها على المدى البعيد، وتشمل ما يلي :
ـ تمدد المثانة:
المثانة عبارة عن عضو مرن، ولكن حبس البول لفترة طويلة يؤدي إلى تمددها بشكل زائد، مما قد يضعف جدرانها بمرور الوقت ويقلل من قدرتها على التقلص بشكل طبيعي.
ـ زيادة خطر العدوى:
تراكم البول داخل المثانة لفترة طويلة يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI)، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى إذا استمر تراكم البول.
ـ مشاكل الكلى:
الضغط الزائد على الكلى بسبب تراكم البول قد يؤدي إلى الإصابة بـ ارتجاع البول (رجوع البول من المثانة إلى الكلى)، مما يضر بصحة الكلى ويؤدي إلى التهابات أو تلف الكلى في الحالات الشديدة.
ـ تكوّن الحصوات:
بقاء البول في المثانة لفترة طويلة يزيد من تركيز المعادن والأملاح، مما يساهم في تكوين حصوات المثانة أو الكلى.
مخاطر حبس البول لفترة طويلة على المدى البعيدـ ألم وعدم راحة:
حبس البول يسبب شعورًا بالألم في منطقة الحوض وأسفل البطن بسبب الضغط على المثانة، وقد يؤدي إلى تشنجات عضلية في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
ـ ضعف عضلات المثانة:
تكرار حبس البول يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة، مما قد يؤدي لاحقًا إلى صعوبة في تفريغ البول بالكامل أو الإصابة بسلس البول.
ـ زيادة الضغط على الجسم:
المثانة الممتلئة تضغط على الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء والرحم (عند النساء)، مما يسبب انزعاجًا عامًا ويؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
نصائح لتجنب أضرار حبس البولـ تفريغ المثانة فور الشعور بالحاجة: لا تؤجل دخول الحمام.
ـ شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على صحة الكلى وتقليل تركيز البول.
ـ الانتباه للأعراض: مثل الألم أو صعوبة التبول، واستشارة الطبيب عند الحاجة.