نواب الأمة: بعد 100 يوم من طوفان الأقصى.. غزة تقف صامدة مسجلة الانتصارات أمام الكيان المحتل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نظمت القوى السياسية والمدنية في الكويت اعتصاما ووقفة تضامنية مع أهل غزة في فلسطين، وذلك في ساحة الإرادة بمناسبة مرور 100 يوم على معركة “طوفان الأقصى ” وحرب الإبادة المتواصلة عليها من قبل العصابات الصهيونية والقوى العالمية المتواطئة ضد أهل فلسطين، وبمشاركة عدد من النواب وممثلي القوى السياسية والمجتمع المدني.
وقال النائب د. حسن جوهر خلال الاعتصام: تحية احترام وإجلال من الشعب الكويتي الى اخواننا في غزة الأبية، بعد مرور 100 يوم على احداث غزة، فللمرة الأولى يحاكم الكيان الصهيوني في المحاكم الدولية من قبل دولة جنوب افريقيا التي كانت تواجه العنصرية والاستبداد وهذا مكسب. ونحن في مجلس الأمة طالبنا بالإجماع بأن تلتحق حكومة الكويت بركب الانتصار للقضية الفلسطينية في اروقة المحاكم الدولية.
واضاف د.جوهر ان هذا سيسجل كأول انتصار ديبلوماسي وسيجر قادة الصهاينة الى محاكمات عالمية، و بعد مرور 100 يوم على العدوان الصهيوني على اخواننا في غزة تتضح معالم هذا العدوان، وقد تمكن اهل غزة من تسجيل الانتصار وكسر الأسطورة المصطنعة سواء من حيث القوة او قدرة استخبارات الكيان الصهيوني.
وزاد د.جوهر: رغم الدمار الذي قام به الكيان الصهيوني لم يستطع الوصول الى اسير واحد، واستطاعت غزة ان تركّع الكيان الصهيوني وتجعله يستنجد بالقوات العالمية الكبرى، وتمكنت غزة من ان تقف صامدة منتصرة وتسجل نقاط الفوز، لافتا الى انه رغم سقوط اكثر من 25 ألف شهيد خلال 100 يوم غير الجرحى والمهجرين من بيوتهم، الا ان القضية الفلسطينية كسبت أكبر تأييد في العالم خلال القرن الحديث، واصبحت مثل هذه الوقفات والاعتصامات شعارا للإنسانية .
ونوه د.جوهر الى ان مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني وحلفائه اصبحت تؤلمهم اقتصاديا وماليا وهذا يعد انتصارا.
وزاد قائلا: خلال الـ 100 يوم القادمة ستتغير ملامح المستقبل السياسي والمنطقة والعالم ككل، وهناك محاولات دنيئة لخلق الفتن لجر الدول العربية وشعوبها الى فتن داخلية لأن الصهاينة وحلفاءهم لم يستطيعوا ان يلحقوا الهزيمة التي كانوا يتمنونها لأصغر بقعة جغرافية في العالم “غزة”.
وبين د.جوهر ان القوة الاقتصادية لدى الغرب ستشهد مزيدا من الاستنزاف خاصة ما يتعلق بتصدير النفط والشحن البحري وهذا بدايات الخذلان للقضية الفلسطينية، ونتمنى وقف اراقة الدماء في اسرع وقت ممكن وان يقف العدوان على الأبرياء، وسيسجل مزيد من الانتصارات لأهل غزة خلال الايام القادمة .
صمود اسطوري
من جهته، قال النائب هاني شمس ان الشعب الفلسطيني صمد منذ 74 عاما، وليس غريبا عليه الصمود امام الاحتلال 100 يوم منذ بداية “طوفان الأقصى ” وهذا يعد صمودا أسطوريا ضد العمل الإجرامي من الكيان الصهيوني بالرغم من مساعدة حلفائهم من دول الغرب الذين يسعون حاليا الى اخفات الاصوات التي تدعم القضية الفلسطينية.
واكد النائب شمس انه حتى وان تأخرت الوقفات التضامنية مع الاخوة في غزة في ساحة الارادة فلن تتوقف المساعدات ولن ينتهي الصمود الفلسطيني الا بعد تحقيق النصر على الكيان الصهيوني.
انتصار كبير
بدوره، قال النائب احمد لاري: بعد مرور 100 يوم على طوفان الأقصى وهذا الصمود الاسطوري رغم قلة العتاد والسلاح الا ان الشعب الفلسطيني يحقق انتصارا كبيرا امام تلك الدول الكبرى.
واضاف لاري: ان الكيان الصهيوني لم يحقق اهدافه في هذه الحرب المتمثلة في الانتصار على حماس والسيطرة على غزة، مشيرا الى عدم قدرتهم على فك اسراها لدى حماس وانه وفق المعايير السياسية فإن الكيان الصهيوني الهزيمة قد لحقت به.
ولفت الى ان المقاومة كسبت الرأي العام العالمي وقد شاهدنا مشاركة غالبية دول العالم مع جنوب افريقيا امام محكمة العدل الدولية بخصوص تجريم ما يشنه الكيان الصهيوني من حرب ابادة في غزة.
التضامن مع غزة
من جانبه، قال حماد النومسي: ندعو الشعوب العربية للضغط على حكوماتها من اجل الانضمام للتضامن مع اهل غزة مع دعمهم بكل ما نستطيع، لافتا الى ان قادة الاحتلال لن يسلموا من المحكمة الجنائية الدولية وانه يجب ان ندعم كل من يقاضيهم في المحاكم الدولية.
الاتحاد والترابط
بدوره، قال العضو في شباب من اجل القدس راشد الطراروة: ان ما حدث في غزة من جرائم حرب خلال 100 يوم لا تقبله الانسانية، مشيرا الى انه في الوقت الذي نجد فيه البعض غيّر موقفه تجاه قضية غزة ونجد بعض الدول الاجنبية تقف مع اهل غزة.
ولفت الى انه في حال تراجع البعض عن دعم غزة ستدور الدائرة على باقي الدول العربية، داعيا الى الاتحاد والترابط لدعم القضية الفلسطينية.
التيارات السياسية
وأكدت التيارات السياسية الكويتية في كلمة لها انه بعد مائة يوم فشل خلالها العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة من حربه العدوانية في القضاء على المقاومة وتحرير أسراه، ولم ينجح سوى في الانتقام والتقتيل والتدمير.
واضافت التيارات السياسية أنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لشعوبنا العربية وقواها التحررية، وأنّ هناك ارتباطاً لا انفصال فيه بين مقاومة الكيان الصهيوني ومقاومة الهيمنة الغربية لدى شعوب أمتنا العربية.
فريق قانوني
من جهته، قال المحامي احمد الحمادي: ان فريقا قانونيا في جنوب افريقيا وضع رابطا على مواقع التواصل الاجتماعي يطلب فيه من الناس كافة ممن لديه مواد او توثيقات للجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل لتزويدهم بها.
قدر وتضحيات
والقت كلمة موسسات المجتمع المدني لولوة الملا، أعربت خلالها عن شكرها لحكومة جنوب افريقيا لموقفها الإنساني والبطولي في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووقوفها ضد حرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الملا: نقول لأهل غزة الصابرين الصامدين ولجميع إخواننا في فلسطين إن هذا هو قدركم وإن صمودكم الأسطوري وتضحياتكم لن تذهب سدى بل ستسجل علامة مضيئة في كفاح الشعوب ضد الظلم ومن أجل الحرية والكرامة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الکیان الصهیونی مرور 100 یوم على طوفان الأقصى جنوب افریقیا الى ان غزة من فی غزة د جوهر
إقرأ أيضاً:
مسيرات شعبية في عدة محافظات تؤكد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني
#سواليف
أكد الأردنيون في عدد من المسيرات الشعبية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة في عدة محافظات بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت عنوان ” الأمة في خطلا.. نكون أو لا نكون” على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني بشراكة أمريكية، لما يمثله من خطروجودي يستهدف الأردن والامة جميعاً وليس غزة وفلسطين فقط، كما نددوا بالحملات المشبوهة التي تحرض على المقاومة وتخدم اهداف العدو الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة في غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية.
الحسيني … المصري : المقاومة هي خيار الشعوب وسلوكها ولا احد يستطيع سلبها هذا الحق
وانطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار ” الأمّة في خطر.. نكون أو لا نكون”، أكد فيها الدكتور رأفت المصري عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين، أن المقاومة هي خيار الشعوب وسلوكها ولا احد يستطيع سلبها هذا الحق، وأن الشعب الأردني لا يتضامن مجرد تضامن مع قضية غزة بل هي قضيته وأن هذه الجموع أتت تعلن تأييدها لموقف المقاومة .
مقالات ذات صلةوتساءل المصري ” هل كان 30 عاما من مسار التسوية افضل وماذا حقق لنا هل زادة المستوطنات في الضفة وهل فقدنا مزيدا من وصايتنا في الاردن على المقدسات في القدس، وماذا تملك السلطة الفلسطينية الا أن تكون اداة في قمع المقاومة؟ في وقت نسمع صرخات الثكالى ونرى اشلاء الاطفال والدماء تتدفق في شوارع غزة كأنها اروحنا في مشهد يندر ان ترى البشرية على تاريخا مثيلا له”.
وأكد المصري أن الرواية الصهيوني انكشف زيفها وبان عوارها وبدأت شعوب العالم الحرة ببركات دماء الابرياء تقبض يدها على هذا الكيان اللقيط، مشدداً على أن الدماء البريئة والصامدون على ارض غزة أقامت الحجة على الأمة التي عليها واجب نصرة فلسطين في مواجهة ما تتعرض له من جرائم حرب وإبادة.
إربد …الخوالدة : نقف اليوم في زمن يختبر فيه إيماننا وواجب نصرة والمجاهدين بفلسطين في هذه المواجهة والتمايز بين الحق والباطل
الخوالدة : المقاومة تمثل الخيار الوحيد لهذه الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني العدواني واستعادة الحقوق
وفي إربد انطلقت مسيرة حاشدة من امام مسجد الجامعة وسط المدينة بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت عنوان “الأمة في خطر.. نكون أو لا نكون” أكد فيها الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين ” نقف اليوم في زمن يختبر فيه إيماننا وثباتنا على الحق وواجب نصرة المظلوم والمجاهدين على أرض فلسطين الذين لا يدفعون عن غزة وفلسطين فقط بل عن كل الأمة وكرامتها وعزتها ومستقبلها فالمقاومة التي تدفع ثمناً باهظاً من دماءها تقف اليوم في مواجهة الاستكبار العالمي والعدو الصهيوني وشريكته الولايات المتحدة، لذا فالمقاومة التي هزت ركان الكيان في 7 أكتوبر هي الحصن الأول للدفاع عن الأمة وستبقى راية الجهاد مرفوعة على أرض فلسطين في مواجهة المخططات الصهيونية”.
وأكد الخوالدة ان المقاومة تمثل الخيار الوحيد لهذه الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني العدواني واستعادة الحقوق، متسائلاً ماذا حقق مسار التسويات سوى نهج العمالة والتفريط بأرض فلسطين وضياع حقوق الشعب الفلسطيني، ما يجري على أرض فلسطين صورة من صور المواجهة والتمايز بين الحق والباطل وكل من العزة والكرامة مقابل الذلة والخيانة، وأن الشعب الأردني لن يكون سوى في خندق المقامة والكرامة والدفع عن الأرض والمقدسات، دفاعاً عن فلسطين والأردن والأمة جمعاء، كما أكد على استمرار الشعب الأردني في واجب نصرة دعم صود الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة أشكال الدعم والإسناد، وعلى أن دعم المقاومة يمثل مصلحة وطنية عليا وليس جريمة يحاسب عليها الأحرار الذين هم اولى بالتكريم لأنهم يدافعون عن الأردن كما يدافعون عن فلسطين.
واستنكر الخوالدة ما وصفه بالأصوات المنهزمة والموجهة التي تدعو الشعب الفلسطيني للاستسلام وتحرض على المقاومة التي أجبرت الاحتلال وأمريكا على التفاوض معها، مضيفاً ” من يساوم البندقية مقابل رغيف الخبز يقدم معادلة لا تصلح للأحرار الذين لا يسقطون بندقيتهم سوى بعد إسقاط الاحتلال عن أرضهم.
الكرك… استنكار للحملات التي تحرض على المقاومة وتأكيد على واجب الدعم والنصرة
وفي الكرك أقامت الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية وقفة جماهيرية بعد صلاة الجمعة قدمها المحامي زاهر الضلاعين وأكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية أبو أنس القرالة على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل جرائم الحرب في فلسطين ويستهدف الأردن والأمة بأجمعها، مطالبا مختلف القوى المجتمعية بما في ذلك الجامعات بالتحرك للتنديد بالعدوان الصهيوني مواجهة مخططات التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل المتاحة مادياً ومعنوياً وإعلامياً.
فيما أكد النائب أحمد القطاونة أن ما يجري في غزة هو مواجهة مع النظام الصهيوأمريكي ومن تبعهم من العملاء من أبناء الأمة التي تدافع غزة عن كرامتها، مؤكداً أن العدو الصهيوني يمارس عدوانه في سوريا ولبنان والضفة وليس فقط ضد حماس في غزة، لتكون الهيمنة للصهاينة في المنطقة ، مما يتطلب حراكاً عربياً رسمياً فاعلاً لمواجهة هذا المشروع، كما استنكر الحملات الممولة للتحريض ضد المقاومة خدمة لأهداف الاحتلال ، بما في ذلك السلطة الفلسطينية التي تدين المقاومة بدلاً من إدانة الاحتلال
ومن جهته ندد الناشط السياسي الدكتور علي الضلاعين بمن وصفهم بالمتخاذلين من النظام العربي الرسمي تجاه ما يجري في فلسطين من حرب إبادة وجرائم حرب، مؤكداً أن هزيمة المقاومة في فلسطين يشكل تهديداً وجودياً للأردن أمام الخطر الصهيوني.
العقبة… مطالبات بكسر الحصار ووقف حرب التجويع في غزة
وفي العقبة نظمت الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الحسين بن علي وسط مدينة العقبة وجالت شوارع المدينة تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
وطالب المشاركون بالمسيرة والتي جاءت تحت شعار ( الأمة في خطر) بكسر الحصار عن غزة وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر، كما أكدوا في هتافاتهم دعم المقاومة الفلسطينية مطالبين بتقديم قادة الكيان الصهيوني للمحاكم الدولية على المجازر التي ارتكبت بحق الأهل في قطاع غزة.