حالة من الحزن تعيشها جماهير الكرة المصرية، بعد تعثر منتخب مصر في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار، عقب التعادل أمام موزمبيق بهدفين لمثلهما بالجولة الأولى للمجموعة الثانية.

لماذا حذف اتحاد الكرة تغريدة عن صلاح بعد دقائق من نشرها؟

رغم حالة الحزن التي يعيشها الشارع الكروي المصري، نشر حساب منتخب مصر على موقع «X» (تويتر سابقا)، صورة احتفاءً بتحقيق محمد صلاح، قائد المنتخب رقما قياسيا بعد تسجيله هدف التعادل في الثواني الأخيرة من ركلة جزاء.

«أول لاعب في تاريخ مصر يسجل في 4 نسخ مختلفة من أمم أفريقيا»، هكذا احتفى حساب منتخب مصر لكرة القدم بإنجاز صلاح، لكنه سرعان ما حذف التغريدة بعد دقائق قليلة من نشرها، فماذا حدث؟

حزن في الشارع المصري بعد تعادل المنتخب أمام موزمبيق في افتتاح أمم أفريقيا

هجوم كبير من الجماهير على التغريدة، في ظل حالة الحزن من سقوط منتخب مصر في فخ التعادل، ما جعل المتابعين يهاجمون القائمين على الصفحة، بشأن توقيت الاحتفاء بقائد المنتخب محمد صلاح، بعد التعادل الذي حققه المنتخب، والذي اعتبرته الجماهير بطعم الخسارة.

آمال كبيرة تعقدها جماهير الكرة المصرية على هذا الجيل، في فك عقدة مستمرة منذ 14 عامًا، وتحديدًا من نسخة أمم أفريقيا 2010، آخر نسخة توج بها المنتخب الوطني باللقب القاري.

وينتظر منتخب مصر مباراتين في دور المجموعات أمام كلا من غانا والرأس الأخضر، بحثًا عن بطاقة التأهل للدور التالي من البطولة القارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح منتخب مصر مصر وموزمبيق منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

رياح الخماسين تعصف بكبار أوروبا| هزيمة أشقاء صلاح.. وتعادلات في مدن ميلانو ومانشستر وتعثر كبار الكرة الإسبانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت ملاعب أوروبا هذا الأسبوع سلسلة من النتائج الصادمة التى حملت معها الكثير من الإثارة والجدل، حيث سقط كبار القارة العجوز فى فخ التعادل والهزائم، ليكون هذا الأسبوع بمثابة "أسبوع النزيف" للفرق الكبرى فى الدوريات الكبري. 

رغم الخسارة يظل في الصدارة 

فى الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت البداية من ملعب كرافين كوتاج، حيث حقق فولهام فوزًا مثيرًا على ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة ٣١. 

الشوط الأول انتهى لصالح أصحاب الأرض بثلاثة أهداف لهدف، وهو ما صعب المهمة على كتيبة آرنى سلوت. 

وفى الشوط الثاني، رغم محاولاتهم تقليص الفارق، الخسارة جاءت لتؤكد تراجع مستوى ليفربول فى الأسابيع الأخيرة، وتبدأ فى إدخال جماهيره فى حالة قلق لخسارة اللقب الذى بعتبر على أبواب الآنفيلد.

ديربى ممل 

وفى ديربى مانشستر على ملعب أولد ترافورد، فشل مانشستر سيتى فى تحقيق الفوز أمام جاره مانشستر يونايتد فى لقاء انتهى بالتعادل السلبى دون أهداف المباراة كانت تكتيكية بامتياز، مع تحفظ دفاعى واضح من الجانبين، رغم محاولات السيتى التعادل جاء مخيبًا لآمال جماهير الفريقين، خاصة السيتى الذى لا يحتمل المزيد من فقدان النقاط فى ظل صراع القمة.

ايفرتون يطفئ بارود المدفع 

أما آرسنال، فواصل هو الآخر مسلسل إهدار النقاط، واكتفى بالتعادل ١-١ أمام إيفرتون فى ملعب جوديسون بارك.

ورغم تقدم "الجانرز" فى الشوط الأول، فإن فريق ديفيد مويس أظهر روحًا قتالية فى الشوط الثانى ونجح فى اقتناص التعادل، وسط أداء باهت من خط وسط آرسنال الذى افتقد للحلول الهجومية. 

النحل يلدغ الأسود 

وعلى ملعب جريفين بارك استطاع برينتفورد الحصول على نقطة ثمينة من تشيلسى بعد التعادل معه سلبيًا فى مباراة جاءت متكافئة من الطرفين حيث استطاع النحل لدغ الأسود فى سباق الكراسى الموسيقية للحاق بالتأهل الى دورى أبطال أوروبا. 

الملكى يبتعد عن تاجه 

وفى إسبانيا، لم يكن الوضع أفضل بالنسبة للقطبين فقد تعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجئة على أرضه أمام فالنسيا بنتيجة ٢-١ فى ملعب سانتياجو برنابيو.

الشوط الأول انتهى بتقدم الضيوف بهدف، قبل أن يضيفوا الثاني، فيما جاء رد الريال متأخرًا بهدف يتيم لم يكن كافيًا لتفادى الخسارة. 

الهزيمة أثارت علامات استفهام حول جاهزية الفريق الأبيض فى الأمتار الأخيرة من الموسم، خصوصًا مع تذبذب أداء بعض اللاعبين.

برشلونة يرفض الهدية 

أما برشلونة، فقد سقط هو الآخر فى فخ التعادل الإيجابى ١-١ أمام ريال بيتيس فى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، فى مباراة لم ترتقِ لتطلعات جماهير "البلوجرانا". 

رغم التقدم المبكر، إلا أن برشلونة فشل فى الحفاظ على النتيجة، ليتلقى هدف التعادل وسط أداء دفاعى مهتز وضعف فى التركيز. هكذا مرّ الأسبوع دون فائز حقيقى من الكبار. 

الإنتر يعانى 

وفى الدورى الإيطالى لم يختلف الحال فسقوط الكبار هذا الاسبوع أصبح شيئا طبيعيا بدأ الامر مع الانتر حيث فقد نقطتين فى غاية الاهمية فى سباق الصدارة فى الكالتشيو وكان هذا أمام بارما الذى يعانى من الأعراض الجانبية للهبوط الى الدرجة الثانية. 

ميلان فى أزمة 

لم يختلف الأمر لشقيقه ميلان الذى فقد نفس النقطتين أمام فيورنتينا الذى يعيش نشوة الانتصارات فى المباريات السابقة. 

تعثر جماعى قد يعيد رسم ملامح المنافسة على الألقاب، ويفتح الباب أمام مفاجآت جديدة فى الأسابيع القادمة. 

وبين هزيمة ليفربول وتعادلات السيتي، آرسنال، وبرشلونة وميلان والانتر، وخسارة الريال، بات من الواضح أن طريق المجد هذا الموسم لن يكون مفروشًا بالورود لأى من الكبار.

مقالات مشابهة

  • رياح الخماسين تعصف بكبار أوروبا| هزيمة أشقاء صلاح.. وتعادلات في مدن ميلانو ومانشستر وتعثر كبار الكرة الإسبانية
  • قائمة منتخب كرة الصالات النسائية استعدادا لأمم أفريقيا
  • تستضيفها المغرب.. إعلان قائمة المنتخب الوطني لكرة الصالات النسائية استعدادًا لأمم أفريقيا
  • إعلان قائمة المنتخب الوطني لكرة الصالات النسائية استعدادًا لأمم أفريقيا
  • بعد زيزو والونش.. مفاوضات الأهلي مع نجم الزمالك السابق في مرحلة متقدمة
  • مصطفى محمد: صلاح أسطورة ونحاول التعلم منه
  • أنباء سارة لجماهير ليفربول بشأن محمد صلاح
  • رغم الشكوك.. أنباء سارة لجماهير ليفربول بشأن محمد صلاح
  • تفاعل مع تعليق لجيمي كاراغر على تدوينة نشرها محمد صلاح
  • دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي يفرض التعادل السلبي على الهلال السوداني في الشوط الأول