شاهد .. التحام مقاتلي القسام مع جنود وآليات جيش الاحتلال وسط غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في اليوم الـ100 لبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد توثق انتشار عناصرها واشتباكهم مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت كتائب القسام في بيان: “مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع جنود وآليات العدو في مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وسبق هذه المشاهد، مقاطع فيديو نشرتها القسام أيضاً لقصف بلدة أسدود في غلاف غزة برشقة صاروخية، حيث قالت: “إنها قصفت أسدود برشقة صاروخية من طراز (مقادمة إم 57) ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
ومساء اليوم، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس: إن الكتائب استهدفت وأخرجت 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكشف أبو عبيدة أن كتائب القسام كبدت ولا تزال تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر، في اشارة إلى عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن “جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام”، مؤكداً أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد.
والجدير ذكره أن العمليات الحربية والاشتباكات ما زالت مستمرة بمختلف المحاور لليوم الـ100 من الحرب في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع عدد الضحايا والمصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 23968 قتيلاً و60582 مصاباً منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. الحرب على غزة تدفع جنود الاحتلال إلى الانتحار
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير نشرته اليوم، الخميس 2 يناير 2025، بأن 28 جندياً إسرائيلياً أقدموا على الانتحار منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
ومن بين هؤلاء الجنود، 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى عدد يُسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نشرت في نوفمبر 2024 تقريراً أشار إلى انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل في الأشهر الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء الجنود يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب معاناتهم من اضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة مشاركتهم في الحروب المستمرة في غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يُعلن عن العدد الإجمالي للجنود الذين انتحروا أو الذين حاولوا الانتحار، حيث لا يعكس الرقم الذي تم نشره الوضع النفسي الكامل للجنود.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر الأرقام التفصيلية حول هذه الحالات، مما يثير تساؤلات حول حجم الأزمة النفسية التي يعاني منها الجنود.
في السياق ذاته، أشار مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن حوالي 5200 جندي، أو ما يعادل 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 100 ألف شخص سيحتاجون إلى علاج نفسي بحلول عام 2030، حيث يُتوقع أن يكون نصفهم يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
كما أفادت تقارير أخرى بأن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا غزة بعد إصابتهم، والذين خضعوا للعلاج النفسي، لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة العسكرية بسبب الصعوبات النفسية التي يواجهونها.