داكار.. استبعاد الثنائي «جوكزال» بداعي التلاعب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
شهدت منافسات المرحلة السابعة من رالي داكار؛ السعودية، بنسخته الخامسة، الأحد أكبر مفاجآت الرالي، إذ قرّر الاتحاد الدولي الدولي للسيارات، استبعاد سائقي فريق «إنرجي لانديا» إريك جوكزال متصدر الترتيب في فئة المركبات الصحراوية النموذجية، وزميله ميشال جوكزال.
وتقرر إلغاء نتائجهما السابقة؛ إذ تبين بعد الفحص أن مكونات قابض الحركة قد صنعت من موادٍ كربونية، والتي تعد محظورة الاستعمال.
وانطلقت المرحلة السابعة من الرياض إلى الدوادمي، بمسافةٍ بلغت 873 كلم، منها 483 للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وحسم الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق «برو درايف»، المركز الأول في فئةِ السيارات، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس سائق فريق«تويوتا غازو»، بفارق 7 دقائق و6 ثوانٍ، فيما حلّ القطري ناصر العطية سائق “برو درايف”، ثالثاً بفارق 9 دقائق و47 ثانية.
وتعرّض السويدي ماتياس إكستروم سائق فريق «أودي» لكسرٍ في المحور الخلفي لسياراته، وذلك بعد 47 كلم من المرحلة الخاصة، ليخسر الكثير من الوقت، ويبتعد عن المراكز الأولى، بعدما كان ثانياً في الترتيب العام، فيما قرّر السائق الإسباني خوان «ناني» روما، للانسحاب من الرالي؛ بسبب مشكلةٍ ميكانيكية.
وبنهاية المرحلة، حافظ الإسباني كارلوس ساينز على موقعه في صدارة الترتيب العام في فئة السيارات، بفارق 19 دقيقة عن الفرنسي سيباستيان لوب صاحب المركز الثاني، يليه البرازيلي لوكاس مورايس، ثالثاً بفارق ساعة و35 ثانية.
ونجح التشيلي إجناسيو كورنيخو درّاج فريق «مونستر إنرجي هوندا» في خطف المرتبة الأولى في فئة الدراجات النارية، يليه الأرجنتيني لوسيانيو ينافيديس درّاج فريق «هوسكفارنا»، بفارق 3 دقائق و12 ثانية، ليأتي خلفهما الأرجنتيني كيفين ينافيديس درّاج فريق «ريد بل كيه تي إم»، بفارق 3 دقائق و32 ثانية؛ إثر تعرضه لعقوبةٍ زمنية قدرها 3 دقائق، أبعدته عن المرتبة الثانية.
وأحكم الأمريكي برابك القبضة على الترتيب العام في هذه الفئة، بفارق ثانيةٍ واحدةٍ عن البتسواني برانش، فيما صعد التشيلي كورنيخيو إلى المركز الثالث، بفارق 6 دقائق و48 ثانية.
وفي الدراجات النارية رباعية العجلات «الكوادز»، سجّل الفرنسي جيرو درّاج فريق «ياماها ريسينج» الفوز بالمرحلة، مبتعداً بواقع 13 دقيقة و50 ثانية عن الأرجنتيني أندوخار، تلاهما السلوفاكي يوراج فارجا ثالثاً، بفارق 29 دقيقة و16 ثانية، فيما حافظ أندوخار على الصدارة العامة بفارق 6 دقائق و20 ثانية عن جيرو، وساعتين و27 دقيقة و46 ثانية عن السلوفاكي فارجا الذي جاء ثالثاً، في الوقت الذي أعلن فيه الدرّاج البرازيلي مارسيلو ميديروس انسحابه من الرالي؛ إثر تعرضه لحادث، تسبب في معاناته بآلامٍ في الصدر.
وفي منافسات المرحلة السابعة لهذه الفئة «المركبات الصحراوية النموذجية»، حسم الأمريكي ميتش جوتري سائق فريق «تاوروس» المركز الأول، متقدماً على الليتواني روكاس باسيوشكا سائق فريق «كان إم»، بفارق 5 دقائق و30 ثانية، تلاه السعودي صالح السيف سائق فريق «دارك هورس»، ثالثاً بفارق 8 دقائق و38 ثانية، فيما تربّع جوتري على صدارة الترتيب العام، بفارق 33 دقيقة و36 ثانية عن الإسبانية كريستينا غوتيريز سائقة فريق «ريد بل أوفرود جونيور»، يليهما التشيلي فرانسيسكو لوبيزكونتاردو سائق فريق «كان إم» في المركز الثالث بفارق 40 دقيقة و16 ثانية.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، تمكن البرتغالي جواو فيريرا سائق فريق «كان إم» من الوصول أولاً، بفارق 35 ثانيةً عن الفرنسي كزافييه دي سولتريه سائق فريق «إس إل آر»، فيما جاء السويسري جيروم دي ساديلير سائق «إم إم بي» في المرتبة الثالثة بفارق 8 دقائق و46 ثانية.
وتصدّر الفرنسي كزافييه صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، بفارق 7 دقائق و30 ثانية عن السعودي ياسر بن سعيدان، فيما حافظت الأمريكية سارة برايس على المركز الثالث بفارق 7 دقائق و38 ثانية.
التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق «إم إم تكنولوجي»، دوّن الزمن الأسرع في فئة الشاحنات، بفارق دقيقة و30 ثانية عن الهولندي ميتشل فان دن برينك سائق فريق «يورول رالي سبورت»، فيما حل التشيكي أليس لوبرايس سائق فريق «إنستافوركس لوبرايس»، ثالثاً بفارق 19 دقيقة و4 ثوانٍ.
وفي الترتيب العام لهذه الفئة، وسّع ماسيك فارق الصدارة بينه وبين مواطنه لوبرايس إلى ساعةٍ و35 دقيقة و46 ثانية، أما الهولندي ميتشل فان دن برينك، فقد حلّ ثالثاً بفارق ساعةٍ و51 دقيقة و29 ثانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رالي داكار صدارة الترتیب العام سائق فریق ثانیة عن فی فئة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب بولاية ثانية.. إقامة الأمير هاري وميغان ماركل في أميركا مهددة
متابعة بتجــرد: يعلم جميع المتابعين لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم إعجابه بشخصية زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، وبعد فوزه بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، قد يولّد هذا الانتصار قلقاً بشأن سيرورة حياتهما في مونتيسيتو.
هذا القلق سببه “معركة” متعلّقة بتأشيرة هاري، والتي قد تتعقّد نتيجة علاقته وزوجته المتوترة مع الرئيس.
فقد سبق أن علّق الرئيس الجمهوري على طلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة، حيث أثار الجدل بعدما اعترف هاري في مذكراته “سبير” بتعاطيه الكوكايين وتدخينه الماريجوانا وتجربته للفطر السحري في فترة مراهقته.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر سياسي في فبراير، زعم ترامب أن إدارة جو بايدن كانت “سخية للغاية” مع هاري منذ انتقاله إلى كاليفورنيا مع ميغان عام 2020.
كما قال ترامب لصحيفة “إكسبريس”: “لن أحميه. لقد خان الملكة، وهذا أمر لا يُغتفر. لو كان القرار بيدي، لتركته وحده.”
ويبدو أنّ هاري وميغان تداركا احتمالية فوز ترامب الانتخابات، وابتاعا منزلاً في البرتغال يقال إنه قد يستخدم كـ”خطة بديلة” إذا قرّر ترامب طردهما من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الخبير الملكي هوغو فيكرز لموقع “إكسبرس” البريطاني: “لن أكون متفاجئاً على الإطلاق إذا قال ترامب فجأة: حسناً، سأطرد الأمير هاري من هذا البلد.”
ومع ذلك، يعتقد خبير ملكي آخر أنه رغم أن الزوجين قد اشتريا منزلًا لقضاء العطلات في البرتغال، بالقرب من قريبتهما الأميرة يوجيني، فإن هذا لن يكون منزلاً دائماً لهما.
كما قال الخبير الملكي ريتشارد فيتسويليامز : “لا أعتقد أن المنزل في البرتغال مخصص كقاعدة دائمة لاستبدال كاليفورنيا.”
بعد اعتراف هاري بتعاطيه للمخدرات، طرحت مؤسسة “هيريتاج”، وهي مركز أبحاث محافظ في واشنطن العاصمة، تساؤلات حول سبب السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة في عام 2020. فيما أعرب هاري عن رغبته في أن يصبح مواطناً أميركياً، ولكن هذا العام، قضى قاضٍ بأن يبقى طلب تأشيرته سرياً لأنّ “المصلحة العامة لا تتطلب الكشف عن سجلات الهجرة الخاصة بالدوق.”
مسألة حقّه في البقاء في الولايات المتحدة أثارها أيضاً نجل ترامب، إيريك، قبل أسبوع واحد من الانتخابات، معتبراً أن السبب الوحيد وراء أمان تأشيرة الأمير هاري الأميركية هو أن “لا أحد يهتم” لأمره.
نزاع ترامب مع هاري وميغان ليس وليد اليوم، بل ناجم عن انتقادات علنية وجهها الزوجان إلى ترامب، إذ أعربت ميغان عن رأيها في ترامب قبل توليه منصب الرئيس في عام 2016، حيث وصفته خلال مقابلة في برنامج The Nightly Show مع لاري ويلمور بأنه “شخص مثير للانقسام” و”معادٍ للنساء”.
لم يردّ ترامب على تعليقات ميغان حتى بعد مرور ثلاث سنوات، وقبيل زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، حيث قال: “لم أكن أعرف أنها كانت شريرة”. لكنه تراجع عن تصريحه هذا خلال مقابلة مع بيرس مورغان، موضحاً أنه يعتقد أنها “لطيفة للغاية”.
في عام 2020، صرّح ترامب بأنّ على عائلة ساسكس “دفع تكاليف” حمايتهم الأمنية، بعد أن تم الكشف عن انتقالهم من كندا إلى لوس أنجلوس. وفي العام نفسه، أعرب عن عدم إعجابه بميغان بعدما شجعت الأميركيين على التصويت لبايدن.
وقال ترامب: “لست من معجبيها. أتمنى الكثير من الحظّ لهاري، لأنّه سيحتاجه.”