وقفتنا هذا الأسبوع عن موضوع أراه فى غاية الأهمية، لاحظنا بعد بداية السنة الجديدة 2024 فوران أسعار الاتصالات سواء فى فواتير مكالمات التليفون الأرضي، وذلك بجعل سداد الفاتورة شهريا مقدما، تقترب الفاتورة تقريبا شهريا من رقم 72 جنيها، وأيضا زيادة فى أسعار النت على التليفون الأرضى أو الذى على الموبايل وأيضا زيادة فى أسعار كروت شحن أرصدة الموبايلات، وتبين عند استقراء الأسباب الكامنة وراء ارتفاع أو انخفاض تكلفة المكالمات والإنترنت في العالم ككل فى تقارير صادرة بهذا الشأن- ومن ضمنه الدول العربية- تبرز بعض العوامل الأساسية التي تتحكم في تسعيرة هذه الخدمات نجملها في ما يلي:
المنافسة في السوق: يؤدي وجود منافسة قوية بين شركات الاتصالات والإنترنت إلى منح العملاء مزيدا من الخيارات والأسعار التنافسية.
حجم الاستهلاك: يمكن أن يتأثر السعر أيضا بحجم بيانات الإنترنت أو عدد الدقائق المستعملة.
التكنولوجيا المستخدمة: يعتمد سعر الاتصالات على التكنولوجيا المستخدمة، إذ يمكن أن يؤثر نوع الشبكة وجودة الإشارة وسرعة الإنترنت على تسعيرة الخدمة.
الضرائب والرسوم: تفرض العديد من الضرائب والرسوم على خدمات الاتصالات، والتي قد تؤثر في السعر النهائي للخدمة، والذى يجعل من المفترض أن تكون مصر من أكثر الدول رخصا فى أسعار النت، لا هنا لابد من وقفة حقيقية لماذا كل هذه الزيادات؟ ولماذا مقدما بالنسبة لفاتورة التليفون الأرضي؟ أين جهاز تنظيم الاتصالات؟ وأين وزارة الاتصالات مما يحدث؟
أعتقد أن أكثر المؤسسات التي تتكسب فى مصر هى شركات الاتصالات فواتير مرتفعة فى مقابل مصروفات أظن أنها طبقا لما تم ذكره هى الأقل فى جميع المؤسسات التجارية، والأغرب موافقة الجهات الرقابية على سداد فواتير التليفون الأرضي شهريا مقدما، ما يعنى أن المواطن يحاسب على استهلاك مكالمات مجهولة سواء اتكلم أو ماتكلمش، لأن هناك مواطنين كثيرين لا يستخدمون التليفون الأرضى وغالبا يستخدمونه للاستقبال فقط، معتمدين فى أغلب اتصالاتهم على الموبايل لأن الموبايل يمكن من خلاله أداء اتصالات للمحافظات ولخارج الحدود المصرية، ما هذا يا بشر لابد من مراجعة تنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات لشركات الاتصالات بأنواعها، وإصدار القرارات عن دراسة حتى لا نعود للعهود القديمة عهود الجباية دون عمل حساب المواطن.
ولا بد أن يعود دور الجهاز المركزى للمحاسبات كأحد أهم الأجهزة الرقابية لمراجعة مثل ما يحدث من عجائب فى آخر الزمان، والعمل على حفظ حقوق المواطنين وتعويضهم عن أيضا ساعات انقطاع التيار الكهربى ومعه انقطاع النت بحسبة متوسط ثلاث شهور على أقل تقدير، حتى لا يتم حكم الزمن والتاريخ على تلك الحقبة بحقبة التخبط وعودة أزمنة الجباية القديمة التى انتهت من العالم كله بلا رجعة ولكن يظهر رجعت عندنا احنا فقط، إلى هنا انتهت وقفتنا ندعو الله أن نكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتصالات كروت الشحن
إقرأ أيضاً:
تأثير مذهل: ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبتين من القرنفل كل ليلة؟
مسامير قرنفل (مواقع)
أوضح عدد من الخبراء في مجال الصحة الفوائد المدهشة لتناول حبتين من القرنفل قبل النوم، حيث أشاروا إلى تأثيراتها الإيجابية على عدة جوانب من الصحة العامة.
وفقًا لموقع medicinenet، إليكم مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من تناول هذه التوابل الطبيعية.
اقرأ أيضاً أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل 22 فبراير، 2025 وفد رفيع المستوى يغادر صنعاء إلى هذه الدولة في مهمة عاجلة 22 فبراير، 2025تنظيم مستويات السكر في الدم:
يعتبر القرنفل من العناصر الطبيعية التي تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم. من خلال تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، يمكن للقرنفل أن يساعد بشكل خاص الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني على إدارة مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل.
كما يساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالسكر.
تحسين صحة الفم:
يمتاز القرنفل بخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يجعله فعالًا في الحفاظ على صحة الفم. فهو يساهم في تخفيف آلام الأسنان واللثة، كما يساعد في علاج التهابات اللثة، مما يجعله أحد العلاجات الطبيعية المفيدة للمشاكل الفموية.
مكافحة السعال وتحسين صحة الجهاز التنفسي:
يعمل القرنفل كطارد طبيعي للبلغم، مما يجعله وسيلة فعالة في علاج السعال وأمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد. يمكن أن يساعد تناوله في تخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بالتهابات الشعب الهوائية والتهابات الحلق.
تعزيز صحة الأمعاء:
يُعد القرنفل مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، وهو ما يجعل له تأثيرًا إيجابيًا على صحة الأمعاء. يمكن للقرنفل أن يسهم في تحسين عملية الهضم، تخفيف الشعور بعسر الهضم، وتقليل الغازات، مما يساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي في حالة جيدة.
دعم صحة الكبد:
تتمثل إحدى الفوائد الصحية الهامة للقرنفل في دعمه لصحة الكبد. إذ يُعتقد أن تناول حبتين من القرنفل قبل النوم يمكن أن يساهم في حماية الكبد من التلف ويحسن قدرته على مقاومة أمراض مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.
فخصائص القرنفل المضادة للأكسدة تساهم في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
تخفيف الألم والتوتر:
يُعرف القرنفل بتأثيراته المهدئة والمضادة للالتهابات، حيث يُستخدم لتخفيف الألم المرتبط بالعضلات والمفاصل والصداع. كما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق بفضل تأثيره المسكن والمريح.
تعزيز صحة العظام:
القرنفل غني بالمنجنيز، وهو معدن أساسي لدعم بناء العظام والحفاظ على كثافتها.
من خلال تناول حبتين من القرنفل، يمكن للمرء تعزيز صحة العظام والمساهمة في تقويتها بشكل طبيعي.
الحماية من الالتهابات:
يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول، الذي يمتاز بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والفطريات.
بفضل هذا المركب، يُمكن للقرنفل أن يوفر حماية فعالة ضد العدوى التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، سواء كانت بكتيريا أو فطريات.
إجمالاً، فإن تناول حبتين من القرنفل قبل النوم قد يُسهم في تعزيز الصحة العامة بطرق متعددة.
ومع فوائده المتنوعة التي تشمل تنظيم مستويات السكر، تحسين صحة الفم، تعزيز صحة الأمعاء، ودعمه لصحة الكبد والعظام، يصبح القرنفل إضافة مثالية لنظام غذائي صحي ومتوازن.