نشرت حركة "حماس" الفلسطينية مقطعا مصورا الأحد يظهر ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم على الحركة الإسلامية وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.

وانتهى التسجيل المصور بعبارة تقول إن حماس ستكشف غدا عن مصائرهم.

وذكرت الحركة، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، في وقت سابق اليوم أنها فقدت الاتصال ببعض الرهائن وسط قصف إسرائيلي على غزة قالت إنه ربما أدى إلى مقتلهم.

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري "أبو عبيدة" في أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع إن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولا، أما الباقون فهم جميعا دخلوا نفق المجهول.."، على حد تعبيره.

وأضاف "على الأغلب، سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا، فيما لايزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة"، محملا قادة إسرائيل وجيشها "كامل المسؤولية". 

وشارك الآلاف من مؤيدي إسرائيل في تظاهرات، الأحد، في لندن وبرلين وباريس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ مئة يوم.

ومساء السبت، انطلقت مسيرة تضامنية مع الرهائن في تل أبيب، شارك فيها سياسيون من إسرائيل والعالم وسفراء أجانب وفنانون ورهائن سابقون، وفق صحيفة هآرتس.

واحتُجز نحو 240 شخصا رهائن خلال هجوم حماس، في السابع من أكتوبر، بحسب إسرائيل، التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة، في حين تم تأكيد مقتل 25 من بينهم. 

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل وقد خلف نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف وهجوما بريا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حماس، الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 23968 والجرحى إلى 60582 شخصا، معظمهم نساء وأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لتسلم جثث 4 رهائن .. ونتانياهو: "يوم صادم وحزين"

تستعد إسرائيل اليوم الخميس لتسلم جثتي الرضيع كفير بيباس وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات، وهما أصغر الرهائن الذين اقتادتهم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت فصائل فلسطينية مسلحة إنه سيجري تسليم جثتي الطفلين ووالدتهما شيري بيباس إلى جانب جثة رهينة رابع هو عوديد ليفشيتس اليوم الخميس، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بدعم من الولايات المتحدة ووساطة من قطر ومصر.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان قصير عبر الفيديو إن اليوم سيكون "يوماً صعباً للغاية على دولة إسرائيل. يوم صادم، يوم حزن".

PM Netanyahu: "Tomorrow will be a very difficult day for the State of Israel. A wrenching day, a day of grief. We are bringing home four of our beloved hostages, deceased.

We embrace the families, and the heart of the entire nation is torn. My own heart is torn. So is yours. pic.twitter.com/m0G9seEQUQ

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) February 19, 2025

وكان كفير بيباس يبلغ من العمر 9 أشهر عندما اختطفت عائلته، بما في ذلك والده ياردن من نير عوز الذي كان أحد التجمعات المحلية القريبة من غزة التي اجتاحها مهاجمون بقيادة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت "حماس" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إن الطفلين وأمهما قتلوا في غارة جوية إسرائيلية، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد مطلقاً وفاتهم، وحتى في اللحظة الأخيرة ظل بعض منهم يشكك في الأمر.

وقال يفتاح كوهين أحد سكان تجمع نير عوز الذي فقد ربع سكانه إما بالقتل أو بالخطف خلال الهجوم "لقد أصبحت شيري والطفلان رموزاً، وما زلت آمل أن يكونوا على قيد الحياة".

وأعيد ياردن بيباس في عملية تبادل سابقة هذا الشهر، لكن الأسرة قالت هذا الأسبوع إن "رحلتها لن تنتهي" حتى تتلقى تأكيداً نهائياً في شأن ما حدث للطفلين وأمهما.

Israel prepares to receive bodies of youngest Gaza hostages https://t.co/9N2V39nydT

— The Straits Times (@straits_times) February 20, 2025 أول عملية لتسليم جثث رهائن

وستكون عملية التسليم هي الأولى التي يجري فيها إعادة جثث قتلى ضمن الاتفاق الحالي، ومن غير المتوقع أن تؤكد إسرائيل هوياتهم إلا بعد استكمال فحوص الحمض النووي.

إسرائيل: تحديد هوية جثث الرهائن المستعادة من حماس يتطلب وقتاً - موقع 24قال وزير الصحة أورييل بوسو، إن التعرف على جثث 4 رهائن ستعيدهم حماس، الخميس، سيستغرق بعض الوقت، مشدداً على ضرورة تحديد أسباب الوفاة إن أمكن.

 وعلى رغم الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بانتهاك وقف إطلاق النار، فإن الاتفاق الهش الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) صامد منذ أول عملية ضمن سلسلة من عمليات تبادل الرهائن الموجودين في غزة مقابل محتجزين ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

ويواجه نتانياهو انتقادات من حلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف بسبب موافقته على الاتفاق، إذ يشعر بعضهم في إسرائيل أنه يكافئ "حماس" ويبقي الحركة المسلحة على وضعها في غزة.

إلا أن استطلاعات الرأي المتعاقبة تظهر دعماً شعبياً واسعاً لوقف إطلاق النار، وخرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع لمطالبة الحكومة بالالتزام بالاتفاق حتى يعاد جميع الرهائن.

وشنت إسرائيل حربها على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل نحو 48 ألف شخص، وتسببت في دمار واسع في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

حماس تسلم جثث طفلين ووالدتهما يوم الخميس - موقع 24قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين الأربعاء، إنه أبلع بوفاة الطفلين أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري، الذين سيكونون بين الجثامين التي ستسلمها حركة حماس الخميس. الرهائن الأحياء

سيعقب تسليم الجثث اليوم الخميس عودة ستة رهائن أحياء يوم السبت، في مقابل الإفراج عن مئات من الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يكون من بينهم نساء وقصر اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من غزة خلال الحرب.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت "حماس" على إطلاق سراح 33 رهينة في مقابل ما يقرب من ألفي معتقل ومحتجز فلسطيني في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب في غزة.

وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً، إضافة إلى 5 تايلانديين عادوا في عملية تسليم لم تكن مقررة.ومن المفترض أن تبدأ في الأيام المقبلة المفاوضات في شأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تشمل إعادة نحو 60 رهينة متبقياً يعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، فضلاً عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة للسماح بانتهاء الحرب.

لكن آفاق التوصل إلى اتفاق تبقى غير مؤكدة في ظل وجود خلافات كبيرة بين الجانبين في شأن قضايا تشمل الحكم المستقبلي لغزة، وتقول إسرائيل إنه لا يمكن ترك حكم القطاع في المستقبل لحركة "حماس" أو السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

لماذا لا تستطيع إسرائيل هزيمة حماس؟ - موقع 24رأى الكاتب الإسرائيلي، أمنون ليفي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تستطيع هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، موضحاً أن حماس فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة قاتلة، ورغم القضاء على زعيمها يحيى السنوار، إلا أن هناك بديلاً له أخذ مكانه على الفور، وهو شقيقه محمد، وهو لا يقل عنه في شيء.

كما تخيم على هذه المرحلة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وهي خطوة يقول معارضوها إنها قد تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي، وتحدث ترمب كذلك عن تحويل القطاع لواجهة بحرية فاخرة تحت السيطرة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
  • بالأسماء.. من هم الرهائن المزمع إطلاق سراحهم في غزة اليوم؟
  • استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة التبادل
  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد تسليم جثامين رهائن
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • إسرائيل: إطلاق الرهائن السبت سيجري كما هو مخطط له
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • إسرائيل تستعد لتسلم جثث 4 رهائن .. ونتانياهو: "يوم صادم وحزين"
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها