لواء بجيش الاحتلال: استمرار الحرب يعني مزيدا من آلاف القتلى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حذر اللواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق باريك، من وقوع عشرات الآلاف من القتلى في صفوف الجيش إذا أصرت القيادة السياسية على الاستمرار في الحرب على قطاع غزة.
وطالب باريك مجلس الحرب بأن يتعامل بواقعية مع تلك الحقيقة، و بـ"إحداث تغيير" حقيقي.
ووفق تقرير لصحيفة Maariv الإسرائيلية، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، قال باريك: "نحن أمام معضلتين صعبتين للغاية: هل من الممكن الدخول، والتعامل مع حماس على الأرض داخل مخيمات اللاجئين المزدحمة بملايين اللاجئين؟.
وأضاف: يبدو لي أن هناك مشكلة صعبة للغاية. وأعتقد أن الجميع يفهم ذلك".
وتابع: "ثانيا، هل تريد أن تذهب للقتال هناك؟ هذا يعني آلاف القتلى، وربما عشرات الآلاف من القتلى. العالم لن يسمح لنا، ولا أعتقد أننا نريد أن نكون في هذا الوضع أيضا.
اقرأ أيضاً
أبوعبيدة: مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين بات مجهولا
وأردف: "إذا واصلنا نفس تكتيكات المعارك التي نقوم بها الآن داخل خان يونس وفي المعسكرات المركزية بكل الحذر الذي يُتَّخَذ، والذي لا يزال يجعلنا نخسر جنديا أو اثنين في اليوم، فإن هذا يعني أن الثمن خلال ستة أشهر سيكون باهظا إذا استمررنا بالطريقة الحالية".
وتابع: في رأيي، بما في ذلك أكثر من نصف عام من أجل تحرير المختطفين أحياءً، لن يكون لذلك أي أهمية".
وأكد باريك: "سيكون هناك الكثير من الضحايا؛ كي لا نصل إلى ذلك وننقذ الضحايا وربما نحسِّن فرص تحرير المختطفين، نحتاج إلى التغيير".
ثم أضاف: "يجب عرض المشكلات الحقيقية لكل من يجلس في الحكومة، وليس الهروب منها. لا تقل إننا سننتصر وسنحقق كل شيء في النهاية. فلنكن واقعيين ونفحص كل موقف ونتكيف مع الوضع".
وفي السياق وصلت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 521 قتيلا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
في اليوم الـ 100 للحرب.. صواريخ المقاومة تدوي في سماء إسرائيل (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل قتلى جيش الاحتلال الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
بينما نشرت صحيفة إسرائيلية نتائج استطلاع رأي يظهر رغبة الإسرائيليين في إنهاء الحرب على غزة، تناول موقع أميركي جهود وزارة الخارجية الأميركية لإسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، فيما تحدثت صحيفة بريطانية عن تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن معظم الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد الأسرى وإن كان ذلك يعني انتهاء الحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهناlist 2 of 2هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيلend of listوبيّنت نتائج الاستطلاع -التي نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"- أن نسبة المؤيدين لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المرة بلغ 68%، وأن 54% من الإسرائيليين يرون أن الحرب مستمرة لدوافع سياسية.
ولاحظت الصحيفة أن نتيجة الاستطلاع تأتي متناغمة مع نتائج استطلاعات سابقة، مما يعكس رغبة مستمرة في إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
وتناولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجدل الدائر حول الجهة المسؤولة عن الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن " الجيش ركز خلال السنوات الأخيرة انتشاره في الضفة الغربية وتحول إلى داعم أساسي للمشروع الاستيطاني على حساب تأمين الحدود مع غزة والمناطق الشمالية".
وأضاف المقال أن مواصلة إبعاد حقيقة المسؤول عن الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن النقاش العام لا تصب إلا في مصلحة القادة السياسيين الذين يحاولون تحميل الجيش وحده مسؤولية الفشل الأمني.
إعلانومن جهة أخرى، كتب موقع "ذي إنترسبت" الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعمل على إسكات كل الأصوات المنتقدة لإسرائيل داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرا إلى جملة من الإجراءات التي أقرها وزير الخارجية، منها اقتراح تغيير تسمية مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحجيمه وتحويله إلى قسم آخر داخل الوزارة.
ويلفت الموقع إلى أن المكتب مسؤول عن إعداد تقرير سنوي عن حقوق الإنسان واستخدامات الأسلحة الأميركية في انتهاكات حقوق الإنسان.
تراجع شعبية ترامبوفي شأن آخر، تحدث تقرير في صحيفة "غارديان" البريطانية أن شعبية الرئيس الأميركي ترامب تراجعت، وفق ما تظهره أحدث استطلاعات الرأي العام الأميركي.
وحصل ترامب على دعم أغلبية ضئيلة من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع بلغت 54%، وفق التقرير الذي يذكر أيضا أن ثقة الأميركيين في ترامب تراجعت بسبب سياساته المتعلقة بالاقتصاد والهجرة والقوى العاملة الفدرالية، وأشار إلى أن التقييم السلبي لأداء ترامب يأتي بينما يكمل 100 يوم في الحكم.
وعن انفجار ميناء في إيران، وصف تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الانفجار بالصادم كونه يأتي وسط حالة من التوتر وتهديدات أميركية وإسرائيلية باستخدام القوة العسكرية ضد برنامج إيران النووي.
أما عن المفاوضات بين واشنطن وطهران، فيقول التقرير إنها "تدخل مرحلة أكثر تعقيدا وإن كانت مشاركة فرق تقنية في المفاوضات خطوة تعكس اتفاقا بين الجانبين على المبادئ العامة لاتفاق مع بروز مؤشرات على رغبة من قادة البلدين في مواصلة المحادثات".