أخبارنا المغربية ــ أكادير

أكد محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت بمدينة أكادير، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان هو اعتراف بمصداقية المملكة لدى المنتظم الدولي، خاصة أن هذا التصويت جاء بدعم من دول قوية داخل هيئة الأمم المتحدة، مشددا على أن هذا الانتخاب "هو أحسن جواب على كل المشوشين والخطابات السلبية التي تستهدف المملكة".

وقال أوجار خلال المحطة العاشرة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، بجهة سوس ماسة، إن المملكة بذلت مجهودات كبيرة في سبيل النهوض بحقوق الانسان، رغم تشويش خصوم الوحدة الترابية، الذين سعوا في وقت سابق لاستغلال البرلمان الأوروبي من أجل التطاول على بلادنا وللإمعان في الإساءة إلهيا بشكل سافر.

واعتبر القيادي التجمعي انتخاب المملكة لرئاسة مجلس حقوق الانسان بـ "الحدث الكبير" الذي لم تعطاه الأهمية التي يستحق، بالنظر إلى دلالات ورمزية هذا القرار على المستوى الحقوقي، خصوصا وأنه جاء في مواجهة جنوب إفريقيا وما يحمله هذا البلد الافريقي من تراث رمزي كبير يتعلق بمحاربة الميز العنصري، وبالمناضل الحقوقي العالمي نيلسون مانديلا.

وأشار أوجار في السياق ذاته أن "المغرب لطالما ساند نيلسون مانديلا وحزبه، لكن المسؤولين الحالين في هذا البلد قرروا دعم خصوم الوحدة الترابية للمملكة"، على حد تعبيره. 

وأكد أوجار في كلمته، أمام أنظار رئيس حزب الأحرار عزيز أخنوش، أن الفضل في هذا الانتصار الحقوقي التاريخي لبلادنا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يعود الفضل فيه بالدرجة الأولى إلى الملك محمد السادس، الذي حرص منذ توليه العرش، على حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمملكة، عبر إنشاء هيئة الانصاف والمصالحة لجبر ضرر ضحايا الانتهاكات الحقوقية، وغيرها من الإجراءات الملكية الحكيمة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس حقوق

إقرأ أيضاً:

نيفين مسعد: ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الحوار الوطني

قالت الدكتورة نيفين مسعد، مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، إن تعديل قانون الحبس الاحتياطي يأتي على رأس أولويات الحوار الوطني، لافتًة إلى أن جلسات الحوار كشفت عن إجماع وطني واضح على أهمية دعم قضايا حقوق الإنسان باعتبارها مستهدفًا وطنيًا.

وطالبت مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، بالتركيز على كل ما يشغل المواطن المصري، بما في ذلك كبح جماح التضخم واستقرار الأسعار، والعمل على سرعة تحقيق التوازن الفعلي بخطة زمنية دقيقة وسريعة، بالإضافة إلى تعديل قانون الحبس الاحتياطي.

وأضافت «مسعد» أن الحوار الوطني يعول عليه الكثير من الآمال والطموحات من كافة الفئات، خاصة وأنه قبل دعوة الرئيس إلى الحوار الوطني لم تكن هناك قنوات مفتوحة بشكل كامل بين مختلف القوى السياسية، فالحوار مثّل قناة تواصل قوية بين كافة أطياف المجتمع المصري.

وثمنت تأكيد مجلس أمناء الحوار استكمال الترتيبات العاجلة لاستكمال مناقشة الموضوعات التي لم تناقش خلال المراحل السابقة، مثل تحديات عمل النقابات المهنية، وتعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، وقانون الأحزاب، والعقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والإبداع، ودعم الرياضة ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وغيرها من موضوعات.

مقالات مشابهة

  • نيفين مسعد: ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الحوار الوطني
  • بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا
  • انتخاب الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • "التويجري": المملكة تنطلق في حماية حقوق الإنسان من مبادئها وإرادة قيادتها
  • الدكتورة التويجري: المملكة تنطلق في حمايتها لحقوق الإنسان من مبادئها وقيمها الراسخة وإرادة قيادتها
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • تعاون ثنائي بين وزارتي الخارجية والعدل بحكومة حماد استعدادًا لجلسة مجلس حقوق الإنسان
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل