الثورة نت:
2024-12-27@08:29:18 GMT

أمريكا تفشل في تشكيل تحالف دولي على اليمن

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

أمريكا تفشل في تشكيل تحالف دولي على اليمن

بدأت بـأكثر من 20 دولة وانتهت بعدوان ثنائي مع بريطانيا سيرة حافلة من التحالفات الفاشلة الداعمة للإرهاب من أفغانستان والعراق وسوريا إلى ليبيا وأوكرانيا

مع بداية العدوان على قطاع غزة حذرت صنعاء إسرائيل من الدخول في مرحلة الهجوم البري، ولم يأخذ الكثيرون هذا الموقف على محمل الجد، ولكن بعد ثلاثة أيام من بدء الهجوم البري، اليمن تهدد سفن الشحن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي المحتلة ثم السيطرة على سفينة «جالاكسي ليدر» وتلا ذلك عدد من العمليات البحرية التي منعت السفن التجارية المتجهة للكيان الصهيوني من المرور عبر البحر الأحمر وتسببت تلك العمليات بقلق كبير للداعم والحليف الرئيسي للكيان الإسرائيلي، وكان الإعلان من مستشار الأمن القومي الأمريكي لجو بايدن، أن الولايات المتحدة تتفاوض مع دول أخرى وتحاول إقناعها بتشكيل قوة بحرية دولية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر، وأن وزارة الدفاع الأمريكية تحاول ضم 40 دولة إلى هذه القوة البحرية الدولية التي ستراقب مساحة ثلاثة ملايين ميل من المياه الدولية وتشمل الدول الأعضاء في القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM)).


التحالف فشل قبل أن يبدأ، ووجدت أمريكا وبريطانيا نفسيهما وحيدتين في شن عدوان همجي على اليمن…

الثورة / أحمد السعيدي

البداية بـ 24 دولة
قبل ثلاثة أسابيع أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات لما زعم انه حماية التجارة في البحر الأحمر، في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة شنتها القوات البحرية اليمنية، وقال أوستن بعد زيارة إلى البحرين التي تستضيف الأسطول الأمريكي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا وأضاف أنهم سيقومون بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تحت مسمى “المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات” ويضم التحالف العسكري أكثر من عشرين دولة تسعى على حد قوله إلى ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة عليها أن تتكاتف لمواجهة التحدي الذي تشكله هذه الجهة”.
اعتذار وانسحاب
في بداية الأمر انضمت لهذا التحالف عشر دول وسط غياب عربي بارز، وما إن أعلنت أمريكا عن هذا التحالف الذي أسمته “حارس الازدهار” في البحر الأحمر، حتى تلقى ضربة قوية من قبل أكبر الدول التي كانت قد أعلنت الانضمام إليه، فبعد موافقة نحو 20 دولةً على المشاركة في هذا التحالف البحري انسحبت كل من ‏فرنسا وإسبانيا وإيطاليا رسمياً منه وأوضحت الدول الثلاث بأنها لن تقوم بإجراء المزيد من العمليات البحرية إلا تحت قيادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” وليس “أمريكا”، وبانسحاب هذه الدول لم يتبق من الدول المشاركة في التحالف مع أمريكا سوى بريطانيا التي أعلنت مشاركتها بالمدمرة “دايموند”، وكندا التي لم تحدد حجم مشاركتها، بالإضافة إلى اليونان التي أعلنت مشاركتها بفرقاطة يتيمة، وقد تنسحب تحت ضغوط الحزب الشيوعي، فيما أعلنت هولندا مشاركتها بضابطين اثنين والدنمارك بضابط واحد وأستراليا بـ11 جنديا والنرويج بعشرة ضباط، أما البحرين وسيشيل فليستا داخل حسبان تشكيل تحالف دولي نظرا لصغرهما من حيث المساحة والدور.
ضغوط سياسية
هذه الانسحابات تعكس الدوافع المتناقضة وراء تشكيل التحالف، حيث تشير التقارير إلى أن إصرار واشنطن على تشكيل هذا التحالف هو لحماية الكيان الصهيوني، وإنقاذه من الانهيار الاقتصادي أو على الأقل اهتزاز وضعه الاقتصادي وتجنيبه الخسائر الفادحة التي يتكبدها نتيجة منع القوات اليمنية السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة من عبور البحر الأحمر.
لم تيأس الولايات المتحدة الأمريكية وأرسلت وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إلى الدول العربية لممارسة الضغط السياسي للانضمام إلى هذا التحالف أو على الأقل الموافقة عليه وعلى الضربات العسكرية التي ستنفذها على اليمن، ولكن الدول العربية رفضت، وكانت تخشى من ردة فعل شعوبها، وسبق وان أبلغت واشنطن أن الانضمام لأي تحالف ضد اليمن هو في الحقيقة تحالف من اجل حماية إسرائيل، وبالفعل وصل الوزير بلينكن إلى المنطقة والتقى محمد بن سلمان واخبره أن واشنطن تريد أن تتلقى “صنعاء” رسالة مفادها أن “هذا الأمر يجب أن يتوقف” لكن السعودية اعتذرت على المشاركة بسبب المفاوضات الجارية مع صنعاء لوضع حرب اليمن على سكّة الحلّ، وفي المقابل فشلت زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى مصر أيضاً التي أعلنت عدم موافقتها على المشاركة في هذا التحالف البحري الذي تقوده واشنطن، لأن ذلك قد يضعها في موقع الشريك في دعم إسرائيل في حربها على غزة، وهو ما قد يقوض موقعها في المنطقة واعتبارها التاريخي “حارسا” للقضية الفلسطينية”، كما لم تنجح تلك الضغوط السياسية الأمريكية مع بقية الدول العربية مثل الأردن والإمارات وقطر وغيرها.
عدوان ثنائي
وما إن أعلن هذا التحالف فشله رسمياً حتى قررت الولايات المتحدة الأمريكية شن عدوان على اليمن برفقة شريكتها بريطانيا، ويتضح، من العدوان فجري الجمعة والسبت على اليمن بشكل منفرد مع بريطانيا، فشل كل محاولات هذا التحالف لفك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، أمام حنكة وقدرة القوات البحرية اليمنية التي نجحت بدقة عالية في فرض هذا الحصار بنسبة 100 % وذلك باعتراف وسائل إعلام العدو، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ الخيارات العسكرية في هذا الميدان.
وبتنفيذها عدواناً على اليمن، تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد ارتكبت أفدح خطأ وأكبر حماقة في تاريخها، فاليمن العنيد والمقاوم لن يبقى مكتوف الأيدي، بل أن لديه خيارات كثيرة وواسعة لردع هذا العدوان والرد على منفذيه وكل المتورطين والمشاركين فيه، ولعل الأمريكي يخبر ذلك جيداً خاصة بعد أن جاءه الرد السريع من صنعاء التي لم تتردد في استهداف سفينة أمريكية رداً على الاعتداء الأمريكي على البحرية اليمنية في البحر الأحمر.
تجارب سابقة
وربما لم يأتِ فشل هذا التحالف العسكري على اليمن بجديد، فجميع تحالفات أمريكا القديمة، من أفغانستان والعراق إلى ليبيا وأوكرانيا، ومن الخليج إلى بحر الصين وغيرها، لم تفشل في الوصول إلى النتيجة المرجوة فحسب، بل إن كل هذه التحالفات انهارت بعد فترة وأصبحت عمليا فضيحة لأمريكا، الهروب المخزي من أفغانستان، الفشل في ابتلاع العراق وسوريا، فشل خطة الشرق الأوسط الجديدة في لبنان عام 2006م وحرب الـ 33 يوما، سلسلة الإخفاقات في حرب أوكرانيا، التراجعات القسرية لأمريكا أمام اقتدار إيران البحري في الخليج وما شابهها في بحر الصين ما هي إلا مظهر صغير من مظاهرها، وهي نسخة عقيمة من التحالفات الأمريكية؛ بحيث لم يعد حلفاء أمريكا الأوروبيون يقبلون الأحادية الأمريكية تحت ستار التحالفات الوهمية. وهو النهج الذي برز في معارضة العديد من الدول الأوروبية لاستمرار الحرب في أوكرانيا.
تحالفات تدعم الإرهاب
التحالفات الأمريكية لا تؤدي إلى انعدام الأمن فحسب، بل هي دائما الأساس لتصعيد أزمات وجرائم لا حصر لها في العالم، مثل التحالف ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان، والتحالف ضد داعش في العراق وسوريا. التحالفات التي لم تساعد في الحد من تدفقات الإرهابيين فحسب، بل استهدفت بالفعل جبهة مكافحة الإرهاب، وأوضح مثال على ذلك إرهاب الدولة الأمريكية باستشهاد قادة المقاومة في الهجوم الإرهابي على مطار بغداد. وتاريخ الولايات المتحدة في تصرفات مماثلة يظهر أن التحالف الذي تبحث عنه الولايات المتحدة في البحر الأحمر يدعم رسميًا عراب الإرهاب، الكيان الصهيوني، ويطلق العنان لأيدي المحتلين لمواصلة جرائمهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر هذا التحالف على الیمن

إقرأ أيضاً:

النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟

يشهد الوضع الإقليمي تصعيدًا خطيرًا بين إسرائيل وجماعة الحوثي التي تُعد آخر أذرع المحور الإيراني في المنطقة، حيث نفذ الحوثيون هجمات بالصواريخ الباليستية والمسيرات على أهداف إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، تحت شعار التضامن مع غزة، فيما ردت إسرائيل بضربات جوية استهدفت منشآت استراتيجية في اليمن، وهددت بالوصول إلى قادة الحوثيين، الذين كثفوا استهداف السفن الدولية في البحر الأحمر، ما يهدد الملاحة البحرية، فيما تتزامن هذه الأحداث مع دعم أمريكي لإسرائيل وضغوط على إيران، بينما يعوّل الحوثيون على ترسانة متطورة من الأسلحة والصواريخ، مما ينذر بمزيد من التصعيد في صراع متعدد الأطراف يؤثر على أمن المنطقة والعالم.

نفذ الجيش الأمريكي ضربات جوية جددة ضد أهداف للحوثيين في صنعاء، معلنًا أن الهجمات استهدفت منشأة لتخزين الصواريخ ومرفق قيادة وتحكم، إضافة إلى طائرات مسيّرة وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من هجوم صاروخي شنه الحوثيون على إسرائيل أسفر عن إصابة 16 شخصًا. كما اعترضت الدفاعات الإسرائيلية طائرة مسيّرة قادمة من الشرق. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين على تنفيذ هجمات ضد السفن الحربية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وحذر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل «سيدفع ثمنا باهظا للغاية. بعد حركة حماس، حزب الله، وسوريا، أصبح الحوثيون تقريبا الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني» فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يِسرائيل كاتس، أن «يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى قادة الحوثيين في اليمن»، وشنت مقاتلات الجيش الإسرائيلي، بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية، سلسلة غارات طالت أهدافا عسكرية للحوثيين في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن، وتحدثت قناة «المسيرة» اليمنية التابعة للحوثيين عن «مقتل تسعة أشخاص خلال استهداف ميناء، الصليف، بينما قتل اثنان في منشأة رأس عيسى النفطية، بمحافظة الحديدة بغرب اليمن. الغارات استهدفت أيضاً محطتين مركزيتين للكهرباء - حزيز وذهبان - جنوبي وشمالي العاصمة صنعاء».

يأتي التصعيد الأخير بعد أن أعلن الحوثيون تبنيهم لإطلاق صواريخ على إسرائيل في يافا بصاروخين باليستيين فرط صوتيين (من نوع فلسطين 2)، تضامناً مع غزة، ورداً على استهداف إسرائيل مدينتيْ صنعاء والحديدة، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وهشارون وهرتسليا وحولون، مما تسبب في دخول أعداد كبيرة إلى الملاجئ، كما اعترضت القبة الحديدية صاروخا أُطلق الاثنين الماضي من اليمن.

ورد الجيش الأمريكي باستهداف منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون لتنسيق العمليات مثل الهجمات على السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وأشارت القيادة المركزية للجيش الأمريكي «سنتكوم» في منشور على منصة إكس، أن الضربة تعكس التزام القيادة المركزية بحماية القوات الأمريكية وقوات التحالف والشركاء الإقليميين وضمان أمن الشحن الدولي.

وصرح رئيس مجلس الحكم الحوثي، مهدي المشاط، بمناسبة ما يسمى بعيد الاستقلال أن «أي محاولة للتصعيد ضد صنعاء ستواجه بتصعيد أشد ورد أقوى، وهناك محاولات أمريكية لإشعال الجبهة الداخلية»، وأكد استمرار الجماعة في مساندة فلسطين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهادي والبحر المتوسط، وفي عمق الكيان الغاصب حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

وبدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر في منتصف نوفمبر 2023، وأجبروا حركة الشحن التجارية على إعادة تنظيم مساراتها عبر طرق أخرى أطول وأكثر تكلفة، ووصل عدد السفن التي استهدفتها ميليشيا الحوثي منذ بدء الهجمات إلى نحو 166 سفينة، أغلبها إسرائيلية وبريطانية وأمريكية مثل «يونيتي إكسبلورر»، و«نمبر ناين»، و«أتش إس أم دايموند» البريطانيتين، و«جالاكسي ليدر» الإسرائيلية، و«سي إم إيه» و«سي جي إم» الإسرائيلية، و«سنترال بارك» الإسرائيلية، و«يو إس إس ميسون» الأمريكية، و«يو إس إس كارني» الأمريكية وغيرها.

وهددت ميليشيا الحوثي حركة الملاحة، لاسيما في البحر الأحمر، بعد سيطرتها على ميناء الحديدة، ثاني أكبر موانئ اليمن بعد ميناء عدن، ثم ميناء الصليف والمخصص لإنتاج الملح وتصديره، ثم ميناء رأس عيسى النفطي، والذي يستخدم كمنصة لإطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة على السفن العابرة في البحر الأحمر، وخلال إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب (2017- 2020) تم تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية، لكن تم إلغاء التصنيف في ظل إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، بداعي أن تصنيف الحوثي جماعة إرهابية سيعيق عمل منظمات الإغاثة والطواقم الإنسانية في إغاثة المحتاجين، ثم أعادت إدارة بايدن تصنيف الحوثي إرهابية في 17 يناير الماضي كرد على تصاعد هجماتها على السفن المارة في المياه الدولية في البحر الأحمر.

يرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكثف من التضييق والضربات على الحوثي، تزامنا مع تكثيف الضغط على إيران سياسيا واقتصاديا وعسكريا، لحل أزمة الورقة النووية لدى إيران في الفترة القادمة، وباعتبار الحوثي هو آخر الأذرع الباقية حاليا على الأرض، وما تزال تنفذ الكثير من الهجمات على أهداف في عمق إسرائيل وفي المياه الدولية لأهداف تابعة لإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وغيرها من السفن العابرة في البحر الأحمر بما يهدد حركة الملاحة الدولية.

على الجانب الآخر يعول الطرف الحوثي على مخزون كبير من الأسلحة النوعية والمسيرات والصواريخ الفرط صوتية، حيث يمتلك الحوثي صواريخ من نوع بركان 1 و2 إتش وبركان 3 وفلق وقاصف 1 وقاصف 2 كيه وراصد وقدس 1 وصياد وسجيل وكرار وطوفان وزلزال وجعران وقاهر 1 و2 وبدر 1 بي وبدر إف وتوشكا أو آر تي 21 وسكود سي وتيرميت بي 15 السوفيتيين وهواسنج 5 و6 الكوري الشمالي وسي 802 الصيني، وصواريخ كروز ومضادات السفن والزوارق المفخخة وصواريخ مضادة للسفن مثل مندوب 2 وسجيل والقدس وعاصف وفلق الإيراني وروبيز السوفيتي، كما يمتلك الحوثي مخزونا من الطائرات المسيرة مثل صماد 1 و2 و3 وهدهد 1 ورقيب وغيرها.

اقرأ أيضاًقصف حوثى يُسقط ويصيب 4 أطفال فى اليمن

الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب المناهضة يدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام
  • اليمن وفلسطين.. تحالف تعمد بالدم ضد طغيان أمريكا و”إسرائيل”
  • سامح عسكر*: حقيقة سقوط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • حزب المصريين: أمن البحر الأحمر جزء من الأمن القومي المصري والعربي
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟