شراكة بين البنك السعودي الأول وشركة “التنفيذي”.. مزايا جديدة لـ”الأول الفرسان والأول الإمارات الائتمانية” في مطار الملك خالد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلن البنك السعودي الأول بالشراكة مع شركة “التنفيذي” عن إطلاق مزايا حصرية لحاملي بطاقات “الأول الفرسان” و”الأول الإمارات” الائتمانية، والتي تتيح للمسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي (المغادرين) بالحصول على تجربة سفر سلسة ومريحة توفر لهم مستويات متقدمة من الراحة والتميز.
ومن خلال هذه الشراكة، سيتمتع حاملو بطاقات “الأول الائتمانية” بمزايا فريدة وحصرية فور وصولهم إلى المطار حيث تشمل مدخلًا خاصًا ومكاتب خاصة لإنهاء اجراءات السفر ومسار سريع للتفتيش الأمني والجوازات، وأيضاً ” صالة الأول برعاية التنفيذي” التي ستكون موجودة في صالة المغادرة رقم 3 بمطار الملك خالد الدولي، حيث ستستقبل حصرياً حاملو بطاقات الأول الائتمانية.
وصرح بندر الغشيان، الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية لدى الأول: “نحن نسعى دائمًا لابتكار حلول تلبي تطلعات عملائنا وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم. هذه الشراكة مع شركة التنفيذي تجسد التزامنا بتقديم تجربة سفر لا تضاهى، وتعزز مكانتنا كبنك رائد يهتم بجميع جوانب رفاهية عملائه.”، مضيفا:”نحن نعي بأهمية الوقت والراحة لعملائنا، ولذلك فإننا نقدم لهم مرافق وخدمات تليق بمستوى توقعاتهم.”
من جانبه أكد محمد الهمش الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري لشركة “التنفيذي”: بأن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي ضمن أهداف الشركة وذلك من خلال خلق تجربة سفر استثنائية لعملاء “الأول” وضيوف مطار الملك خالد الدولي. بالإضافة إلى ذلك تمكينها لحاملي بطاقات الأول الائتمانية بالدخول والاستمتاع بالتجربة من خلال المسار السريع لسهولة إنهاء الإجراءات للمسافرين بالإضافة إلى التمتع بأجود الخدمات وأرقى المرافق المقدمة من التنفيذي.”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک خالد
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام