فندق خاص بالدجاج وطعام على أنغام الموسيقى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لندن ـ وكالات
افتتحت امرأة بريطانية عاشقة للطيور فندقًا خاصًا للاعتناء بالدجاج، حيث تحظى فيه بمعاملة فاخرة، وتتناول طعامها على أنغام موسيقى بيونسيه، لتصبح هذه الدجاجات الأكثر حظًا في عالم الحيوانات- وفق موقع «24».
وتتقاضى كاتريونا شوفلين (31 عامًا) 3 جنيهات إسترلينية (3.8 ددولار) في الليلة، مقابل إقامة الدواجن في فندقها الفاخر «Hen Weekend Chicken Boarding».
وأقامت كاتريونا الفندق في حديقة منزلها في أبشيرتش، كينت، بالكامل منذ إطلاقه في الخريف الماضي. وقالت كاتريونا:” لقد قمت بتثبيت لافتة نيون وعلامة «كوكتيلات عالمية» في المطعم المفتوح طوال ساعات العمل، وعادة ما نقدم الموسيقى الكلاسيكية لتهدئة الدجاج”.
ولاحظت كاتريونا مدى تفاعل وحماس الدجاج عند تشغيل موسيقى بيونسيه؛ إذ شعرت بذلك عند نقر الدجاج ساقيها عند سماعها لأغاني ملكة البوب العالمية. وإلى جانب الحفلات الموسيقية، تستمتع الدجاج ببوفيه خاص بالأطعمة، والقفز داخل إطارات السيارات، واللعب على الأرجوحة، وداخل أحواض السباحة.
مشيرة إلى أن الديوك محظورة في فندق الدجاج- بحسب صحيفة ذا صن البريطانية- وأوضحت كاتريونا، التي تمتلك 8 دجاجات، أن الطلب متزايد من قبل الناس، الذين يشعرون أن الأمر مختلف تمامًا في فندقها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الهجانة” يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
المناطق_واس
في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقةٌ تتوشّح بعبق الأرض وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكل فخر واعتزاز, وهناك تمتد الرمال بلا نهاية، يخرج “الهجانة” في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدون الأهالي بصوت الهجيني الشجي، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك بعادات قل نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
أخبار قد تهمك أمطار على مراكز منطقة تبوك 29 مارس 2025 - 7:05 مساءً جمعية خدمة ضيوف الرحمن بتبوك تواصل أعمالها في شهر رمضان المبارك لخدمة المعتمرين 19 مارس 2025 - 7:00 مساءًويشتق لون “الهجيني” اسمه من الهجن المروضة الصافية المخصصة للركب والسباق، يردد من خلاله الهجانة أبيات الشعر الغنائية التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
ويمتاز “الهجيني” بسهولة ألحانه وسرعة أدائه، مما يجعله ملائمًا لمرافقة المسافرين والقوافل في الصحراء، فيؤنس وحدتهم ويبعث فيهم الحماسة، وارتبط هذا اللون الشعبي ارتباطًا وثيقًا بثقافة البادية، وكان وسيلة للتعبير عن المشاعر وتوثيق المواقف والتجارب اليومية، وحتى لنقل الأخبار والحكم والأمثال المتوارثة، وغالبًا ما يُؤدى الهجيني بصوت فردي، لكنه يتحول إلى غناء جماعي في بعض المناسبات الاحتفالية مثل الأعياد والمناسبات الوطنية، ويشارك الجميع في ترديده مما يعكس روح الجماعة والتكاتف في بادية تبوك.