قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن ما يحدث في قطاع غزة مجزرة جماعية، والصحفيين يواجهون مأساة حقيقية، حيث إنه يوجد أكثر من 1200 صحفي بلا مأوى، فضلا عن صحفيين مصيرهم مجهولا، إضافة إلى أكثر من 56 صحفيا معتقلا في الأراضي الفلسطينية منها في قطاع غزة، ويوجد حرب شاملة ضد الإعلام وكل من يعمل في قطاع غزة.

استشهاد مصور إحدى القنوات اليوم

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أنه استشهد اليوم أيضا مصور قناة الغد في شمال قطاع غزة بعد قصفه بطائرة استطلاع بصاروخ وأدى لاستشهاده هو وشقيقه في القطاع، وسط صمت واضح من العالم، لافتا إلى أن عدد الشهداء من الصحفيين وصلوا لـ112 صحفيا خلال 100 يوم من العدوان من الكيان الصهيوني.

أكثر من 100 ألف فلسطيني ما بين جريح وشهيد

وتابع نقيب الصحفيين الفلسطيني، أنه يوجد أكثر من 100 ألف ما بين جريح وشهيد، وأكثر من 31 ألف مفقود تحت الركام، منهم آلاف من استشهدوا تحت الأنقاض ولازالوا لم يخرجوا حتى الآن من تحت الأنقاض، وقوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض انتشال الجثث من تحت المباني من خلال القصف المستمر لكل من يقترب من الأمر.

واستكمل: «نعيش مأساة حقيقة وجرائم حرب ترتكب أمام العالم أجمع، الذي يشاهد الجريمة، وإن كانت الجريمة في أي مكان آخر لتحرك العالم وقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن في فلسطين يصبح العالم عاجزا وغير قادر على التحرك أمام فلسطين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة نقيب الصحفيين الفلسطيني قطاع غزة الكيان الصهيوني الشهداء قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة.
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عامًا) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم. 
ووفقا للبيان، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيرًا ومتجددًا بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديدًا الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات.. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم. 
وفي هذا الإطار..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجًا واضحًا للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا. 
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
 

مقالات مشابهة

  • يرفع العدد إلى 203.. استشهاد صحفي فلسطيني برصاص قناص صهيوني في مخيم النصيرات بغزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة غرب غزة
  • «الصحفيين الفلسطينيين»: استشهاد الصحفي نبهان جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين
  • 203 شهداء من الصحفيين في غزة بعد قنص الاحتلال للصحفي سائد نبهان / شاهد
  • بينهم صحفي.. استشهاد عدد من المواطنين إثر قصف صهيوني على قطاع غزة
  • استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
  • «محلل سياسي»: قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق «فيديو»
  • 20 شهيدا إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا