البلاد – الرياض

نظمت جمعية الأطفال المعوقين محاضرة بعنوان “التعليم العرضي للأشخاص ذوي الإعاقة” قدمتها الأكاديمية المتخصصة في التربية الخاصة الدكتورة أروى أخضر، في مركز الملك فهد بالرياض بمشاركة بقية مراكز الجمعية عن بعد.

وتناولت المحاضرة التعريف بمفهوم التعليم العرضي، وتسليط الضوء على جوانب اكتسابه من طرف الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض الفرص والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على التعليم العرضي، وكذلك تزويد المتدربين باستراتيجيات التفاعلات مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

واستهدفت المحاضرة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والمختصين والأكاديميين في التربية الخاصة والتعليم العام، والمهتمين بالأشخاص ذوي الإعاقة وكل من له علاقة بالمجال، وتأتي في إطار البرامج التوعوية والتدريبية التي تحرص الجمعية على تنظيمها بشكل دوري حول قضية الإعاقة وكل ما يرتبط بها.


وجمعية الأطفال المعوقين هي منظمة خيرية غير حكومية تعنى بالأطفال المعاقين في الرياض وتقدم الرعاية المتكاملة المجانية للأطفال المعوقين من ذوي الإعاقة المبكرة من سن الميلاد وحتى سن الثانية عشر، تقدم الخدمات التعليمية والطبية والتأهيلية للأطفال يتوفر فيها مركز الطبي وقسم العلاج الطبيعي والتدريب المهني، وعلاج عيوب النطق ورعاية الأسنان والخدمة الاجتماعية وورشة الجبائر المساعدة، يحتوي على فصول تعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة والتمهيدي والابتدائي.

وتعدّ جمعية الأطفال المعوقين واحدة مـن أكبر المؤسسات الخيرية المتخصصة فـي رعاية الأطـفال المعوقين بالشرق الأوسط، ومن أهم انجازاتها:

ترعى وتعالج وتؤهل أكثر من 4,000 طفل سنويًا. أنشأت أول مركز لأبحاث الإعاقة فـي الشرق الأوسط وهو مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورائدة في تطبيق برنامج دمج الأطفال المعوقين فـي مدارس التعليم العام، وأصبحت مركزا مهما لتدريب المئات مـن الدارسين المتخصصين في فروع التأهيل والتربية الخاصة وطب الأطفال.
لديها فريق مـن المتخصصين في الرعاية التربوية والتأهيلية والخدمات المساندة يضم نحو680 شخصاً.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

أقيم بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "المكان في روايات نجيب محفوظ" تحدثت فيها الشاعرة صابرين خضر، أن محفوظ نفذ من الإنسانية للإنسانية وجعل الحارة مسرحا يشاهده القارئ ويتفاعل معه كأنه يري طرقه ويتلمس جدرانه، نشعر بأن المكان لعب دوراً كبيراً في أغلب إبداعات الروائي «نجيب محفوظ» حيث جسد الحارة المصرية وشخصياتها، و أن دراسته للفلسفة في آداب القاهرة كانت تنعكس علي أعماله الإبداعية، غير تكوينه الثقافي والمعرفي وتأثره بالكتاب الذين انفتح علي قراءة رواياتهم.

ولأن الزمان والمكان يساهما كعنصرين هامين في بناء القصة القصيرة، فالمكان عند محفوظ ارتبط بالزمان، الحارة هي التي شغلت فكر ووجدان محفوظ، ويظهر ذلك عندما تنبعث رائحة الجمالية وعبق حي سيدنا الحسين وخان الخليلي وزقاق المدق خاصة الثلاثية التي شكلت مساحة مهمة جدا في واقعية أدب نجيب محفوظ، أصبح التطور السني لـ «محفوظ» من بداية طفولته والتي ظهرت بالحارة المصرية و كان يعود من وقت لآخر ليستمد منها نسيجا لأحداث رواياته التي شكلت مرحلة مهمة وانتشارا واسعا لإبداعاته الروائية والقصصية أيضا.

وارتبط نجيب بمكان نشأته الأولي الجمالية التى عاش بها اثني عشر عاما، ثم انتقل الي العباسية لكنه ظل مشدودا إلي الحواري والأزقة إلي الحسين إلي الجمالية إلي الناس الذين عرفهم وعرفوه ثم كان المكان محورا لاّهم وأعظم أعماله الأدبية، وهنا تظهر خصوصية المكان في أحداث أعمال نجيب محفوظ الروائية وأهمية توظيف هذا العنصر بشكل رائع سواء على الواقع البيئي أو ما تنتجه الحارة أو الحي من أشخاص يتحاورون.

وتشعر  أن المكان بطل من أبطال الرواية عند محفوظ وفي الحقيقة أن المكان زاد من ارتباط القارئ بكتابات محفوظ ربما لأن  الكثير من هؤلاء القراء مروا يوما ما من هذا المكان او غيره ، ومن لم يزره ود لو رأى الحارة التي ألهمت محفوظ كل هذه الروايات التي تنبض بالحياة.

فيما أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث عُقد قصر ثقافة العقاد محاضرة "الابداع والتفكير الايجابى" تحدثت فيها شيماء عبد العاطى مدرب تنمية مهارات لذوى الهمم بالتعاون مع جمعية الإعلاميين عن التفكير الايجابى يمثل التخلص من التوتر وذلك من خلال الحد من الحديث السلبى مع النفس، الحالة النفسية الذهنية عندما تكون متفائلة تزيد القدرة على التعامل مع التوتر اليومى بطرق إيجابية وليست سلبية، تعزير التفكير، السيطرة والتحكم على ردود الأفعال، إعادة التوجيه والتفكير.

من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، نفذت مكتبة الشطب محاضرة "أضرار الهجرة الغير شرعية" أشار فيها صلاح الدين حسين محام حر، أنها حركة الأشخاص عبر الحدود الدولية دون الحصول على التصاريح اللازمة أو الامتثال للإجراءات القانونية، وهي ظاهرة تؤثر على جميع البلدان سواء كانت مصدرة أو مستقبلة للمهاجرين، وأسبابها تتنوع منها الفقر، البطالة، عدم توافر فرص العمل، الحروب والنزاعات، من مخاطرها، مخاطر جسدية الغرق في البحر أو الموت في الصحراء أو الاصابة بالأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة، الاستغلال والانتهاكات.

حيث يتعرض المهاجرون للاستغلال من قبل المهربين الذين يتقاضون منهم مبالغ مالية كبيرة، يتعرضون للعمل القسري أو الاستغلال الجنسي، المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة والعزلة، المشاكل الاجتماعية، التمييز والعنصرية، لذا تتطلب مكافحة الهجرة الغير شرعية جهودا مشتركة من قبل جميع البلدان المعنية، توفير قنوات هجرة آمنة وقانونية ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
 

مقالات مشابهة

  • "الأطفال ذوي الإعاقة" توقع مذكرة تفاهم مع فندق كمبينسكي مسقط     
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • وكيل التعليم بالغربية يتابع انتظام سير العملية التعليمية بإدارتي السنطة وشرق طنطا
  • تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر
  • أروى جودة تنشر صورًا رومانسية رفقة زوجها.. وسوسن بدر تعلق
  • أروى جودة تنشر صورا رومانسية رفقة زوجها.. وسوسن بدر تعلق
  • تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بطاقة رسمية تسهل حصولهم على حقوقهم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم ثلاثة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا
  • صدور مرسوم يحدد شروط وإجراءات منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة