محاضرة أروى خضر بجمعية الأطفال المعوقين.. التعليم العرضي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
نظمت جمعية الأطفال المعوقين محاضرة بعنوان “التعليم العرضي للأشخاص ذوي الإعاقة” قدمتها الأكاديمية المتخصصة في التربية الخاصة الدكتورة أروى أخضر، في مركز الملك فهد بالرياض بمشاركة بقية مراكز الجمعية عن بعد.
وتناولت المحاضرة التعريف بمفهوم التعليم العرضي، وتسليط الضوء على جوانب اكتسابه من طرف الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض الفرص والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على التعليم العرضي، وكذلك تزويد المتدربين باستراتيجيات التفاعلات مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستهدفت المحاضرة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والمختصين والأكاديميين في التربية الخاصة والتعليم العام، والمهتمين بالأشخاص ذوي الإعاقة وكل من له علاقة بالمجال، وتأتي في إطار البرامج التوعوية والتدريبية التي تحرص الجمعية على تنظيمها بشكل دوري حول قضية الإعاقة وكل ما يرتبط بها.
وجمعية الأطفال المعوقين هي منظمة خيرية غير حكومية تعنى بالأطفال المعاقين في الرياض وتقدم الرعاية المتكاملة المجانية للأطفال المعوقين من ذوي الإعاقة المبكرة من سن الميلاد وحتى سن الثانية عشر، تقدم الخدمات التعليمية والطبية والتأهيلية للأطفال يتوفر فيها مركز الطبي وقسم العلاج الطبيعي والتدريب المهني، وعلاج عيوب النطق ورعاية الأسنان والخدمة الاجتماعية وورشة الجبائر المساعدة، يحتوي على فصول تعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة والتمهيدي والابتدائي.
وتعدّ جمعية الأطفال المعوقين واحدة مـن أكبر المؤسسات الخيرية المتخصصة فـي رعاية الأطـفال المعوقين بالشرق الأوسط، ومن أهم انجازاتها:
ترعى وتعالج وتؤهل أكثر من 4,000 طفل سنويًا. أنشأت أول مركز لأبحاث الإعاقة فـي الشرق الأوسط وهو مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورائدة في تطبيق برنامج دمج الأطفال المعوقين فـي مدارس التعليم العام، وأصبحت مركزا مهما لتدريب المئات مـن الدارسين المتخصصين في فروع التأهيل والتربية الخاصة وطب الأطفال.
لديها فريق مـن المتخصصين في الرعاية التربوية والتأهيلية والخدمات المساندة يضم نحو680 شخصاً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".
وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".
وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لا يمكن استبدال الأونرواوردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".
إعلانوأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".
وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".