طالب النائب عن حزب فرنسا الأبية إيمريك كارون، اليوم الأحد، بأن يشارك الرياضيون الإسرائيليون في أولمبياد باريس 2024 بوضع “محايد” مثل الرياضيين الروس والبيلاروسيين.

ولفت كارون، عبر حسابه على منصة “إكس”، إلى أنه انتخب نائبا في البرلمان عن باريس، التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024.

وقال “كما اختارت في السابق معاقبة روسيا، أطالب اللجنة الأولمبية الدولية بمعاقبة إسرائيل، حيث يرتكب جيشها جرائم حرب خطيرة في غزة منذ ثلاثة أشهر”.

وشدد كارون، على أنه “إذا طبقت اللجنة معايير مزدوجة بهذا الخصوص فإن الناس لن تتفهم ذلك”.

وأضاف “يجب على الدبلوماسية الفرنسية الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى لا تسمح باستخدام علم إسرائيل ونشيدها الوطني في هذه الألعاب الأولمبية”.

وفي مقالته عن الموضوع على صفحة المدونة بموقع صحيفة ميديابارت الفرنسية، ذكر كارون، أن اللجنة الأولمبية الدولية سبق لها أن منعت جنوب إفريقيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية خلال فترة الفصل العنصري.

كما أشار إلى إعلان اللجنة أن الرياضيين الروس والبيلاروسيين يمكنهم المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس، بصفتهم “رياضيين محايدين”.

جدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت أنه لا يمكن استخدام أعلام وشعارات ونشيدي روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس، وأن الرياضيين الروس والبيلاروسيين يمكنهم المشاركة بشكل محايد. المصدر: الأناضول

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسي: ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى غزة

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إنه ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى قطاع غزة، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.

وفى الإطار ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤوليْن إسرائيلييْن اثنيْن ومصدر على اطلاع مباشر بالمسألة، قولهم إن شركات أمن أمريكية خاصة ستدير في الأيام المقبلة نقطة تفتيش رئيسة في القطاع وستنشر حراسًا مسلحين فيه.

وحسب أكسيوس، ستعمل هذه الشركات في غزة كجزء من قوة متعددة الجنسيات، ويُزعم أنه اتفق على إنشائها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وستكون هذه الشركات مسؤولة عن تفتيش سيارات الفلسطينيين أثناء انتقالهم من جنوب القطاع إلى شماله، لضمان عدم تهريب أية أسلحة وصواريخ.

وفيما لن يخضع المارة الفلسطينيون للتفتيش، لن تتمكن السيارات من العبور من الجنوب إلى شمال غزة سوى عبر طريق صلاح الدين الذي يتقاطع مع ممر نتساريم الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي ويقسم غزة إلى قسمين، شمالي وجنوبي، وعند نقطة نتساريم، ستخضع السيارات للتفتيش.

وبموجب الاتفاق، تكون القوة المتعددة الجنسيات مسؤولة عن إدارة حاجز التفتيش لتسهيل عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع وضمان عدم دخول الأسلحة.

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، وبدأ سريان الاتفاق من يوم 19 يناير 2025.

وتضمن مصر وقطر والولايات المتحدة تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور، ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لجنود الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • جابر يبحث مع الصليب الأحمر تعزيز القطاع الصحي وحماية المدنيين
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب عن التهجير انتهاك لكل القوانين الدولية
  • لجنة المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول
  • لجنة المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها الفترة المقبلة
  • الأونروا: إسرائيل تخرق اتفاقية الامتيازات والحصانات الدولية
  • اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزة
  • اليوم التالي لنهاية الحرب في السودان.. ماذا ينبغي أن يحدث؟
  • بهدف تنسيق الخدمات وتطويرها.. ممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وزارة ‏الصحة ‏
  • سر عدم حرمان الزمالك من جماهيره في مباراتين بالدوري .. حتحوت يكشف
  • الخارجية الفرنسي: ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى غزة