نائب فرنسي: على غرار روسيا ينبغي حرمان “إسرائيل” من رفع علمها في الأولمبياد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طالب النائب عن حزب فرنسا الأبية إيمريك كارون، اليوم الأحد، بأن يشارك الرياضيون الإسرائيليون في أولمبياد باريس 2024 بوضع “محايد” مثل الرياضيين الروس والبيلاروسيين.
ولفت كارون، عبر حسابه على منصة “إكس”، إلى أنه انتخب نائبا في البرلمان عن باريس، التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024.
وقال “كما اختارت في السابق معاقبة روسيا، أطالب اللجنة الأولمبية الدولية بمعاقبة إسرائيل، حيث يرتكب جيشها جرائم حرب خطيرة في غزة منذ ثلاثة أشهر”.
وشدد كارون، على أنه “إذا طبقت اللجنة معايير مزدوجة بهذا الخصوص فإن الناس لن تتفهم ذلك”.
وأضاف “يجب على الدبلوماسية الفرنسية الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى لا تسمح باستخدام علم إسرائيل ونشيدها الوطني في هذه الألعاب الأولمبية”.
وفي مقالته عن الموضوع على صفحة المدونة بموقع صحيفة ميديابارت الفرنسية، ذكر كارون، أن اللجنة الأولمبية الدولية سبق لها أن منعت جنوب إفريقيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية خلال فترة الفصل العنصري.
كما أشار إلى إعلان اللجنة أن الرياضيين الروس والبيلاروسيين يمكنهم المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس، بصفتهم “رياضيين محايدين”.
جدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت أنه لا يمكن استخدام أعلام وشعارات ونشيدي روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس، وأن الرياضيين الروس والبيلاروسيين يمكنهم المشاركة بشكل محايد. المصدر: الأناضول
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
رد نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، على التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، التي نشرها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال يلماز في منشوره الذي تابعه موقع تركيا الان٬: “الاستياء من الرئيس التركي وكلماته الجارحة ناتج عن خوفهم من التعبير الجريء للحقيقة.”
وأكد يلماز أن “حضارتنا لم تكن يوماً معادية للسامية، ومن يبحث عن معاداة السامية عليه أن يعيد النظر في تاريخ أوروبا.” وأضاف أن رفض سياسات حكومة نتنياهو من احتلال وإبادة جماعية وتطهير عرقي ليس معاداة للسامية، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لزيادة معاداة السامية في العالم هو السياسات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضاتطور تاريخي في العلاقات السياسية التركية