قاضي قضاة فلسطين: العنف في الشرق الأوسط منبعه وجود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، إن أساس وجود العنف في الشرق الأوسط بشكل عام منبعه وجود الاحتلال الإسرائيلي، والذريعة التي يمكن أن تشكل أرضية للعنف والعنف المضاد لانتشار الكراهية وثقافة العنف والتطرف هي بوجود هذا الظلم.
الظلم دائما له انعكاسات وردود أفعالوأضاف «الهباش»، خلال لقاء خاص ببرنامج «الضفة الأخرى»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الظلم دائما له انعكاسات وردود أفعال، والمظلوم مثل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يلام إذا ما قاوم الظالم وانتفض في وجهه وابتكر أي وسيلة من أجل مقاومة هذا الظلم.
وأوضح أن بعض الجهات أو الناس تتذرع بهذه المظالم لتنفيذ أجندات خاصة بها، حدث ذلك في تنظيمات متطرفة مثل داعش والقاعدة وغيرها.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لهم ما يبرر انتفاضتهم في وجه الظلم الإسرائيلي، ولهم كل الحق في أن يتصدوا لهذا العدوان والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال عليهم.
تطرف إسرائيلي وعنف وإرهاب بالمنطقةوأفاد بأن هناك تطرفا إسرائيليا وعنفا وإرهابا في المنطقة، من أجل التغطية على هذا الإرهاب الإسرائيلي الاستعماري المتطرف، الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني وشعوب عربية كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو القادر للتحدث عن تفاصيل ما أسماه «الشرق الأوسط الجديد»، مردفا: «من الخطأ القول إن هذه الحرب والعدوان على حركات المقاومة فقط بل على الشرق الأوسط كله، وعندما نتحدث أيضًا عن الصراعات والنزاعات كأننا نشرع لإسرائيل بأنها تدير حربًا نظامية مع دولة نظامية أو مع قوى متناظرة، وهذا ليس صحيحًا لأن حركات المقاومة حسب القانون الدولي لديها الحق في مقاومة محتليها».
وأضاف «زكارنة »، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث هو عبارة عن عدوان دولة استعمار على شعوب تقع تحت الاستعمار، مشيرًا إلى أن من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب، وأن من لا يريد الحرب عليه مواجهتها، وهذا هو المنطق الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «القوى العظمى عدا اليابان هي شريكة فعليا في هذه الحرب، ومحاولة إعادة تقسيم الشرق الأوسط مرة أخرى».