بالأرقام.. 100 يوم من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بعد مرور 100 يوم على بدايتها، باتت الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بمثابة الصراع الأطول زمنا والأكثر دموية وتدميرا بين الجانبين.
اندلع القتال في 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما مميتا على جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، استهدفت إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية وهجوم بري، ما أحدث دمارا غير مسبوق وسوى أحياء بأكملها بالأرض.
وقال مراقبو الأمم المتحدة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة، كما أوقف العمل في أكثر من نصف مستشفيات القطاع وتسبب في انتشار الجوع هناك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قلص عملياته حاليا في المنطقة الشمالية من غزة والتي تضررت بشدة.
ولكن في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن قادة حماس يختبئون، فإنه يتقدم بكامل قوته.
وفي غضون ذلك، اندلعت مناوشات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية عبر الحدود كل يوم تقريبا منذ بدء الحرب.
وتنشر أسوسيتد برس إطلالة على أهم الإحصاءات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، والتي تم الحصول عليها من وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين بالإضافة إلى المراقبين الدوليين وجماعات الإغاثة:
- إجمالي القتلى
عدد القتلى الفلسطينيين في غزة: 23843 عدد القتلى في إسرائيل: أكثر من 1200 عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية: 347- القتلى المدنيون
حصيلة القتلى المدنيين في غزة جراء الحرب غير معروفة بالتحديد، لكن النساء والأطفال يشكلون ما يقدر بثلثي عدد القتلى عدد المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر: 790 عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في غزة: 148 عدد القتلى من العاملين في مجال الصحة في غزة: 337 على الأقل عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة: 82- القتلى من الجنود والمسلحين
عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر: 314 عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل: أكثر من 8000 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة: 188 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الجبهة الشمالية: 9 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران صديقة أو "حوادث" في غزة والشمال: 29- حجم الدمار/الوضع الإنساني في غزة
نسبة المباني المتضررة/المدمرة في غزة: 45-56 بالمائة عدد مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي: 15/36 عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون "الجوع والمجاعة الكارثية": 576600 (26 بالمائة من السكان) نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة: أكثر من 69 بالمائة عدد المساجد المتضررة: 142 عدد الكنائس المتضررة: 3 عدد سيارات الإسعاف المتضررة: 121 عدد الطلاب خارج المدارس: 625000 (100 بالمائة من الطلاب)- الإصابات
عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 60005 عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: أكثر من 4000 إجمالي عدد المصابين الإسرائيليين: 12536 عدد الجرحى من الجنود الإسرائيليين في الهجوم البري: 1085 عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 أكتوبر: 2496- النزوح
عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة: 1.9 مليون (85 بالمائة من سكان غزة) عدد الإسرائيليين النازحين من البلدات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249263 (2.6 بالمائة من السكان)- الرهائن/الأسرى
عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر: نحو 253 عدد الرهائن المفرج عنهم: 121 عدد الرهائن الذين تم اقتيادهم في 7 أكتوبر وما زالوا في القطاع: 132 111 رجلا و19 امرأة وطفلان 121 إسرائيليا و11 أجنبيا عدد الرهائن الذين قتلوا أو توفوا في أسر حماس: 33 عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم خلال توقف القتال لمدة أسبوع: 240- الذخائر
عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل: 14 ألف صاروخ
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي غزة حماس وزارة الصحة الفلسطينية غزة مستشفيات غزة المساجد المتضررة الفلسطينيين المهجرين الإسرائيليين النازحين الرهائن الأسرى الفلسطينيين إسرائيل فلسطين غزة 100 يوم من الحرب حماس حزب الله قتلى إسرائيل قتلى غزة أضرار حرب غزة حماس الجيش الإسرائيلي غزة حماس وزارة الصحة الفلسطينية غزة مستشفيات غزة المساجد المتضررة الفلسطينيين المهجرين الإسرائيليين النازحين الرهائن الأسرى الفلسطينيين أخبار إسرائيل الفلسطینیین فی الذین قتلوا فی بین إسرائیل عدد الرهائن فی 7 أکتوبر بالمائة من عدد القتلى أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، مما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.
يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".
وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".
على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، سيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمراء، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".
واعترف الكاتب أن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، مما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".
وأوضح ان "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".
وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".
وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".
https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl