مراد يشيد من نيروبي بما حققته الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن مراد يشيد من نيروبي بما حققته الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063، أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، يوم الأحد بالعاصمة الكينية نيروبي، بالنتائج. التي أحرزتها الدول .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مراد يشيد من نيروبي بما حققته الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، يوم الأحد بالعاصمة الكينية نيروبي، بالنتائج. التي أحرزتها الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063 وفي مقدمتها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. التي كانت الجزائر من أولى الموقعين على قانونها التأسيسي.
و في مداخلة له خلال الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية, ثمن السيد مراد “الإنجازات المتعددة الأبعاد للقارة الإفريقية, لا سيما التقدم المحرز في مشاريع التكامل القاري في مجالات التجارة والاقتصاد وكذا النتائج التي حققتها من أجل تجسيد الأهداف النبيلة لأجندة 2063 الواردة في الخطة العشرية الأولى (2013-2022)”.
و يأتي في مقدمة هذه النتائج –مثلما أشار إليه الوزير– “تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي كانت الجزائر من بين أولى الدول التي وقعت على قانونها التأسيسي”, يضاف إليها “تحويل وكالة التعاون التابعة للنيباد إلى وكالة إنمائية بين وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا”.
من جانب آخر، شدد وزير الداخلية على “الدور المحوري للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا التي تحولت إلى وكالة إنمائية بين وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا, تغطي 55 دولة عضوة في الاتحاد الإفريقي”، وهو ما يدل– مثلما قال– على “القناعة المشتركة بالدور الرئيسي لهذه الوكالة في تسريع التكامل والنمو الاقتصاديين في قارتنا”.
كما أثنى أيضا على جهود الجزائر من أجل “تجسيد وإطلاق مشاريع هيكلية كبرى ذات أبعاد تكاملية عالية, على غرار خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر ونيجيريا، والذي قررت الحكومة مساعدة النيجر في إنجازه، الطريق العابر للصحراء من الجزائر العاصمة إلى لاغوس الذي تقرر تحويله إلى رواق اقتصادي وكذا مشروع الألياف البصرية العابر للصحراء والذي يشمل، بالإضافة إلى الجزائر، كلا من التشاد والنيجر ومالي وموريتانيا”.
و يضاف إلى ما سبق ذكره, فتح طريق بري بين الجزائر وموريتانيا وخط نقل بحري مع السنغال، الأمر الذي “سيسهل نقل البضائع بين هذه الدول وفتح منافذ عبور للمناطق المغلقة”, يتابع السيد مراد.
و في الختام, نوه الوزير بالدور الذي تلعبه المجموعات الاقتصادية الإقليمية في التكامل الإقليمي من أجل “تحقيق الأهداف المسطرة في أجندة 2063 والاستجابة للتطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية”.
يجدر التذكير بأن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يمثل رئيس الجمهورية في الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
و تأتي مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع بصفتها الرئيس الحالي لـ “قدرة شمال إفريقيا للقوة الإفريقية الجاهزة” التابعة للمنظومة الإفريقية للسلم والأمن، تبعا لاستلام الجزائر رئاسة هذه الآلية خلال اجتماعها الدوري الذي انعقد في الجزائر في مايو 2023.
و خلال هذا الاجتماع الذي شارك فيه قادة وممثلو دول القارة الأفريقية، على غرار مكتب مؤتمر الاتحاد الإفريقي ورؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية ورؤساء الآليات الإقليمية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والمسؤولون السامون لمفوضية الاتحاد الإفريقي وكذا رئيس البنك الإفريقي للتنمية، تم مناقشة العديد من التقارير ذات الصلة بحالة الاندماج القاري ومنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية وكذا سبل تفعيل برنامج أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
و على هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع التنسيقي، كان للسيد مراد لقاءات مع كل من رئيس جمهورية كينيا، السيد ويليام روتو، والسيد موزس ويتانغولا، رئيس الجمعية الوطنية الكيني، والسيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والسيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وكذا السيد محمدو إيسوفو، الرئيس السابق لجمهورية النيجر.
مراد يشيد من نيروبي بما حققته الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063 النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاقتصادیة الإقلیمیة الاتحاد الإفریقی وزیر الداخلیة من أجل
إقرأ أيضاً:
لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها
الجديد برس|
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الأربعاء- إنه سمح بوقف مؤقت مدته 90 يوما، في إطار خطته للرسوم الجمركية، لكنه رفع كذلك نسبة الرسوم الجمركية على الصين إلى 125% تسري على الفور، بعدما كانت 104%.
وأضاف ترامب أنه “أذن بتعليق لمدة 90 يومًا، وتخفيض كبير في التعرفة المتبادلة خلال هذه الفترة، بنسبة 10%، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فورا”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه قرر وقف الرسوم الجمركية المضادة 90 يوما عن الدول التي لم ترد على الرسوم الأميركية، في حين زاد الرسوم على الصين التي أعلنت مزيدا من الإجراءات الانتقامية.
وأقر ترامب بأن الناس يشعرون ببعض الخوف من الرسوم الجمركية، مجددا الإشارة إلى قناعته بإمكان التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع العديد من الدول في نهاية المطاف، بما في ذلك الصين.
وقال: “الصين ترغب في إبرام اتفاق. لكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، الرئيس شي جين بينغ رجل معتز بنفسه، إنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك لكنهم سيجدون حلا”.
في السياق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت -اليوم الأربعاء- إنه يعتقد أن إدارة ترامب يمكنها التوصل إلى اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية مع حلفاء الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه بيسنت لقيادة مفاوضات مع أكثر من 70 دولة خلال الأسابيع المقبلة، محذرا من أن التحركات للتقارب على نحو أوثق مع الصين قد تأتي بنتائج عكسية.
وقال بيسنت -خلال مؤتمر لجمعية المصرفيين الأميركيين في واشنطن- إنه سيضطلع بدور تفاوضي رئيسي في المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب.
وأضاف أنه على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية “قالت الشركات -التي تحدثت معها عموما- والوافدون، وأعني الرؤساء التنفيذيين، الذين جاؤوا إلى وزارة الخزانة، إن الاقتصاد قوي للغاية”.
وتسببت الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب، والتي يقول إنها تهدف إلى القضاء على العجز التجاري للولايات المتحدة مع كثير من البلدان، في قلب نظام التجارة العالمي رأسا على عقب، مما أثار مخاوف من حدوث ركود وأدى إلى خسارة شركات كبرى تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية.
وشهدت الأسواق العالمية مزيدا من التراجع اليوم مع سريان الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب على البضائع الصينية بنسبة 104%، بينما أثارت موجة بيع حادة في السندات الأميركية مخاوف من هروب التمويل الأجنبي من الأصول الأميركية.
وقال بيسنت إن هناك اهتماما كبيرا بالتفاوض مع الولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن ترامب تحدث بالفعل مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية، وإن مسؤولين أميركيين سيلتقون وفدا من فيتنام اليوم.
وأضاف “أعتقد… أننا قد نتمكن في نهاية المطاف من التوصل إلى اتفاق مع حلفائنا، ومع الدول الأخرى التي كانت… من الحلفاء العسكريين الجيدين، لكنها ليست من الحلفاء الاقتصاديين المثاليين. ومن ثم، يمكننا التعامل مع الصين وكأنها مجموعة”.
وأضاف أن الرسوم الجمركية المضادة الشاملة التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي تمثل سقفا للرسوم الجمركية إذا لم ترد الدول، لكن الصين لم تستجب لهذه النصيحة.
وتابع “في ما يتعلق بالتصعيد، لسوء الحظ، فإن أكبر مرتكبيه في النظام التجاري العالمي هو الصين، وهي الدولة الوحيدة التي قامت بالتصعيد”.