كشفت دراسة ألمانية حديثة أن الخلايا الدهنية المحيطة بالأعصاب تلعب دورًا أساسيًا في عملية إصلاح الأعصاب التالفة.

ووجد الباحثون في جامعة لايبزيج أن هرمون اللبتن، المعروف بدوره في قمع الشهية، يلعب أيضًا دورًا مهمًا في إصلاح الأعصاب.

وينتج هرمون اللبتن عن طريق الخلايا الدهنية، ويحفز توازن الطاقة في خلايا شوان، وهي خلايا تحيط بالألياف العصبية وتلعب دورًا محوريًا في إصلاح الأعصاب.

وأوضح الباحثون أن اللبتن يساعد خلايا شوان على استخدام أجزاء من الأنسجة العصبية التالفة كمصدر للطاقة، مما يعزز بشكل كبير تجديد الأعصاب واستعادة وظائفها الأصلية.

وقال الدكتور روبرت فليدريتش، المشرف على الدراسة، إن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات أكثر فعالية لتلف الأعصاب.

وأوضح أن هذه النتائج يمكن أن تساعد على تحسين بشكل كبير تجديد الأعصاب التالفة لدى البشر، مما يعزز التعافي ونوعية الحياة للمتضررين من هذه الإصابات.

تشير الدراسة الألمانية إلى أن الخلايا الدهنية يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في عملية إصلاح الأعصاب التالفة.

ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تطوير علاجات جديدة لتلف الأعصاب، والتي يمكن أن تساعد على تحسين التعافي ونوعية الحياة للمتضررين من هذه الإصابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة الخلايا الدهنية الباحثون الخلایا الدهنیة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!

شمسان بوست / متابعات:

تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.

غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.

ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.



المادة الرمادية في الدماغ

بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.



وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.

اضطراب النوم

كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.



وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.



آثار جانبية للكافيين

أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.



كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.

سرعة التعافي

قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.



كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.



نتائج متضاربة

كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.



ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.

مقالات مشابهة

  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
  • دراسة حديثة تكشف دور بروتين جديد في الدماغ بتنظيم الشهية
  • وسائل إعلام عبرية تكشف عن التحدي الأكبر أمام خطة مصر للرد على ترامب
  • دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء
  • دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح