ارتفاع قياسي لعدد الناخبين المستقلين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة أيوا تستعد لإطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عاصفة ثلجية تقطع الكهرباء عن مئات الآلاف في أميركامع انطلاق الانتخابات التمهيدية في الولايات الأميركية المختلفة لتحديد طرفيْ السباق الرئاسي المقبل، كشف استطلاع حديث للرأي النقاب، عن تزايد عدد الناخبين ذوي التوجهات المستقلة، ليصل إلى مستوى قياسي لم يُسجل منذ نحو عقد من الزمان، ما قد يلقي بظلاله على نتائج انتخابات الخامس من نوفمبر، الرامية لتحديد هوية ساكن البيت الأبيض، خلال السنوات الأربع القادمة.
وأشار مسؤولو المؤسسة، إلى أن تحول أعداد أكبر من الديمقراطيين لتبني توجهات مستقلة مقارنة بالجمهوريين، «أمر متوقع» على ضوء أن أنصار الحزب الديمقراطي، شكلوا على مدار السنوات القليلة الماضية، المجموعة السياسية الأكبر في الولايات المتحدة. واعتبر مراقبون، في تصريحات نشرها موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي البارز، أن نتائج الاستطلاع تؤكد تعزيز الناخبين المستقلين السياسيين مكانتهم ك «كتلة تصويت مهيمنة»، وذلك قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية المرتقبة، خاصة أن دراسات أخرى أُجريت العام الماضي، أفادت بأن نسبة هؤلاء، قد وصلت بالفعل إلى 49%، في ربيع 2023. وبحسب المراقبين، يمكن أن يشكل المستقلون، عنصر الترجيح في أي جولة إعادة منتظرة في انتخابات نوفمبر، لا سيما إذا كان طرفاها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، وسلفه وغريمه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب.
ولكن الخبراء يشيرون، إلى أن سنوات الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، عادة ما تشهد تراجعاً في نسبة الناخبين المستقلين، وهو ما يعني أن عدد المنتمين لهذه الفئة، التي تتفوق عادة على فئتيْ الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين منذ عام 1991، قد ينخفض خلال الشهور القليلة القادمة.
من جهة أخرى، قد تمثل نتائج استطلاع «جالوب» وما أظهرته من تزايد أعداد الناخبين ذوي التوجهات المستقلة، مؤشراً باعثاً على الأمل، بالنسبة لمجموعة «نو ليبلز» السياسية الأميركية، التي تسعى لإيجاد من يصفه قادتها بـ «مرشح وسطي»، قادر على منافسة المرشحيْن الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
«أيوا» تستعد لإطلاق الانتخابات التمهيدية
دي موين (وكالات) يتحدى الناخبون في واشنطن درجات حرارة دون الصفر، اليوم، مع إطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لمعركة الانتخابات الرئاسية، في مجالس شعبية لولاية أيوا ستكون بمثابة أول اختبار لمعرفة ما إذا كان دونالد ترامب بالفعل هو المرشح الأوفر حظاً لانتزاع بطاقة الترشح.
ومع تقدمه الواضح في استطلاعات الرأي يُتوقع أن يكسب الرئيس السابق بسهولة ترشيح الولاية الواقعة بالغرب الأوسط الأميركي في أول اقتراع على مستوى البلاد، لخوض الانتخابات أمام الرئيس جو بايدن نوفمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب فی الولایات
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.