فضيحة في الدوري التركي.. لاعب إسر ائيلي يحتفل بقتل الفلسـ.طينيين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أثارت تصرفات اللاعب الإسرائيلي، “ساجيف جيهزقيل” لاعب نادي أنطاليا سبور التركي، جدلاً واسعاً بعد احتفاله بتسجيل هدف في مباراة ضد طرابزون سبور. فقد كشف جيهزقيل عن العلم الإسرائيلي المرسوم على ضمادة في ذراعه، إلى جانب تاريخ 7 أكتوبر الذي يصادف اليوم المئة لبدء الهجمات، مما أدى إلى قرار فوري من إدارة أنطاليا سبور باستبعاده من الفريق.
في المباراة التي أقيمت في الأسبوع العشرين من الدوري التركي الممتاز، تعادل أنطاليا سبور مع طرابزون سبور 1-1.
استطاع جيهزقيل تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 68، ولكن احتفاله بالهدف أثار ردود فعل سلبية واسعة، حيث اعتبرت تصرفاته دعاية إسرائيلية وإشارة إلى الحرب الاسرائىلية على غزة.
???? نادي "أنطاليا سبور" التركي لكرة القدم يستبعد اللاعب الإسـ.ـرائيلي "ساجيف جيهزقيل" عن تشكيلة الفريق بسبب رفعه رمز علم دولة الاحتـ.ـلال وعبارة "100 يوم" في إشارة إلى الهجمات المتواصلة على قطاع غـ:ـ:ـزة. pic.twitter.com/JGFSXSEWUj
— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 14, 2024
في بيان رسمي، أعلن نادي أنطاليا سبور أن جيهيزقل تم استبعاده من الفريق بقرار من مجلس الإدارة، وذلك بسبب “تصرفاته التي تتعارض مع القيم الوطنية للبلاد”.
وأكد النادي أنه لن يتسامح مع أي سلوك يتعارض مع حساسيات البلاد، حتى لو كانت النتيجة بطولة أو كأس.
وفي تصريح لرئيس نادي أنطاليا سبور، سينان بوزتيبي، أشار إلى أن “القيم الوطنية فوق كل شيء، وسيتم فسخ عقد جيهيزقل”.
كما لفت البيان إلى أن جيهيزقل سبق ورفض المشاركة في وقفة احترام لضحايا غزة الفلسطينيين، مما أدى إلى استبعاده من الفريق سابقًا.
يذكر أن جيهيزقل (28 عامًا) انضم إلى صفوف أنطاليا سبور في بداية الموسم الحالي، قادمًا من هبوعيل بئر السبع الإسرائيلي مقابل 850 ألف يورو.
وسجل خلال مشاركته في الدوري التركي الممتاز هذا الموسم، 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 19 مباراة. كما لعب جيهيزقل 8 مرات مع المنتخب الإسرائيلي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اللاعب الإسرائيلي فضيحة أنطالیا سبور
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف