استشهاد فتيين برصاص قوات الاحتلال شمالي رام الله
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رام الله - صفا
استشهد فتيان، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على مركبة قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، ما أدى لاستشهاد فتيين بداخلها.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الفتى سليمان محمد كنعان (17 عاما) برصاص الاحتلال في القلب قرب مدخل البيرة الشمالي، حيث تمنت الطواقم الطبية من نقله إلى المستشفى الاستشاري.
كما أعلنت الوزارة عن استشهاد الفتى خالد عامر حميدات (16 عاما) برصاص الاحتلال، في حين يواصل الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد ويرفض تسليمه للطواقم الطبية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رام الله رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x