ثوران 3 براكين بإندونيسيا وأيسلندا واليابان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة «الساموراي» يفلت من «عناد» فيتنام! تجدد الثوران البركاني في أيسلنداتجدد الثوران البركاني في كل من إندونيسيا، وأيسلندا، واليابان، أمس، ما دفع السلطات إلى إجلاء السكان مع احتمالية تدفق حمم بركانية في الأنهار والوديان.
وتفصيلاً، ذكرت الوكالة الجيولوجية في إندونيسيا أن بركان ميرابي ثار، أمس، وأطلق رماداً لارتفاع وصل إلى 1300 متر من فوهته وذلك بعد 6 أسابيع من الثوران السابق الذي أسقط قتلى.
وقالت الوكالة «في حالة بدء الرماد في الانهمار كالأمطار من السماء، ننصح السكان باستخدام كمامات للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي».
وفي أيسلندا، تجدد الثوران البركاني في جنوب غرب البلاد، مع انطلاق تدفقات الحمم البركانية للمرة الخامسة منذ عودة النشاط البركاني في المنطقة في عام 2020 بعد أن ظل خامدا لنحو 800 عام.
وارتفعت الصهارة إلى السطح صباح أمس، في شبه جزيرة ريكيانيس قرب المكان الذي وقع فيه ثوران بركاني استمر ثلاثة أيام في ديسمبر الماضي، على بعد نحو 40 كيلومتراً من عاصمة البلاد.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، في بيان، نقلاً عن صور التقطتها طائرة مراقبة تابعة لخفر السواحل، إن الحمم البركانية تثور على جانبي حاجز يجري بناؤه لحماية بلدة جريندافيك القريبة التي تشتهر بصيد الأسماك.
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة.
وفي اليابان، ثار بركان في جزيرة بجنوب غربي البلاد، في وقت مبكر، أمس، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفقاً لما أفادت به وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن وكالة الأرصاد الجوية أن البركان ثار في جبل أوتاكي في جزيرة سوانوز بمحافظة كاجوشيما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أيسلندا إندونيسيا اليابان البراكين البرکانی فی
إقرأ أيضاً:
هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟
قالت دراسة سويدية جديدة إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً يمكن أن يساعد في منع عودة السرطان في حوالي ثُلث مرضى سرطان القولون.
وأفاد الباحثون بأن تناول 160 ملغ من الأسبرين يومياً يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان إلى النصف بين مرضى سرطان القولون الذين يعانون من طفرة في جينات PI3K.
وأشار البحث إلى إن طفرات PI3K هذه موجودة في حوالي 30% من جميع أورام القولون السرطانية. ويمكن أن تجعل الأورام أكثر عدوانية وأصعب في العلاج.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تغير على الفور العلاج لمرضى سرطان القولون. نُشر البحث في مجلة علم الأورام السريري.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا: "لقد ثبت أن الأسبرين يقلل بشكل فعال من معدلات تكرار المرض، ويحسن البقاء على قيد الحياة بدون مرض في أكثر من ثلث هؤلاء المرضى".
وفي الدراسة، شارك أكثر من 600 مريض في السويد والدنمرك وفنلندا والنرويج يعانون من سرطان القولون أو سرطان المستقيم، في مراحله المتوسطة إلى المتقدمة.
وتم توزيع المرضى بشكل عشوائي لتناول الأسبرين يومياً أو دواء وهمي لمدة 3 سنوات.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون الأسبرين يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 51% لتكرار الإصابة بالسرطان إذا كان لديهم طفرة في طفرة PIK3CA، مقارنةً بالدواء الوهمي. وكانت نسبة تكرار الإصابة 7.7% للذين يتناولون الأسبرين مقابل 14.1% لمن يتناولون الدواء الوهمي.
إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام الأسبرين كانت نادرة.