صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@22:40:29 GMT

ثوران 3 براكين بإندونيسيا وأيسلندا واليابان

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الساموراي» يفلت من «عناد» فيتنام! تجدد الثوران البركاني في أيسلندا

تجدد الثوران البركاني في كل من إندونيسيا، وأيسلندا، واليابان، أمس، ما دفع السلطات إلى إجلاء السكان مع احتمالية تدفق حمم بركانية في الأنهار والوديان.
وتفصيلاً، ذكرت الوكالة الجيولوجية في إندونيسيا أن بركان ميرابي ثار، أمس، وأطلق رماداً لارتفاع وصل إلى 1300 متر من فوهته وذلك بعد 6 أسابيع من الثوران السابق الذي أسقط قتلى.

وأضافت الوكالة أن البركان الذي يقع في جزيرة سومطرة الغربية ثار مرتين على الأقل، أمس، وحثت على إجلاء السكان في نطاق 4.5 كيلومتر من مركز الثوران مع احتمالية تدفق حمم بركانية في الأنهار والوديان.
وقالت الوكالة «في حالة بدء الرماد في الانهمار كالأمطار من السماء، ننصح السكان باستخدام كمامات للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي».
وفي أيسلندا، تجدد الثوران البركاني في جنوب غرب البلاد، مع انطلاق تدفقات الحمم البركانية للمرة الخامسة منذ عودة النشاط البركاني في المنطقة في عام 2020 بعد أن ظل خامدا لنحو 800 عام. 
وارتفعت الصهارة إلى السطح صباح أمس، في شبه جزيرة ريكيانيس قرب المكان الذي وقع فيه ثوران بركاني استمر ثلاثة أيام في ديسمبر الماضي، على بعد نحو 40 كيلومتراً من عاصمة البلاد. 
وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، في بيان، نقلاً عن صور التقطتها طائرة مراقبة تابعة لخفر السواحل، إن الحمم البركانية تثور على جانبي حاجز يجري بناؤه لحماية بلدة جريندافيك القريبة التي تشتهر بصيد الأسماك. 
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة. 
وفي اليابان، ثار بركان في جزيرة بجنوب غربي البلاد، في وقت مبكر، أمس، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفقاً لما أفادت به وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. 
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن وكالة الأرصاد الجوية أن البركان ثار في جبل أوتاكي في جزيرة سوانوز بمحافظة كاجوشيما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أيسلندا إندونيسيا اليابان البراكين البرکانی فی

إقرأ أيضاً:

نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادت ألسنة النيران لتلتهم المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس، مثيرةً حالة استنفار واسعة في صفوف فرق الطوارئ، وسط محاولات محمومة لاحتواء خطر متصاعد يهدد التجمعات السكنية والغابات الكثيفة.

وبين طائرات تحلّق فوق رؤوس السكان، وأوامر بالإخلاء وعودة مشروطة، بدت ساعات الليل الماضية وكأنها سباقٌ مع الوقت لمنع كارثة بيئية وإنسانية جديدة.

وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية عبرية، شهدت المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس اندلاع موجة جديدة من النيران، ما استدعى تحركًا عاجلًا لفرق الطوارئ بهدف احتواء الوضع.

فرق الإطفاء في حالة استنفار

وتحاول 18 وحدة متخصصة حاليًا بمحاولة تطويق ألسنة اللهب والحد من انتشارها.

وذكرت مصادر محلية أن جهود المكافحة تتواصل على الأرض بمشاركة فرق متعددة.

إخلاء بلدات وإرشادات للسكان

وكانت السلطات أمرت في وقت سابق بإجلاء سكان بلدات "أشثاؤول"، و"بيت مئير"، و"مسيلات تسيون"، و"شاعري هجاي"، و"تروم"، كإجراء احترازي.

وقد سُمح مساء أمس بعودة الأهالي، بالتزامن مع تحذيرات صحية وبيئية تتعلق بجودة الهواء وتوصيات بتهوية المنازل والحد من الأنشطة الجسدية.

دعم جوي وميداني ضخم

وشارك أكثر من 100 طاقم ميداني وست طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق في العمليات، فيما أشارت التقديرات الأولية من منظمة "كيرن كييمت ليسرائيل" إلى أن مساحة الأراضي المتضررة قاربت 7000 دونم، معظمها من المناطق الحرجية.

خسائر محدودة وجهود لاحتواء الخطر

على مدار الليل، استمرت فرق الطوارئ والجيش وعناصر من القطاع المدني في إقامة حواجز وقائية للحيلولة دون وصول النيران إلى التجمعات السكنية.

ورغم عدم وقوع إصابات بشرية مباشرة، إلا أن ثلاثة من رجال الإطفاء تأثروا بالدخان وتم تقديم الإسعافات لهم، مع الإبلاغ عن أضرار خفيفة في الممتلكات.

المسؤولون يؤكدون إحكام السيطرة على النيران

وكان قد أكد مفوض جهاز الإطفاء والإنقاذ أن الحرائق التي اندلعت غرب القدس أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير، إلا أن عمليات الإخماد لا تزال جارية في خمس مناطق مشتعلة، بدعم من الطيران المخصص لمكافحة الحرائق، كما شدد على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات السلامة، وتجنب التواجد قرب مناطق الاشتعال المتبقية.

النيران تقترب من بلدات حساسة

اندلعت النيران في مواقع اعتُبرت ذات أهمية خاصة، مثل محيط بلدة بيت مئير، حيث تم تركيز الجهود لمنع امتداد اللهب نحو المناطق السكنية.

وشهدت مسيلات تسيون احتواءًا جزئيًا للحرائق، بينما استمرت بؤر نشطة في مناطق تيروم، تاعوز، ونافى إيلان، مما تطلب تدخلات إضافية للحد من انتشارها.

عودة تدريجية للحياة الطبيعية

عقب اجتماع لتقييم الوضع مساء أمس، حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقرر السماح لسكان البلدات التي تم إجلاؤهم في وقت سابق بالعودة إلى مساكنهم.

وأعيد فتح كافة الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، بما في ذلك الطريق رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه لفترة مؤقتة كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة الحركة المرورية.

مقالات مشابهة

  • نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا
  • تماثيل مسروقة ومخدرات في قبضة الأمن خلال مداهمة في جزيرة كريت اليونانية
  • مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • الشؤون الإسلامية تفتتح معرض (جسور) الخامس بإندونيسيا
  • فرنسا تجدد تأكيدها على استمرار دعمها للإقليم
  • عود على بدء: شبه جزيرة القرم توسّع صدع الخلاف بين ترامب وزيلينسكي
  • مصر.. النيابة تجدد حبس سارة خليفة وتتحفظ على أموال متهمين في ترويج المخدرات
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • عُمان واليابان تبحثان تنظيم خدمات النقل الجوي