لطيفة بنت محمد تزور مهرجان “المرموم: فيلم في الصحراء ” في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي-الوطن:
زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، مهرجان “المرموم: فيلم في الصحراء” في نسخته الثالثة التي تنظمها “دبي للثقافة” في محمية المرموم الصحراوية، بهدف الارتقاء بالمشهد السينمائي المحلي وتشجيع المواهب الإبداعية، ودعم صُناع الأفلام وتمكينهم من عرض أعمالهم وإنتاجاتهم ومشاركة رؤاهم وخبراتهم ومعارفهم مع الجمهور.
وأكدت سموها خلال الزيارة على أهمية مساهمة مهرجان “المرموم: فيلم في الصحراء” في إثراء الحراك الثقافي والفني الذي تشهده إمارة دبي، وانعكاساته الإيجابية على القطاع السينمائي، مشيرةً إلى أن المهرجان يُعد إضافةً حقيقيةً للمشهد السينمائي المحلي، بما يعرضه من أفلام نوعية تناقش العديد من القضايا الإنسانية والمجتمعية والبيئية، ولدوره في تحفيز المبدعين وتعزيز استدامة صناعة الأفلام.
وقالت سموها: “يعكس المهرجان وجه دبي الحضاري وهويتها العصرية وما تتمتع به من ثراء ثقافي وإبداعي، ويمثّل منصة مبتكرة للمبدعين وأصحاب المواهب تسهم في تنمية مهاراتهم وتطوير أدواتهم الإبداعية، وتتيح فرص تبادل الخبرات والتجارب الفنية بين أبرز الأسماء في عالم صناعة السينما وبين الناشئة، والاستفادة من أحدث الأساليب والممارسات الإبداعية في هذا المجال، وتفعيل الحوار الفكري بين مختلف الثقافات، ما يُؤسس لجيل واعٍ ومثقف، ويُلهم الموهوبين المتطلعين للتعبير عن رؤاهم الإبداعية، والوصول إلى الاحتراف في مجال صناعة الأفلام التي تبرز هويتنا وثقافتنا المحلية، وتوصل عاداتنا وتقاليدنا بأفضل صورة”.
وأشارت سموّها إلى أن المهرجان يدعم عبر فعالياته المتنوعة منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية ويعزز قوة السياحة الثقافية، ويُمكّن المبدعين من استكشاف الفرص المتميزة التي توفرها لهم دبي في سعيها لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة السينما”.
معارض فنية
واطلعت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة على المعارض الفنية المصاحبة للمهرجان والمستلهمة من تاريخ السينما، ومن بينها معرض “روائع الملصقات السينمائية” الذي يضم مجموعة فريدة من مقتنيات معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعرض “قصص ترويها الطبيعة” الذي يضم أعمال من إبداع مجموعة من الشباب بالتعاون مع مركز عكاس للفنون البصرية، إضافة إلى أعمال أنتجها موهوبون من أصحاب الهمم تحت إشراف “مركز راشد لأصحاب الهمم”، كما تابعت مجموعة من الجلسات الحوارية والندوات النقاشية وورش العمل التي تنظمها الهيئة بمشاركة نخبة من صناع الأفلام والمختصين بصناعة السينما.
تجربة ثقافية متفردة
ويقدم المهرجان الذي يرفع شعار “قصص ترويها الطبيعة” برنامجاً غنياً بالفعاليات والعروض النوعية الرامية إلى منح زواره من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تجربة ثقافية متفردة، وفرصة متابعة أكثر من 70 فيلماً تحمل بصمات عدد من صناع الأفلام الإماراتيين والخليجيين والعرب والأجانب، من بينها 56 فيلماً قصيراً تتنافس على جوائز “مسابقة المرموم للأفلام القصيرة” ضمن فئاتها الثلاثة التي تتولى مهمة تقييمها نخبة من خبراء قطاع السينما في الإمارات والمنطقة. إضافة إلى مجموعة من الأفلام العالمية والعربية المرشحة لجائزة الأوسكار التي تعرض للمرة الأولى في المنطقة، والفيلم الوثائقي (Wild Dubai) من إنتاج المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتشكيلة أفلام وثائقية من إنتاج مركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها.
ويتضمن برنامج المهرجان الذي يتزامن مع حملة “#وجهات_دبي” في موسمها الشتوي الثالث، تنظيم أكثر من 30 ورشة عمل تتناول أساسيات وتقنيات إعداد الممثل، وطرق حساب تكاليف الأفلام وميزانياتها، والفرق بين النص الدرامي والسينمائي، وفنون التصوير والإضاءة والمونتاج والتلوين وطرق صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة وأفلام الأطفال وضوابط كل واحدة منها، إلى جانب أهمية الدوبلاج الصوتي في الأعمال السينمائية العربية والعالمية، وغيرها. كما يشمل عقد نحو 10 ندوات وجلسات حوارية متنوعة تشارك فيها نخبة من المتحدثين والمخرجين والمختصين بصناعة السينما، يناقشون التحديات التي تواجه العاملين في مجالات “الفن السابع” بالإضافة إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بالصناعة.
عروض موسيقية وتراثية
وعلى مدار أيام المهرجان، سيكون الجمهور على موعد مع العديد من العروض الموسيقية والتراثية التي تسلط الضوء على جماليات التراث الإماراتي وعناصره ومكوناته والحرف التقليدية مثل حرف التلي والخوص، مfا يعكس حرص الهيئة على التعريف بالتراث الإماراتي وتعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الإمارة.
شراكات
ويقام المهرجان بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة في دبي، وهي: لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي الشريك الرئيس للمهرجان، و”بكل فخر من دبي” -إحدى مبادرات براند دبي-شريك المأكولات والمشروبات، والشركاء الإعلاميون وهم: “دبي للإعلام” و”مجلس الإمارات للإعلام” و”منصة أوان الرقمية”، وداعمو المهرجان: بلدية دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والدفاع المدني، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وهلا تاكسي (كريم)، وداعمو المحتوى وهم: فوكس سينما، وصندوق الوطن، وفيجن 3000 (Vision3000)، وجاما للهندسة (Gamma Engineering)، وراين دانس (Raindance)، ومركز راشد لأصحاب الهمم، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومركز عكاس للفنون البصرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“جلسات ثنايا” تجمع فنان العرب محمد عبده في أمسية طربية خلابة بالعلا
العلا-عائشة العامودي
تستضيف محافظة العلا فنان العرب محمد عبده في حفل “جلسات ثنايا” يوم 23 مايو 2025، ضمن فعاليات صيف العلا.
وسيقام الحفل على مسرح ثنايا العلا الخارجي الخلاب، مما يوفر للحضور تجربة فريدة، تجمع بين الموسيقى العريقة وجمال الطبيعة.
ويعتبر محمد عبده قامة فنية شامخة في عالم الموسيقى العربية، حيث يتمتع بشعبية جارفة تمتد لأجيال.
وسيقدم فنان العرب خلال الحفل باقة من أجمل أغانيه التي لاقت رواجاً واسعاً على مدى مسيرته الفنية الطويلة، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأمسية طربية لا تُنسى.
وتأتي “جلسات ثنايا” كجزء من التزام العلا بتقديم تجارب ثقافية وفنية عالمية المستوى لزوارها، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية فريدة، تجمع بين التراث والطبيعة والفنون.
يذكر أن صيف العلا يعد فرصة استثنائية لاستكشاف كنوز هذه الوجهة الساحرة، حيث تتنوع التجارب والأنشطة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها.
وسواء كنت من محبي التاريخ والآثار، أو من عشاق الطبيعة والمغامرة، أو من الباحثين عن الاسترخاء والهدوء، فإن العلا تقدم للزائر كل ما يبحث عنه.
وتنظم لحظات العُلا مجموعة من المهرجانات الجديدة والفعاليات التي تحتفي بتاريخ العلا وبالثقافات المحلية والدولية منذ انطلاقها في نهاية عام 2021.
وتشكل العُلا وجهة نابضة بالحياة للتجارب الاجتماعية والفعاليات الثقافية نظراً لحضارتها العريقة وتاريخها الغني الذي احتضن العديد من الحضارات القديمة المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام.
ويشمل تقويم فعاليات لحظات العلا خمسة مهرجانات، تقدم تجارب متنوعة في الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية وأنشطة الفروسية وتناول الطعام وعلم الفلك.
ويعتبر مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء أحد هذه المهرجانات المميزة، ويسلط الضوء على أحدث الممارسات لتعزيز الصحة النفسية والجسدية والاسترخاء.
ويبرز مهرجان شتاء طنطورة الشهير ليحتفي بتراث العُلا العريق، حيث يقدم العديد من فعاليات الفنون والثقافة والأزياء والموسيقى وغيرها.
كما يحتفي مهرجان الممالك القديمة، من خلال فعالياته المبتكرة، بالحضارات القديمة التي ازدهرت في العُلا والواحات المجاورة لها، مثل خيبر وتيماء.
ويتميز مهرجان سماء العلا برحلات مناطيد الهواء الساخن الشهيرة، وتجارب مشاهدة النجوم، وغيرها من الفعاليات التي تسلط الضوء على العلاقة الفريدة بين سكان العلا وسمائها.
ويتفرد مهرجان العلا للفنون بالعديد من الفعاليات والتجارب الفنية المعاصرة والقديمة، ما يمنح عشاق الفنون فرصة فريدة للاستمتاع بوقت لا ينسى.
كما تقدم لحظات العلا مجموعة متنوعة من الفعاليات الكبرى المختلفة، بما في ذلك فعالية أَزِمُث وبطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء، بالإضافة لفعاليات الرياضات التراثية مثل كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وكأس العُلا للهجن وكأس العلا للصقور وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، مع مجموعة متنوعة من فعاليات الأزياء والموضة وأنشطة المغامرات والفعاليات الرياضية.