أعلن حرس الحدود الليبي مقتل 6 مهربين أجانب واعتقال 3 آخرين في اشتباك مسلح بالصحراء الليبية.

وقالت رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية إن القوات الليبية نصبت كمينا لرتل من السيارات المسلحة التي كان يقودها مهربون يمتهنون تهريب البشر والمخدرات.

وكانت السلطات الليبية أعلنت في وقت سابق اعتقال اثنين من المهربين خلال عملية منفصلة في منطقة صحراوية جنوب العاصمة طرابلس.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الليبية إنقاذها عشرات من اللاجئين الأفارقة الذين أبعدتهم السلطات التونسية من أراضيها باتجاه المناطق الحدودية مع ليبيا.

إيواء مؤقت

وقالت الداخلية الليبية إنها وفرت للاجئين مركز إيواء مؤقت، كما قامت كوادرها المختصة بإسعاف عدد من المصابين، وذلك بحضور أفراد من المنظمة الدولية للهجرة.

وكان عدد من اللاجئين الأفارقة أكدوا رغبتهم في دخول الأراضي الليبية أو العودة إلى بلدانهم، أو السماح لهم بالعبور إلى أوروبا.

كما أكدوا رفضهم العودة إلى الأراضي التونسية متهمين السلطات هناك بأنها نقلتهم قسرا إلى المنطقة الحدودية مع ليبيا، ولم تقدم لهم مساعدات غذائية منذ أيام.

وكان مسؤولو البلدين قد أبدوا حرصهما على معالجة قضية وجود المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء على الحدود المشتركة في إطار احترام القوانين المعمول بها في البلدين، والقوانين والمواثيق الدولية باعتبارها قضية عابرة للحدود.

وفي الإطار نفسه، اتفق وزير الداخلية التونسي كمال الفقيه مع نظيره الليبي عماد الطرابلسي على تبني سياسة مشتركة للتصدي للهجرة غير النظامية والتسلل غير القانوني عبر حدود البلدين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه

أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بقيام وزير الداخلية السوري الأسبق في حكومة النظام المخلوع محمد الشعار بتسليم نفسه إلى السلطات الجديدة في دمشق، معربا عن استعداده لـ"الحديث بشفافية".

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي الشعار المفروضة عليه عقوبات غربية، داخل مركبة مع عدد من عناصر الأمن العام في دمشق بعد تسليم نفسه.

اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في نظام المخلوع يسلم نفسه للسلطات السورية pic.twitter.com/OKxgiJsv6C — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 4, 2025
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الشعار على أنه سلم نفسه إلى السلطات الأمنية "طواعية"، وأضاف "أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح".

وزعم الشعار أن وزارة الداخلية في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد "كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية"، مشيرا إلى أنه "ليس لها سجون مخفية".

من هو محمد الشعار؟
ولد محمد الشعار في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في عهد النظام المخلوع.

خدم الشعار في مواقع أمنية حساسة، إذ شغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس، ثم في حلب، قبل أن يتولى رئاسة فرع المنطقة 227 بدمشق عام 2006.

كما عمل في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية، وهي الفترة التي شهدت تدخلا أمنيا سوريا واسعا في البلد المجاور.


عام 2011، ومع اندلاع الثورة السورية، تم تعيين الشعار وزيرا للداخلية حتى عام 2018، ليصبح أحد المسؤولين المباشرين عن سياسات القمع الأمني التي انتهجها النظام ضد المتظاهرين، حسب منصات محلية.

برز اسم الشعار  بعد تفجير مكتب الأمن الوطني في دمشق عام 2012، والذي استهدف "خلية الأزمة"، وهي مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في النظام السوري السابق.

أدى التفجير إلى مقتل وزير الدفاع آنذاك داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، ومدير مكتب الأمن الوطني هشام بختيار، بينما كان الشعار الناجي الوحيد من الحادثة.

ويواجه الشعار اتهامات عديدة بارتكابه انتهاكات جسية خلال فترة توليه وزارة الداخلية عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام عام 2011.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي بارز للإنتقالي برصاص مسلح في لحج
  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • مقتل وإصابة 5 اشخاص بنزاع مسلح في ميسان
  • مقتل وإصابة 9 عناصر من الشرطة الباكستانية في هجوم بـ «نقطة تفتيش»
  • عودة دريجة إلى الواجهة؟ تطورات جديدة في قضية المؤسسة الليبية للاستثمار
  • مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية  
  • ويز الداخلية يبحث مع نظيره البوركينى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه