«المحاربون» يبحثون عن «البوصلة» و«الأسود» تعرف طريق «الأدغال الأفريقية»!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةمنذ استعادة الكأس الأفريقية عام 2019، بعد غياب طويل، ابتعد منتخب الجزائر عن مستواه الرفيع الذي قدمه في سنوات سبقت تتويجه القاري، خاصة في كأس العالم 2014، حيث تخلى عن لقبه بسهولة في «نسخة 2021»، بعدما احتل «قاع» المجموعة الخامسة آنذاك، بتعادل وحيد وهزيمتين، قبل أن يكمل «مسلسل الظهور الباهت» بإقصاء «غريب» في تصفيات «مونديال 2022»، رغم تفوقه على الكاميرون خارج ملعبه، وإدراكه التعادل المتأخر في وقت إضافي، خلال لقاء الإياب في الدور النهائي، إلا أن هدف «الأسود» القاتل في اللحظة الأخيرة أقصى «المحاربين» وزاد الشكوك حول مُستقبل هذه الكوكبة من النجوم، التي لمعت كثيراً ثم انطفأت بغتة من دون مقدمات.
إلا أن آمال البداية الجيدة لـ «المحاربين» تصطدم بتاريخ «معقد» أمام أنجولا، الذي يفتتح مباريات المجموعة الرابعة مع «مُمثّل العرب»، لأن 9 مواجهات جمعت المنتخبين، تؤكد صعوبة فوز أحدهما على الآخر إلا نادراً، حيث تعادلا 6 مرات بنسبة 66.6%، مقابل انتصارين للجزائر، وواحد فقط لأنجولا، بل إن تلك الانتصارات وقعت أغلبها في فترة قديمة، حيث فاز «المحاربون» بنتيجة واحدة، 3-2، عامي 1985 و2001، بينما فاز «الغزلان السمراء» عام 2005، وكانت آخر مواجهة قد جمعت بينهما قبل 14 عاماً، عندما تعادلا سلبياً في مرحلة مجموعات بطولة 2010، ووقتها تأهل «الغزلان» متصدراً المجموعة، بينما حصل «المحاربون» على البطاقة الثانية بصعوبة بالغة، بفضل الفوز المباشر على مالي. وخلال العقد السابق، لم تبدأ الجزائر المنافسات الأفريقية بصورة جيدة في أغلب المرات، ولهذا كان الخروج المُبكر من مرحلة المجموعات مصيراً لازمها 3 مرات في آخر 5 بطولات، حيث بدأت عام 2013 بخسارة أمام تونس، والتعادل 2-2 مع زيمبابوي عام 2017، ثم التعادل «الغريب» 0-0 أمام سيراليون في بطولة 2021، في حين فازت على جنوب أفريقيا 3-1 عام 2015 الذي توقفت فيه عند الدور ربع النهائي، مقابل الانتصار على كينيا في نُسخة التتويج عام 2019.
وعلى الجانب الآخر، تبدأ مباريات المجموعة الثالثة بظهور «حامل اللقب»، السنغال، أمام جامبيا الملقب بـ «العقرب»، وكذلك صاحب المركز الثالث في النسخة السابقة وبطل 2017، الكاميرون، مع غينيا، وتبدو حظوظ «الأسود» واضحة في تجاوز تلك المرحلة من دون عناء، سواء التي لا تُقهر أو ممثلو «التيرانجا»، حيث يتصدّر السنغال الترشيحات للاحتفاظ بلقبه الغالي «الوحيد» حتى الآن، سواء عبر الخبراء أو «كمبيوتر أوبتا العملاق»، مستغلاً هذا الجيل «الرائع» الذي حقق الإنجاز الأفريقي وكان «متميزاً» في المونديال العالمي، ومع ذلك يأمل السنغال تفادي مفاجآت جامبيا.
في حين أن الكاميرون لا تظهر بقوة في تلك الترشيحات، لكنها تتخذ المسار القوي الذي انتهجته في البطولات الأخيرة، إذ انتفضت بعد بداية متواضعة عام 2017 لتبلغ النهائي بعد تجاوز السنغال وغانا ثم إسقاط مصر في المحطة الأخيرة ونيل اللقب، كما كانت قريبة من الوصول إلى النهائي السابق لولا «انتقام الفراعنة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم الجزائر كأس الأمم الأفريقية الكاميرون محاربو الصحراء
إقرأ أيضاً:
تعرف على المدة القانونية أمام سفاح المعمورة للاستئناف على حكم إعدامه
سطرت محكمة جنايات الإسكندرية، كملة النهاية في محاكمة سفاح المعمورة المتهم بالقتل العمد والنصب والسرقة بالإكراه، بحكم إعدامه في القضية.
وتبقى أمام دفاع المتهم فرصة للاستئناف على الحكم خلال 40 يوما، من صدور الحكم، طبقا للمادة 419 مكرر 4 من قانون الإجراءات.
وارتكب المتهم 3 جرائم قتل بسبب الطمع فى أموال الضحايا، وجرائم القتل وهي:
جريمة القتل الأولى
ارتكبها المتهم ضد المجنى عليه المهندس محمد إبراهيم، بعد توجه الضحية، لمكتب المحاماة الخاص بالمتهم بشارع 45 بمنطقة العصافرة، ليكون محاميه الخاص فى عمليات البيع والشراء، ليضع المجنى عليه ثقته فى المتهم وجعله صديقه المفضل، ليضع السفاح سيناريو وخطة متكملة الأركان، لقتل المجنى عليه، والتعدى عليه بالضرب، ثم جعله يتصل بأسرته ويخبرهم بأنه بخير وسوف يتزوج من سيدة أجنبيه وطلب منهم عدم التواصل معه لأنه سيسافر للخارج، وبعد ذلك قتله ودفنه فى شقة العصافرة.
جريمة السفاح الثانية
نفذها ضد زوجته داخل مكتبه الجديد فى منطقة المعمورة، بسبب مشاكل نشبت بنهما، ليقرر التخلص.
جريمة القتل الثالثة
ارتكبها المتهم فى حق موكلته موكلة عندما استولى منها على مبالغ من المال وعند مطالبتها بأموالها قرر وخطط ودبر لإنهاء حياتها.