صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@14:44:42 GMT

«غزل الصوف».. موروث مستدام

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

«غزل الصوف».. حرفة تقليدية تعيش في الذاكرة الشعبية وتتناقلها الأجيال على مر الزمن، ارتبطت بتربية الأغنام والماعز والإبل، للحصول على صوفها الذي يتم قصه، ثم غسله في ماء البحر لتنظيفه وتجفيفه، ثم غزله، واستخدامه في صنع المفارش وعتاد الإبل وبيت الشعر، وغيرها. في أحد الأركان الخاصة بالحرف التقليدية بـ«مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي، جلست إحدى الجدات وبجوارها حفيدتها التي تراقب بشغف حركة «المغزل»، وهو يدور بسرعة لتحويل الصوف إلى خيوط رفيعة، استعداداً لإبداع منتجات وقصص محكية تبقى في الذاكرة كموروث مستدام وعريق.

 

أخبار ذات صلة «الأبيض» يصطاد «التنانين» بـ«ثلاثية» في «الانطلاقة الآسيوية» حمدان بن مبارك يصل الدوحة لحضور مباراة منتخبنا مع هونج كونج

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصوف الغزل الإمارات

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.

وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.

كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • صيد الصفيلح .. موروث بحري ومورد اقتصادي
  • أهمية الفصول الثلاثة من أجل تعليم حديث ومستقبل مستدام
  • الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
  • سلطان النيادي: نسعى لبناء نموذج مستدام لتمكين الشباب
  • مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
  • الإمارات: محادثات السعودية تسهم في إيجاد حل مستدام للصراع بين روسيا وأوكرانيا