دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” 1414 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت جديدة في مختلف أنحاء إمارة دبي خلال عام 2023. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن العمل في هذه المحطات والمهام المرتبطة بها تضمن ما مجموعه 996,648 ساعة عمل وفق أعلى معايير الصحة والسلامة.

ولفت معاليه إلى أن الهيئة وانسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تعمل على توفير بنية تحتية متطورة تواكب احتياجات التنمية المستدامة في إمارة دبي والوفاء باحتياجات المتعاملين والمطورين وقطاعات الأعمال، من خلال عمليات تخطيط مدروسة وموثوقة تستند إلى أحدث أدوات استشراف المستقبل للمساهمة في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة في دبي تدعم أهداف خطة دبي الحضرية 2040.

وأوضح أن الهيئة تعمل إضافة إلى مشاريع إنتاج الطاقة والمياه، على تعزيز شبكات النقل والتوزيع بناءً على توقعات الطلب على الكهرباء في دبي حتى عام 2030 والتي تأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي والاقتصادي في الإمارة”.

من جانبه، أعلن المهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن إجمالي عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت و6.6 كيلوفولت) بلغ 44,015 محطة بنهاية 2023، ويتم تنفيذ جميع محطات التوزيع وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والسلامة بالاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محطات كهرباء في البصرة ترمي المخلفات النفطية في الأنهار

10 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تفاقم التلوث النفطي في شط العرب بمحافظة البصرة ليصبح تهديداً مباشراً للحياة المائية وصحة السكان، وسط تزايد التحذيرات من كارثة بيئية لا يمكن احتواؤها بسهولة.

و وثّق مواطنون صوراً ومقاطع فيديو تُظهر بقعاً سوداء كثيفة من الزيت العائم على سطح المياه في قضاء الهارثة، مؤكدين أن محطة كهرباء القضاء تُلقي مخلفاتها بشكل مباشر في النهر، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

وأكّدت لجنة الزراعة والمياه والبيئة في البرلمان العراقي أنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المصوّرة التي نشرها المواطنون، مشيرة إلى أن هذا التلوّث يعد انتهاكاً لقانون حماية وتحسين البيئة رقم (27) لسنة 2009، إضافة إلى مخالفته المادة (33) من الدستور العراقي، التي تُلزم الدولة بالحفاظ على البيئة وضمان توازنها.

وقال مصدر في اللجنة إن “المشكلة ليست جديدة، لكن حجم التلوث الحالي ينذر بتدهور خطير”، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة.

و تحدث المواطن أحمد كاظم، أحد سكان قضاء الهارثة، قائلاً: “رائحة الزيت المحترق تملأ الأجواء، والمياه أصبحت غير صالحة حتى للاستخدام المنزلي. السمك الذي نصطاده بات مغطى بطبقة زيتية، ولم يعد بالإمكان أكله”.

وأوضح أن الأهالي قدّموا شكاوى متكررة، لكن الاستجابة كانت خجولة، مشيراً إلى أن “الحلول تبقى حبيسة الاجتماعات والتقارير، بينما التلوث يزداد سوءاً”.

وقالت تغريدة على منصة “إكس” نشرها ناشط بيئي عراقي: “مياه شط العرب تتحوّل إلى مستنقع سامّ، لا حياة فيه، بفعل التلوّث النفطي والصرف غير المعالج. هذه إبادة بيئية تتطلب تحرّكاً فورياً”.

فيما علّقت مواطنة من البصرة عبر “فيسبوك”: “الأطفال في منطقتنا يشكون من أمراض جلدية بسبب المياه الملوثة، نريد حلولاً لا وعوداً”.

ذكر تقرير لمركز الأورام السرطانية في البصرة أن المحافظة تسجل سنوياً نحو 2300 إصابة جديدة بالسرطان، مشيراً إلى أن التلوّث البيئي يعد أحد الأسباب الرئيسية لذلك.

ووفق بيانات طبية، تتزايد معدلات الأمراض الجلدية والتسممات المعوية في المناطق القريبة من مجاري المياه الملوثة، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجه السكان.

و أفاد باحث اجتماعي في جامعة البصرة بأن “التلوّث ليس مجرد مشكلة بيئية، بل أزمة اجتماعية تهدد مستقبل المدينة”، موضحاً أن “الهجرة الداخلية من المناطق القريبة من شط العرب إلى مناطق أخرى في المحافظة بدأت تزداد، بسبب تدهور نوعية المياه والخوف من الأمراض”.

و تحدث مصدر سياسي من البصرة قائلاً: “ملف التلوث البيئي في شط العرب يتطلب إرادة سياسية حقيقية لمحاسبة الجهات المتورطة، سواء كانت حكومية أو خاصة. لا يمكن الاستمرار في تجاهل هذه الكارثة التي تمسّ حياة آلاف المواطنين”. وأضاف أن “غياب الرقابة والمحاسبة جعلا التعديات على البيئة أمراً مألوفاً، لكن استمرار هذا الحال سيؤدي إلى تداعيات كارثية”.

و أشارت تحليلات بيئية إلى أن استمرار التلوّث بهذا الشكل قد يؤدي إلى هجرة جماعية من مناطق البصرة القريبة من النهر، كما أن الاقتصاد المحلي المرتبط بالثروة السمكية سيشهد انهياراً حاداً خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحذّرت توقعات مختصين من أن تأخير المعالجة سيجعل الضرر البيئي غير قابل للإصلاح، ما قد يؤدي إلى أزمة طويلة الأمد تهدد الأمن المائي والغذائي للمنطقة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إصابة مدير محطة كهرباء واثنين من الفنيين بحروق خلال تأدية مهام عملهم في المنوفية
  • 31 مليار درهم إيرادات «كهرباء دبي» في 2024
  • مناقشة سبل توفير وسائل الأمن والسلامة في محطات تعبئة الغاز بالبيضاء 
  • نائب أمير نجران يدشّن محطة كهرباء شرورة
  • محطات كهرباء في البصرة ترمي المخلفات النفطية في الأنهار
  • “كهرباء ومياه دبي” تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك
  • كهرباء ومياه دبي تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك
  • فيديو.. أهالي قرية “ود غلوقة” ريفي الجنيد بولاية الجزيرة يعيدون تشغيل محطة المياه بالجهد الشعبي
  • منظمة “رحمة حول العالم” تدشن توزيع 1300 سلة غذائية في عدن
  • “كهرباء غزة” تستغيث لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء