“كهرباء دبي” تدشن 1414 محطة توزيع جهد 11كيلوفولت خلال 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” 1414 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت جديدة في مختلف أنحاء إمارة دبي خلال عام 2023. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن العمل في هذه المحطات والمهام المرتبطة بها تضمن ما مجموعه 996,648 ساعة عمل وفق أعلى معايير الصحة والسلامة.
ولفت معاليه إلى أن الهيئة وانسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تعمل على توفير بنية تحتية متطورة تواكب احتياجات التنمية المستدامة في إمارة دبي والوفاء باحتياجات المتعاملين والمطورين وقطاعات الأعمال، من خلال عمليات تخطيط مدروسة وموثوقة تستند إلى أحدث أدوات استشراف المستقبل للمساهمة في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة في دبي تدعم أهداف خطة دبي الحضرية 2040.
وأوضح أن الهيئة تعمل إضافة إلى مشاريع إنتاج الطاقة والمياه، على تعزيز شبكات النقل والتوزيع بناءً على توقعات الطلب على الكهرباء في دبي حتى عام 2030 والتي تأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي والاقتصادي في الإمارة”.
من جانبه، أعلن المهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن إجمالي عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت و6.6 كيلوفولت) بلغ 44,015 محطة بنهاية 2023، ويتم تنفيذ جميع محطات التوزيع وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والسلامة بالاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
تعقد قمة الهيدروجين الأخضر إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتجمع قادة القطاع بهدف تعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير الحالي تحت عنوان “تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي.
وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي لأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة.
وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وسوف تواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وتعد “مصدر” من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وتستهدف “مصدر” إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع إستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود “مصدر” جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، سوف تعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.وام