أبو عبيدة: نحيي المقاومة في لبنان واليمن والعراق وننعى شهداءهم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الثورة نت../
حيا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، المقاومة في كلٍ من لبنان واليمن والعراق، كما نعى شهداءها.
وقال أبو عبيدة، في كلمةٍ نُشرت له، اليوم الأحد، بالصوت والصورة مع مرور 100 يوم على الحرب الصهيونية على قطاع غزّة: إنّ رسائل المقاومة وصلت إلى المقاومة في غزّة “بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزّة”.
وأكد أنّ معركة “طوفان الأقصى” مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة، قائلاً: إنّها “صرخةٌ دوّت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة، وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز”.
وأضاف: إنّه “لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا”.
وتابع قائلا: إنّ معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الوطن الفلسطيني، “يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندقٍ واحد”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ المقاومة في قطاع غزّة كبّدت العدو، وما زالت تكبّده، خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبّده في السابع من أكتوبر الماضي.. قائلا: إنّ “الملاحم التي سطرها مجاهدونا، مما أعلنا عنه ومما لم نعلن، ستُسطّر في واحدةٍ من أعظم وأقدس المعارك في تاريخ أمتنا”.
وكشف الناطق باسم كتائب القسّام في كلمته أنّ المقاومة استهدفت وأخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية صهيونية خلال 100 يومٍ في قطاع غزّة.. موضحاً أنّ كل السلاح الذي تستخدمه كتائب القسّام خلال عملياتها هو “من صنع كتائب القسّام”.
وبعد تناوله لعمليات واستهدافات الكتائب، أوضح أبو عبيدة أنّ أي حديثٍ سوى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني “ليس له أي قيمة”، وأنّ معركة “طوفان الأقصى” ستتوسّع يوماً بعد يوم.
ومتطرقاً إلى الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في قطاع غزّة، شدّد أبو عبيدة على أنّ مصير العديد من الأسرى صار مجهولاً خلال الأسابيع الماضية.. مُشيراً إلى أنّه على الأغلب، فإنّ العديد من أسرى العدو قد قُتلوا.. مُحمّلاً العدو الصهيوني مسؤولية مصيرهم.
وجدد التأكيد أنّ “العدو فشل في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تحرير أي أسير لدى المقاومة”.
ورداً على العدو الصهيوني، أوضح أبو عبيدة أنّ ما يعلن عنه العدو من سيطرةٍ مزعومة، “هي أمور مثيرة للسخرية”.. مؤكّداً أنّ المقاومة ستثبت كذب هذه الدعاية الصهيونية.
ودعا أبو عبيدة الأمة الإسلامية إلى “النهوض بمواجهة العدو، الذي يريد السيطرة على المسجد الأقصى”.. موضحاً أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ومقاومته أخروه بدمائهم.
وأضاف في كلمته بهذا الصدّد: “من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأنّ العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزّة”.
وفي ختام كلمته، توجّه أبو عبيدة إلى أهل قطاع غزّة بالقول: “طوبى لكم يا أهل غزّة، ويا أرض غزّة، يا خيرة الله من أرضه، فترقّبوا نصر الله القريب، ووعده بنصر الله ودخول المسجد الأقصى”.. مؤكّداً أنّ فجر الحرية لكل الشعب الفلسطيني يقترب، وأنّ الله لن يُضيّع جهاد ودماء الشعب فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی المقاومة فی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مسير لـ 3000 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
سبأ:
نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.