الصربي نيميك يتوج بلقب “الفوت جولف” في ختام “أسبوع نجوم الكرة في الشارقة”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
توج الصربي “جوزيف نيميك” بلقب النسخة الثانية من “بطولة الشارقة الدولية للفوت جولف” التي أقيمت أمس الأول ، في ختام فعاليات “أسبوع نجوم الكرة في الشارقة” المقام منذ الأربعاء الماضي تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، ونظمتها هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، بمشاركة 200 لاعب، بينهم 23 من أساطير كرة القدم الدوليين.
وسجلت النسخة الثانية، في فئاتها الأربع، مشاركة 130 لاعباً، خاضوا التحدي على ملاعب نادي الشارقة للجولف والرماية، للفوز بجوائز مالية بلغت 30 ألف دولار.
وتربع “نيميك” على مدار جولتي المنافسات على صدارة الترتيب العام برصيد 15 ضربة تحت المعدل ، وحصد المركز الأول، بفارق ضربة عن الإسباني”كارلوس كالفو” وذهب المركز الثالث لصالح الصربي “ماتي سفيتك” برصيد11 ضربة تحت المعدل.
وواصل لاعبو صربيا تألقهم في النسخة الثانية بعد أن انتزعت الصربية لوسياكارميكوفا صدارة فئة السيدات بإجمالي الضربتين فوق المعدل، بفارق كبير عن أقرب منافساتها اليابانية إري ياماشيتا التي حلت بالمركز الثاني برصيد تسع ضربات فوق المعدل، وحلت الإنجليزية ساره وايت بالمركز الثالث بإجمالي 12 ضربة فوق المعدل.
واستطاع الإيطالي ألبيرتو ألفاري، حسم منافسات الرجال، بإجمالي ضربتين فوق المعدل، فيما ذهب لقب فئة “الماسترز” لمن هم فوق 55 عاماً، لصالح الدنماركي ستين أميستادا بإجمالي ثمان ضربات تحت المعدل.
وتوج سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، بصحبة الشيخ سالم بن محمد القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وسعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس إدارةالشارقة الرياضي، وزياد الشرابي، المدير العام لنادي الشارقة للجولف والرماية.. أبطال النسخة الثانية. وتجمع منافسات “الفوت جولف” بين لعبتي شعبيتن حول العالم، بتسديد اللاعبين، الكرة بأقدامهم نحو الحفر المماثلة للعبة الجولف، على أن يتم احتساب الفائز، بناءً على معدل الضربات الأقل التي احتاجها اللاعب لإدخال الكرة في الحفر.
وأعرب سعادة خالد المدفع، عن سعادته، بالمشاركة الواسعة في النسخة الثانية من “بطولة الشارقة الدولية للفوت جولف”، في أسبوع حافل من الفعاليات، شارك بها أساطير كرة القدم وشهدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
وقال المدفع : “مثلت بطولة ‘الشارقة الدولية للفوت جولف‘ ختام “أسبوع نجوم الكرة في الشارقة” الذي شارك في فعالياته المتنوعة، 200 لاعب ً، من ضمنهم 23 من أساطير الكرة حول العالم، تناوبوا منذ الأربعاء الماضي.. في تقديم مباريات حماسية للجمهورالذين تابعوا نجومهم المفضلين حيث سبق لهم التألق على المستطيل الأخضروساحات كرة القدم في البطولات العالمية، وحققوا إنجازات لافتة سواء مع أنديتهم أو منتخباتهم الوطنية”.
وأضاف : ” يأتي ‘أسبوع نجوم كرة القدم في الشارقة‘ في إطار تعزيز دورالرياضة، كعنصر مهم في عوامل الجذب السياحي للإمارة، وتأكيد المكانة التي تحظى بها الفعاليات الرياضية بين الجماهير في كافة أنحاء العالم، والقاعدة الشعبية الصخمة التي يتمتع بها مشاهير الرياضة ، وهذا ما يجعل من استثمار هذا القطاع السياحي الاستراتيجي ضمن الأولويات التي تركزعليها هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، بما يعزز مكانة الإمارة، ويدعم جهود التنمية الشاملة التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان يوقع كتابه “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” بمعرض الشارقة للكتاب
عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43، لمناقشة وتوقيع مجموعة من إصدارات المركز، من بينها كتاب الأستاذ ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب بعنوان “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”.
أدار الجلسة الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن، وحسام إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.
وقال رشوان، إن كتابه الجديد الذي يتناول “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”: “أن المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحدا من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة، وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية، ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكرا اهتماما ملحوظا بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية”.
وأضاف أنه ومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريبا لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملا من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، لكنه أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
وأشار إلى أن تحالفات الإخوان بعد 96 عاما، انهارت نتيجة سلوكياتهم ومحاولاتهم للسيطرة على المناصب في الدولة، ما أدى إلى خروج الشعب في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي مثلت صدمة للجماعة، موضحا أن الجماعة واجهت لأول مرة خروج ملايين المصريين الرافضين لحكمها، وهو ما لم يكن متوقعا بالنسبة لهم.
وتحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان أيضا عن اعتصام رابعة، الذي كشف الوجه المتطرف للجماعة، وبدء العنف بشكل عملي من خلال التفجيرات والاغتيالات، وبعد ثلاث سنوات من فقدانهم السلطة، بدأوا في استغلال الإعلام الخارجي للتحريض، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة في إعادة التأثير والتجنيد.
كما ناقش رشوان مصادر تمويل الجماعة، متسائلا عن كيفية تمويل أنشطتها الإعلامية خارج مصر، وتحدث عن لجنة حصر أموال الإخوان التي قدرت أموالهم بمئات المليارات.
وقال رشوان، إن الاعتقاد بأن الحرب في غزة قد تكون وسيلة لعودة الإخوان إلى المشهد لم يتحقق، ووجد الإخوان أن الوضع في فلسطين قد أغلق هذا الباب أمامهم.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن الإماراتية، عن شكره للمركز على تنظيم هذه الجلسة الهامة التي تناقش كتاب الكاتب الصحفي ضياء رشوان.
فيما أكد حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على أهمية الكتاب كجزء من جهود المركز في إثراء المعرفة والتحليل بشأن الجماعة الإرهابية منذ عام 2011 حتى الآن، بعد مرور عقد على سقوطها.
ويتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها، كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و”البروباجندا”، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه، وأخيرا وثق الفصل الرابع، ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة الإرهابية في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطرا في كل تاريخها الحديث.