الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى المتعاملين ويخرج بأفكار تطويرية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى المتعاملين تحت شعار “المتعامل أولاً” بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية مع المتعاملين، وتعريفهم بآخر المستجدات والاستفادة من مقترحاتهم في مجال تطوير الخدمات.
افتتح الملتقى سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة أكد فيها أن الملتقى منبر لمقترحات المشاركين التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة وجودتها، وتبادل وجهات النظر التي تسهم في تطوير العمل بمختلف مجالاته في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الجديدة والطموحة للأرشيف والمكتبة الوطنية والتي تمتد إلى عام 2032 وأنه على ضوء هذه الاستراتيجية سوف نعتمد الخدمات الاستباقية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهور المتعاملين.
وحث سعادته المشاركين في الملتقى على طرح أفكارهم الإبداعية والمبتكرة التي سيكون لها أثرها في المرحلة المقبلة حيث يتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية لتنظيم الفعاليات في الفترة المسائية بهدف تحقيق أكبر فائدة للمستفيدين من هذه المؤسسة التي تحتفظ بذاكرة الوطن، وستكون الحاضن الأكبر للرصيد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسلط الملتقى الضوء على موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة وأهميتها في استقطاب تاريخ الوطن المجيد وتراثه العريق، وقد أشاد المشاركون بهذا المشروع الريادي الذي من شأنه أن يكون المصدر والمرجع الأول للباحثين والأكاديميين وعموم المستفيدين، وسيكون بما يوثقه مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.
واستعرض الملتقى الخطة الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية والهوية المؤسسية الجديدة؛ حيث أطلع المشاركين على رسالته في المرحلة المقبلة؛ والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة، ورؤيته التي تتطلع إلى إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها، وعلى الشعار الجديد الذي يعد علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، ويبرز تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة.
و عرض الملتقى امام المشاركين خدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية، فبيّن الخدمات التي تقدمها كل إدارة على حدة، بدءاً بإدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي، ثم إدارة البحوث والخدمات المعرفية، إدارة الأرشيفات، وجرى التركيز على الخدمات التسع الجديدة التي تخصّ جمهور المتعاملين.
واستعرض الملتقى ميثاق خدمة المتعاملين الذي يعد وثيقة رسمية تصف مدى التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية بخدمة المتعاملين وفق المعايير التي أقرتها الحكومة في مجال تقييم الخدمات.
وشمل الملتقى ورشة عمل لخدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية، قدم فيها المشاركون مقترحاتهم الإبداعية، مشيرين إلى أهمية البحث الإلكتروني في الصحف والمجلات، وتوفير قسم مخصص لدراسة التاريخ الإماراتي تحت إشراف الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكد المشاركون أهمية وجود الشخصية الإماراتية في الموسوعة التاريخية، وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.