فى خطوة نحو تحقيق تطور مستدام وتعزيز السياحة الثقافية، تواصل محافظة أسوان العمل على مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية فى وسط المدينة، لتحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعكس تاريخها العريق ويضمن استفادة إيجابية للمجتمع الأسوانى، ومن المقرر افتتاحه بالتزامن مع الاحتفال بعيد أسوان القومى.

ويعد مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية أحد أبرز المشروعات الحيوية التى تهدف إلى تعزيز السياحة وتطوير المدينة، ويسهم فى تسهيل حركة المرور بتوسيع الشوارع المحيطة بالمنطقة وربطها بمشروع تطوير منطقة الصحابى، كما يسعى إلى الحفاظ على الهوية البصرية لأسوان وتحويل المنطقة إلى رقعة خضراء نموذجية تضم حدائق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات، ومشايات وبرجولات ومظلات، وقاعات للمناسبات.

ووفقاً لبيانات المحافظة، تضمنت خطة التطوير الشاملة للمنطقة المحافظة على المواقع والمنشآت الأثرية ذات القيمة التاريخية، وإدراج «الطابية التاريخية» ضمن الخطة لتلبية متطلبات السياحة الإسلامية والتاريخية فى أسوان، وسيكون المشروع متنفساً حضرياً حيوياً للمواطنين، ووجهة سياحية للزوار، حيث يتضمن إنشاء بوابات حضارية للدخول والخروج من المنطقة، بالإضافة إلى توحيد طلاء واجهات المبانى السكنية والمحلات التجارية لتحقيق تكامل جمالى يناسب المنطقة التاريخية.

تقول الباحثة الأثرية يسرا محمد، إن منطقة الطابية التاريخية، فى وسط مدينة أسوان، موقع مهم من الناحية التاريخية والثقافية، حيث تأسست المنطقة فى العصور القديمة، وشهدت تطوراً كبيراً على مر العصور، مؤكدة أن مثل هذه المشروعات لها دور كبير فى إحياء التاريخ وجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان الطابية التاريخية الطابیة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين “دائرتي السياحة” في أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة بهدف تعزيز زيارات المتاحف في كل من أبوظبي والفجيرة.

وتعمل الدائرتان، بموجب مذكرة التفاهم التي وقّعها سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة في مقرّ الدائرة بأبوظبي، على تعزيز التبادل المعرفي والخبرات وتطوير برامج تدريبية مشتركة واستقطاب السياح المحليين والدوليين من خلال الأنشطة التسويقية والترويجية المتنوعة.

ويؤكّد هذا التعاون على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لأبوظبي والفجيرة ، كما تهدف الدائرتان من خلال تبادل القطع الأثرية والأعمال الفنية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر من حول العالم بتاريخ الإمارتين والاحتفاء به.

وتعمل الدائرتان أيضاً، عبر توحيد الموارد والخبرات، على تعزيز تأثير عروض متاحفهما وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعادة سعود عبد العزيز الحوسني: “يسهم تعاوننا وشراكتنا مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في الكشف عن كنوز ماضينا العريق، وفتح آفاق جديدة للنمو السياحي والاقتصادي في كلّ من أبوظبي والفجيرة، إلى جانب تسليط الضوء على تراثهما وتاريخهما الغني، من خلال تطوير تجارب زوّار المتاحف التي تعكس هويّتنا الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي ”.

وأضاف : ” تأتي الشراكة في إطار استقطاب السيّاح والزوّار المحلّيين والدوليين وتعريفهم بتراثنا الثقافي، إلى جانب إثراء تجارب السفر في كلتا الإمارتين بما يسهم في دفع نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً مفضّلة ومرحّبة بالزوار من مختلف أنحاء العالم”.

من جانبه قال سعادة سعيد السماحي إن مذكرة التفاهم تشكّل خطوةً هامةً نحو تعزيز قطاع السياحة في إمارة الفجيرة، وتطوير مستويات العمل والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، إسهامًا في إبراز الثراء التاريخي والثقافي الذي تزخر به الإمارة عبر العصور، وانعكاس ذلك على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها في الأجيال المقبلة .

وأضاف :” سيفتحُ التعاون بين الجانبين آفاقًا متجددة بين كافة إمارات الدولة لتبادل التجارب السياحية والتعرف على ممارساتها الريادية، حيث نهدف إلى جعل إمارة الفجيرة وجهةً جاذبة في السياحة الداخلية والخارجية”.

وبرزت أبوظبي بقوّة في القطاع الثقافي، بفضل ما تمتلكه من صروح ومواقع ثقافية رائدة تضمّ بعضاً من أكبر المتاحف وأكثرها شهرة في العالم في المنطقة الثقافية في السعديات، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف زايد الوطني، وكلّها تعدّ جزءاً من منطقة السعديات الثقافية المتميزة.

وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأمد لأبوظبي، وأطلقت الإمارة مؤخراً استراتيجيتها السياحية المحدّثة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030، إلى جانب جذب 39.3 مليون زائر سنوياً إلى أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • أمانة الجوف تعلن اكتمال مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمركز الملك عبدالله الثقافي بسكاكا
  • أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان
  • منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة
  • متحف "تيم لاب" بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • الصين تطلق 37 ألف فعالية لتنشيط السياحة الثقافية في الصيف
  • الصين تطلق أكثر من 37 ألف فعالية لتنشيط السياحة الثقافية في الصيف
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • تعاون بين أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي
  • تعاون بين “دائرتي السياحة” في أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي