تجري مباحثات سرية بين امريكا وايران والحوثيين للاتفاق هلى خفض التصعيد والوصول الى حل يمكن الحوثيين من حفظ ماء وجوههم من خلال ممارسة دعايتهم ظاهريا بمنع السفن الاسرائيلية من المرور في البحر الاحمر ولكن بشكل رمزي دون اي تأثير حقيقي على مرور السفن المتجهه الى اسرائيل.

وقال ناشط سياسي عماني ان مفاوضات تجري بوساطة إيرانية مع واشنطن لحفظ ماء الوجه لمليشيا ووقف هجماتها على السفن.

وكشف ” سعيد جداد” في تغريدة له نشرها على صفحتة اكس ” مباحثات سرية تجري بين أمريكا وإيران والحوثيين للاتفاق على خفض التصعيد والوصول إلى حل يمكن الحوثيين من حفظ ماء وجوههم”.

وتابع أن ذلك يتم” من خلال ممارسة دعايتهم ظاهريا بمنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر ولكن بشكل رمزي دون أي تأثير حقيقي على مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل”.

وسعت الادارة الأمريكية إلى التقليل من خطر الجماعة الحوثية على اليمن والمنطقة ومارست ضغوط كبيرة على الشرعية اليمنية والتحالف لتحرير كل من العاصمة المحتلة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما هي توابع تسريب الحوثيين على أوروبا وحلفاء واشنطن؟

رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أنه إذا لم يكن الأوروبيون يعرفون ما تفكر به الإدارة الجديدة في واشنطن حيالهم، وما تريده منهم، فهم الآن يدركون: "مثيرون للشفقة" و"سيولة"، على التوالي.

ركزت المحادثة على كيفية إقناع دافعي الضرائب الأمريكيين بأن هذا هو الشيء الصحيح والضروري

ويعود الفضل في ذلك إلى القرار الذي يصعب تصديقه من كبار مسؤولي الأمن في إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحديث عن ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف في اليمن، عبر تطبيق للرسائل النصية متاح للعامة، وإدراج صحافي عن طريق الخطأ.

وكتب تشامبيون في موقع "بلومبرغ" الإخباري أنه بالنسبة إلى قارة تشعر بالقلق من أن ترامب قد لا يفي بأي طلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتنفيذ المادة الخامسة، أو من أنه قد يكون مستعداً لابتزاز الحلفاء عبر حجب قطع الغيار وتحديثات البرامج اللازمة للحفاظ على تحليق طائراتهم من طراز إف-35، فقد قدم محتوى هذه المناقشة المسربة عن غير قصد تأكيداً على ذلك.

استنتاجات الحلفاء والخصوم

في المدى القصير، قد لا تكون لذلك عواقب حقيقية تذكر. وبالرغم من أن تقييم الإدارة لضعف القدرات العسكرية الأوروبية مهين، هو يبقى صحيحاً. لقد جعل الاعتماد الناتج على القوة العسكرية الأمريكية الدول الأوروبية عرضة بشدة للابتزاز من قبل حليفهم السابق. أما على المدى الطويل، فسيكون التوجه نحو التخلي عن شراء الأسلحة الأمريكية وبناء أسلحة أوروبية طاغياً.
ولا يسع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط إلا أن يستنتجوا أن هذا قد يحدث لهم قريباً، إذا قرر ترامب ومسؤولوه يوماً ما أنهم لا يدفعون ما يكفي للدفاع عنهم، أو لا يقدمون تنازلات تجارية كافية.

???? SCOTT JENNINGS BRINGS SANITY TO SIGNAL DISCUSSION PANIC!

"The signal program was preloaded on a number of devices and agency computers, in this circuit when they got there, so in their view, it was already in use."

"They talk about needing to go to the high-side computers,… pic.twitter.com/6NEYDjh1RJ

— Townhall.com (@townhallcom) March 25, 2025

في غضون ذلك، ستتوصل روسيا والصين أيضاً إلى استنتاجات، وإن كان ذلك من منظورهما يوفر فرصاً قابلة للاستغلال. ولا يقل أهمية عن كل هذا أن أصدقاء أمريكا وأعدائها على حد سواء يكتشفون ما يحدث عندما تسند إلى مجموعة من الأيديولوجيين ذوي المؤهلات الضعيفة إدارة أقوى جيش في العالم. الإجابة المختصرة هي إما التهور، أو، بتفسير أكثر كرماً، مجموعة تعاني من منحنى تعلم حاد.

يصعب تخيل إقدام كيسنغر على ذلك

كان جون راتكليف، مدير جهاز المخابرات المركزية، حاضراً في المكالمة. مع ذلك، لم يخطر في باله قط التشكيك بإمكانية التعرض للتجسس الأجنبي عند مناقشة أكثر موضوع سري ممكن – عملية عسكرية وشيكة – عبر هواتف محمولة شخصية معرضة للفقدان أو الاختراق، وأثناء استخدام تطبيق سيغنال، وهو خدمة مراسلة عامة، وإن كانت مشفرة. بسبب هذه الثغرات تحديداً، تمتلك الحكومة الأمريكية نظام اتصالات آمناً ومخصصاً. صحيح أنه أقل ملاءمة من الدردشة الهاتفية، لكن ذلك لأنه آمن. لم تكن لدى راتكليف، محام من تكساس، أي مؤهلات استخبارية تؤهله للوظيفة عند تعيينه، سواء هذه السنة أو خلال فترة وجيزة قضاها مديراً للاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الأولى. وهذا واضح.

Holy. Absolute. Fuck.

So MAGA commentators wanted to dismiss this as a fake story.

But the National Security Council has confirmed it is a legitimate chat.

The Vice President and multiple members of the administration, used a Signal group to chat about war plans and added a… https://t.co/tDz7XPEZ0y pic.twitter.com/mrvt9Yle7q

— Adam Cochran (adamscochran.eth) (@adamscochran) March 24, 2025

أضاف الكاتب أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي المنخرط بشدة الآن في التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو من أنشأ دردشة سيغنال، وضم جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، عن طريق الخطأ. يتمتع والتز بخلفية عسكرية رائعة كضابط سابق في القوات الخاصة، وشغل منصب صانع سياسات في إدارة جورج بوش الابن. مع ذلك، هذا ليس خطأ يمكن تخيّل أن هنري كيسنغر أو برنت سكوكروفت أو زبيغنيو بريجنسكي يقعون فيه. 

قام وزير الدفاع بيت هيغسيث، الرائد السابق في الحرس الوطني والمعلق على قناة فوكس نيوز، بتوزيع الخطط العملياتية للضربة على المجموعة، بمن فيها عن غير قصد، غولدبرغ. وكان هيغسيث هو من وصف الأوروبيين بـ "المثيرين للشفقة" لافتقارهم إلى القدرات اللازمة لتنفيذ الضربة الحوثية بمفردهم.

في الدردشة التي نشر غولدبرغ أجزاء منها يوم الاثنين، أكد هيغسيث مرتين لزملائه في هذا المنتدى المعرض بطبيعته للتسريب أنه يسيطر تماماً على أمن العمليات. خدم هيغسيث في العراق وأفغانستان، وإن كان برتبة منخفضة نسبياً، في حين أن بعض وزراء الدفاع الأمريكيين افتقروا إلى أي خبرة عسكرية على الإطلاق. مع ذلك، تبدو المخاوف بشأن حكمه التي أثيرت في جلسات استماع الموافقة في مجلس الشيوخ ذات صلة الآن.

نقطة أساسية تجاهلوها

صرح ترامب بأن الضربات الجوية والصاروخية التي شنتها إدارة بايدن في 16 مارس (آذار) على اليمن كانت تهدف إلى إنهاء هجمات الحوثيين على إسرائيل وممرات الشحن الدولية نهائياً، حيث فشلت العديد من الضربات الأقل شمولاً والتي أمرت بها إدارة بايدن.

أظهر الحوثيون بالفعل علامات على تراجع قدراتهم خلال الأشهر الأخيرة بنتيجة عشرات الهجمات الأمريكية الأصغر حجماً، وقد يكون المزيد منها فعالاً بدون الحاجة إلى قوات برية. لكن من الصعب هزيمة أي عدو بالضربات الجوية وحدها. كما أنه من غير الواضح كيف يمكنهم الرد. الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن السياسيين المسؤولين لم يطرحوا أياً من هذه التساؤلات حول الفاعلية والتداعيات المحتملة. يبدو أنه لم تتم مناقشتها.

بدلاً من ذلك، ركزت المحادثة على كيفية إقناع دافعي الضرائب الأمريكيين بأن هذا هو الشيء الصحيح والضروري. كانت النتيجة أن الرسائل يجب أن تركز بلا هوادة على إخفاقات جو بايدن والتهديد الإيراني لأن قلة قليلة من الأمريكيين ستعرف من هم الحوثيون. كان الشاغل الرئيسي لنائب الرئيس جيه دي فانس هو ما إذا كانت الضربة سترسل رسالة خاطئة، من خلال الدفاع عن ممر بحري دولي تمر عبره تجارة أوروبية أكثر بكثير من التجارة الأمريكية. قال فانس إنه ببساطة لا يريد "إنقاذ أوروبا مرة أخرى". لم يكن واضحاً ما إذا كان يعلم أن السفن والطائرات الأوروبية شاركت في دوريات ومهام عقابية سابقة ضد الحوثيين.

البنوك لا تتساهل مع خرق مماثل

يشير الكاتب إلى أن زميله بول ديفيز ذكره بأنه عندما استخدم موظفون في بعض البنوك الاستثمارية الرائدة عالمياً تطبيق واتساب للمراسلة، دون تصريح قبل بضع سنوات فقط، كلف ذلك العديد من كبار المديرين التنفيذيين وظائفهم، وتكبدت البنوك غرامات بقيمة 200 مليون دولار لكل منهم.

وكتب ميك رايان، لواء متقاعد من الجيش الأسترالي، في منشور على موقع سابستاك "إن النقص في الأمن مروع. في الأوقات العادية، كان هذا ليؤدي إلى طرد الناس. لكنني لا أتوقع ذلك في هذه الحالة لأن هذه ليست أوقاتاً عادية".

يبدو هذا صحيحاً إلى حد كبير. أو، باستخدام لغة وزير الدفاع الأمريكي الأقل حذراً، كانت هذه الحلقة برمتها مثيرة للشفقة.

مقالات مشابهة

  • مراسلات مسربة بالخطأ تكشف خططا أمريكية للهجوم على الحوثيين
  • ما هي توابع تسريب الحوثيين على أوروبا وحلفاء واشنطن؟
  • واشنطن: روسيا وأوكرانيا تتفقان على وقف إطلاق النار في البحر الأسود
  • صحفي يتلقى معلومات سرية عن ضربات أمريكية ضد الحوثيين "عن طريق الخطأ".. والبيت الأبيض يفتح تحقيقًا
  • عراقجي: طهران منفتحة على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
  • إيران: منفتحون على مفاوضات نووية مع واشنطن بشرط
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • البيت الأبيض: 75% من السفن الأمريكية تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين
  • واشنطن: 75% من السفن الأمريكية تتجنب قناة السويس بسبب الحوثيين
  • واشنطن تستهدف هدنة وشيكة بين روسيا وأوكرانيا .. وموسكو تتوقع مفاوضات صعبة