شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الشيخ ناصر محمد لدينا مجلس محلي في أبين يطالب بمستحقات المحافظة ولسنا بحاجة لأي حلف قبلي، احور عدن الغد خاص قال الشيخ ناصر محمد احمد بن علي رئيس المجلس الانتقالي في مديرية احور اطلعت على بيان صادر عن مرجعيات محافظة ابين والذي شكلت .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ ناصر محمد : لدينا مجلس محلي في أبين يطالب بمستحقات المحافظة ولسنا بحاجة لأي حلف قبلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشيخ ناصر محمد : لدينا مجلس محلي في أبين يطالب...
احور (عدن الغد) خاص:

قال الشيخ ناصر محمد احمد بن علي رئيس المجلس الانتقالي في مديرية احور : اطلعت على بيان صادر عن مرجعيات محافظة ابين والذي شكلت فيه اللجان التحضيرية لحلف قبائل ابين

واكد الشيخ ناصر ان محافظة ابين لديها مجلس محلي وهو المخول بالمطالبة بمستحقات المحافظة ولسنا بحاجة لحلف قبلي

واضاف الشيخ ناصر بالقول:  انا لا اعرف هذه المرجعيات التى شكلت منها اللجنة التحضيرية لحلف قبائل ابين ولم تكن في يوم من الايام موجودة على الارض، لافتاً وقد حاولت بعض الشخصيات بتبني مثل هذا الحلف ورفض من قبلنا

وتسائل الشيخ ناصر محمد : لماذا هذه الاحلاف للقبائل انتشرت في هذا الظرف بالذات في المحافظات الجنوب في الوقت الذي لاتوجد دولة او سلطة لتطالب هذه الاحلاف بمستحقات المحافظات والتي لايمكن ان توفر هذه المستحقات الا دولة او سلطة قوية على الارض.

وجاء في البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم.

بيان صادر عن الشيخ ناصر محمد احمد

لقد اطلعت  امس الاحد ١٦. ٧. ٢٠٢٣م. على بيان صادر عن مرجعيات محافظة ابين الصادر يوم ١٥. ٧. ٢٠٢٣ م. والذي شكلت فيه اللجان التحضيرية لحلف قبايل ابين.

اولا. اناشخصيا لا اعرف هذه المرجعيات ولم تكن في يوم من الايام موجودة على الارض. ثانيا. لقد حاولت بعض الشخصيات بتبني مثل هذا الحلف ورفض من قبلنا.

لقد اختفت تلك الشخصيات وراء دعوة الاخ جمال العاقل في تنفيذ مخططها في اخراج مايسمى حلف ابين. نحن في محافظة ابين لسنا بحاجة الى احلاف للمطالبة بمستحقات المحافظة لان عندنا في المحافظة مجلس محلي وفيه ممثلين لكل مديرية ولازال المجلس قائم حتى الان وبامكانه المطالبة بمستحقات المحافظة في اي وقت لانه منتخب في المديريات للمحافظة والاخ جمال العاقل يعرف ذلك لانه كان محافظا ويعرف ان الامين للمجلس المحلي مهدي الحامد وهو موجود ويدير عمل المجلس حتى اللحظة  ولازال المجلس يستلم مستحاقاته نهاية كل عام.

انني اتسائل مع كثيرين من قبايل المحافظة لماذا هذه الاحلاف للقبايل انتشرت في هذا الظرف بالذات في المحافظات الجنوبية في الوقت الذي لاتوجد دولة اوسلطة لتطالب هذه الاحلاف بمستحقات المحافظات والتي لايمكن ان توفر هذه المستحقات الا دولة او سلطة قوية على الارض.

اخواني مشائخ ابين .. ان الهدف من ذلك سياسي وللاسف بايعاز من الجوار. وهذا مالانرضاه لقبائلنا وشعبنا في الجنوب.حكموا العقل والضمير قبل الانجرار الى المشاريع التي يتبناها البعض بغرض الفتنة بعد ان مات الضمير.    

  الشيخ ناصر محمد احمد بن علي (احور).رئيس المجلس الانتقالي بمديرية احور

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صادر عن محافظة ابین على الارض

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»

الفصل الرابع: احتلال الفرس مدن الساحل الشرقي لعمان

تحقيق: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

استدعى الفرس الأمير محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك إلى هرمز، وكان هذا اللقاء حسب ما ورد في المخطوط الفارسي جِرُون نامة شعراً بعنوان: قتال المحاربين مع الملك محمد ملك بر العرب: 
ولما كان رائد معركة بر العرب
أميراً من الأشراف
كل من رآه في الصباح أو المساء 
خيل إليه أنه السيد محمد عليه السلام
قال: إنه يجب أن نذهب أولاً إلى دبا
حتى يخلو الطريق من الخوف والخطر
ولما كان خميس العرب زعيماً هناك
وقائداً للجند أباً عن جد 
في الطريق إلى دبا ذكر أن كايد بن عدوان القاسمي وذاك لقبه، وهو رحمة بن حمود، كان مع محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، كما كان معهم ناصر الدين بن محمد بن ناصر الدين أبو نعير. 
وقبالة دبا، وبتاريخ الثالث والعشرين من شهر فبراير عام 1623م، وفي ذلك اليوم تحديداً وصلت خمس سفن، كانت تبحر على طول الساحل الشرقي لعمان، وكانت سفينة ضخمة في بحر دبا، وكانت تبحر حول المناطق المجاورة لقلعة دبا، وسفينة أخرى على مسافة بعيدة، وضح أنها أيضاً سفينة شراعية ضخمة، وأن نحو مئتين من القوارب الفارسية والرجال والذخيرة على ظهر تلك السفن المذكورة سابقاً، فأركب الجميع تلك السفن، حتى إذا ما وصلوا إلى خورفكان، أنزل كايد رحمة بن حمود عدوان القاسمي وقواته، فاحتل خورفكان، وبنى على الميناء برجاً لإرشاد السفن الفارسية ليلاً، وأطلق عليه برج العدواني، ثم انتقل إلى كلباء واحتلها.
أما القوات الفارسية فقد احتلت صحار، يقودهم محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، وفي الثاني والعشرين من شهر مايو عام 1623م، وصلت القوات البرتغالية وأخذت تقصف قلعة صحار من الشرق، وقوات الأمراء العمانيين المتحدين يقصفون القلعة من الغرب، فقُتل محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، وتم احتلال صحار، أما ناصر الدين بن محمد بن ناصر الدين أبو نعير فقد هرب مع القوات الفارسية فرقة الأكراد مع زنكنة براً، حتى وصلوا إلى جلفار (رأس الخيمة)، واستقروا هناك. 

الصورة


قوات أخرى برتغالية استعادت خورفكان، ومن ثم كلباء، قبل استعادة صحار، التي انتزعت خورفكان وكلباء من يد القاسمي المسلم العربي المعروف جداً، كما وصفوه، وهو كايد بن عدوان.
خرجت سفينة ترفع علماً أبيض من شاطئ صحار، وقد أمر قائد قوات استعادة صحار، «مارتيم أفونسو دي ميلو» «Martim Afonso de Melo»، بما يلي:
«إذا اقتربت منا أي طرّادات من أسطول العدو، التي ترفع الأعلام البيضاء على مقدماتها، فإنكم سوف تقدمون إليها المساعدة، مثلما تقدمونها إلى السفن الصديقة، لأنهم أقرباء لابن الأمير زين الدين، الذي يوجد هنا. وقد ذهبوا إلى هناك كما لو كانوا مرغمين على ذلك».
كانت أرملة محمد بن ناصر بن جيفر وابنها، وكان صبياً، في تلك السفينة التي ستغادر صحار، وهي أخت علي كمال الدين ويقال له الكمال، وأخت محمد زين الدين، ويقال له الزين، وكانا من قيادات البرتغاليين، وقد تم تغيير اسم الصبي، بعد وفاة والده، إلى محمد بن محمد بن ناصر بن جيفر.
في عام 1616م كان علي الكمال قد هرب من بر فارس خوفاً من القائد الله وردي خان إلى بر العرب، وعلى بقعة من الساحل بين رأس الخيمة والشارقة، وقد بنى بيوتاً من سعف النخيل، وبعدها وصلت القوات الفارسية، فقصفت تلك البيوت، وأحرقتها، وقُتل عدد من جماعته. حينها قيل: لو التجأ إلى ذلك الشيخ الكبير قضيب في الداخل لكان أسلم له. وهناك تزوج محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك من أخت علي الكمال.
ومن تعليمات القائد العام للقوات البرتغالية في مسقط، «روي فرير دي أندراد» إلى قائد قوات احتلال صحار، «د. غنسالو دا سلفيرا» «D. Goncalo da Silveira»، حيث جاء في إحدى توصياته لتوحيد الأمراء العمانيين، ما يلي:
«عند وصولك إلى القلعة (قلعة صحار)، ستظهر الحياد لعامة الناس، لكنك في السر تفضل الشيخ مانع بن سنان». 
بعد انتهاء الحرب في صحار، تم اختيار مانع بن سنان العميري ليكون زعيماً للقوم المحاربين من العرب في صحار، ولقب بالملك، وكان قد تجمع يومها حوله خمسة عشر ألف عماني، مسلحين وجاهزين للتصدي للفرس.
(المقال المقبل بعنوان: من القاتل؟)

مقالات مشابهة

  • والز: 10 ملايين عاطل في عهد ترامب.. ولسنا مع الإجهاض
  • أزمة كهرباء خانقة في جعار محافظة أبين
  • مجلس الشارقة الرياضي يطلق النسخة الثانية لبرنامج “واعد “
  • تفاصيل اجتماع مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف عدوان اسرائيل على غزة ولبنان 
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • هيئة مجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»
  • محافظ الشرقية يترأس إجتماع المجلس التنفيذي