«علي ومها».. قصة حب تمنح الهوية البصرية قبلة الحياة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لم يعلم الشاب الثلاثينى على عبدالفتاح أن قصة الحب التى جمعته بزوجته مها جميل، ستصبح شرارة إعادة الهوية البصرية فى أسوان، من خلال الرسومات والجداريات التى أبدعاها للتعبير عن مشاعرهما وتقديسهما لمعالم ومقاصد مدينتهما الجميلة، والنابعة من شغف مشترك بعشق فن الرسم منذ الصغر.
تواصل «مها»، فنانة تشكيلية، رسم الجداريات التى تعبر عن هوية أسوان، والبداية كانت فى عام 2011 عندما بدأت رسم جداريتها الأولى على جدران مدينتها، وكانت تواصل الليل بالنهار لتعبّر عن موهبتها، ولا يزال أهالى أسوان يستيقظون على لوحات فنية تحكى قصة تراثية جديدة، وتؤكد «مها»، خريجة كلية فنون جميلة بجامعة الأقصر، إن مشروع فن الرسم على المساحات الكبيرة وعلى الجدران فى الشوارع مستمر، بالتنسيق مع الجهات المعنية فى محافظة أسوان.
وفى شارع «البوسطة»، على كورنيش أسوان، يتوقف زوار أسوان وأهلها للاستمتاع بأشهر جدارية لـ«مها وعلى»، والتى كان الهدف منها الوقوف على تفاعل مجتمع أسوان مع هذا الفن المبتكر، وهى واحدة من التجارب الناجحة فى مشوار الزوجين، على حد تعبيرهما.
«بعد هذه التجربة، انضم إلى الفريق أعضاء جدد وتوسعنا فى مناطق مختلفة لرسم الجدران»، قالتها «مها»، التى أكدت أن فن الرسم على الجداريات يهدف لتوعية الناس بقضايا معينة وتعزيز التراث المحلى، كما تتعاون مع مبادرات مختلفة لإحياء التراث ونشر الفلكلور وإضفاء البهجة على الأماكن البسيطة ومنازل المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلى الهوية الجداريات التراث
إقرأ أيضاً:
لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
أطلقت جمعية بورسعيد التاريخية برئاسة اللواء أيمن جبر، مبادرة متميزة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا في عدد من المواقع الحيوية بمحافظة بورسعيد ومدينة بورفؤاد.
تأتي المبادرة في إطار جهود محافظة بورسعيد لاستعادة ملامحها التراثية وتعزيز الوعي البيئي، و تحت رعاية اللواء أ . ح محب حبشي محافظ بورسعيد
لإحياء التراث والهوية البيئية ببورسعيد إطلاق مبادرة 1859شجرة بونسياناوتحمل المبادرة طابعًا رمزيًا، حيث تم اختيار عدد الأشجار ليواكب عام تأسيس مدينة بورسعيد في 1859، بالتزامن مع حفر قناة السويس، وهو العام الذي بدأت فيه زراعة أشجار البونسيانا الشهيرة بالمدينة.
وشملت أولى مراحل التنفيذ زراعة 50 شجرة في عدة مواقع من بينها محيط مسجد السلام، وفندق هلنان، ورصيف ميناء الصيد، وميدان بيتزابينو، وكذلك محيط المسجد الكبير بمدينة بورفؤاد، وذلك بمشاركة سمر الموافي رئيس حي الشرق، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد.
ويأتي هذا المشروع البيئي والتاريخي استمرارًا لدور الجمعية في خدمة المجتمع، حيث حصلت مؤخرًا على المركز الثالث في فئة المبادرات غير الهادفة للربح ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى جانب جائزة هيئة اليونسكو العالمية، تقديرًا لإسهاماتها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي والبيئي.