ريال مدريد بطلا للسوبر الإسباني للمرة 13 في تاريخه عقب الانتصار على غريمه التقليدي برشلونة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
توج ريال مدريد باللقب للمرة 13 في تاريخه، عقب انتصاره على غريمه التقليدي بأربعة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الأول بارك، بالعاصمة السعودية الرياض، لحساب نهائي كأس السوبر الإسباني.
وبدأ النادي الملكي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب فينسيوس جونيور، ليعود اللاعب ذاته بعد ثلاث دقائق فقط ويضيف الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه، ليجد برشلونة نفسه متأخرا في النتيجة في الربع ساعة الأولى من اللقاء، ومطالبا بتقليص الفارق والبحث بعد ذلك عن التعادل قبل نهاية 45 دقيقة الأولى، إن هو أراد البقاء في أجواء المواجهة.
وبسط برشلونة سيطرته على مجريات اللقاء مع مرور الدقائق بحثا عن الهدف الأول، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 33 بفضل اللاعب ليفاندوفسكي، بتسدية قوية لم تترك أية فرصة للحارس لونين للتصدي، في الوقت الذي عاد ريال مدريد للاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين أملا في زيارة شباك إينياكي بينيا للمرة الثالثة لتأمين انتصاره، تنجبا لأية مفاجآت من النادي الكتالوني، الذي واصل هجماته لإدراك التعادل.
وفي الوقت الذي كان برشلونة يبحث عن التعادل، تحصل ريال مدريد على ضربة جزاء في الدقيقة 39 ترجمها فينسيوس جونيور إلى هدف، مسجلا هدفه الشخصي الثالث ولفريقه “الهاتريك”، ومقربا إياه من إحراز لقبه 13 تاريخيا في السوبر الإسباني، فيما عاد برشلونة للبحث من جديد عن تقليص الفارق، بعدما كان يمني النفس في التعادل للعودة في أجواء اللقاء.
وواصل النادي الكتالوني بحثه عن تقليص الفارق فيما تبقى من دقائق، سواء في الوقت الأصلي أو الضائع، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما لم يفلح ريال مدريد في الوصول لشباك بينيا للمرة الرابعة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق بيلينغهام بثلاثة أهداف لهدف على أبناء تشافي.
واستمر المد الهجومي لبرشلونة في الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل غياب المهاجم القادر على تحويل الكرات إلى الشباك، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع المدريدي، بقيادة ناتشو فيرنانديز، والحارس لونين، فيما واصل رفاقهم مناوراتهم كما كان عليه الحال في الشوط الأول، ما مكنهم من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 64 بفضل اللاعب رودريغو.
وزادت متاعب أبناء تشافي، بعدما قام الحكم خوان مارتينيز مونويرا، بطرد اللاعب رونالد أراوخو في الدقيقة 71، تاركا فريقه يكمل اللقاء بعشرة لاعبين، في الوقت الذي بسط ريال مدريد سيطرته على مجريات اللقاء، أملا في استغلال التقص العددي لغريمه التقليدي وإضافة الهدف الخامس، إلا أنه فشل في تحقيق المبتغى، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار النادي الملكي بأربعة أهداف لهدف على الفريق الكتالوني، توج على إثرها بلقبه 13 تاريخيا في كأس السوبر الإسباني.
كلمات دلالية برشلونة ريال مدريد كأس السوبر الإسبانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد كأس السوبر الإسباني السوبر الإسبانی ریال مدرید فی الدقیقة فی الوقت
إقرأ أيضاً:
الأهلي المصري يتعثر للمرة الرابعة بتعادله مع فاركو
القاهرة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «قمم عربية» مرتقبة في ربع نهائي «دوري أبطال أفريقيا» الأهلي يوافق على إعارة كهربا
تعثر الأهلي حامل اللقب للمرة الرابعة بتعادله مع مضيفه فاركو 1-1 الأربعاء على استاد برج العرب بالإسكندرية، في المرحلة التاسعة من الدوري المصري لكرة القدم، تقدم المغربي زهير المترجي (23) لفاركو وعادل إمام عاشور (45+10 من ركلة جزاء) للأهلي.
ورفع حامل اللقب رصيده إلى 19 نقطة في صدارة الترتيب مؤقتاً بتعادله الرابع من 9 مباريات لم يخسر فيها بعد، فيما وصل فاركو إلى 11 نقطة في المركز التاسع.
دخل الأهلي المباراة بغياب عدد كبير من لاعبيه للإصابة، فأشرك المدرب السويسري مارسيل كولر الظهير كريم الدبيس ولاعب الوسط إمام عاشور في خط الهجوم، في الدقيقة الأولى سدد عمرو ناصر كرة من مسافة بعيدة لفاركو أمسك بها الحارس محمد الشناوي بسهولة، ثم سدد إمام عاشور كرة قوية أبعدها حارس فاركو محمد سعيد «شيكا».
تقدم فاركو في الدقيقة 23 حين مرر التونسي عزمي غومة كرة من الجهة اليسرى للمترجي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن الشناوي من التعامل معها لتسكن شباكه وتعلن تقدم أصحاب الأرض.
كاد عمرو ناصر يضاعف تقدم فاركو في الدقيقة 29 حين تسلم عرضية غومة من الجهة اليسرى ليسدد من مسافة قريبة كرة تصدى لها الشناوي قبل أن يفشل أحمد شريف في المتابعة. ثم سدد إمام عاشور من داخل منطقة الجزاء كرة أبعدها الحارس شيكا.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، تدخل حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) الذي كان ألغى قرارا بركلة جزاء للأهلي في الدقيقة 12، وهذه المرة بعد خطأ من لاعب غينيا بيساو غيفرسون إنكادا على عمر كمال عبد الواحد داخل منطقة الجزاء، ليسجل عاشور بطريقة ساقطة (بانينكا) في منتصف المرمى.
وكاد كريم الدبيس يتقدم للأهلي في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع للشوط الأول حين تسلم عرضية عاشور في وضعية انفراد تام بالمرمى، لكنه سدد بغرابة بجوار القائم لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
تبادل الفريقان الهجمات في الشوط الثاني من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 65 حين مر أحمد شريف من لاعبين وسدد كرة قوية أنقذها الشناوي ببراعة.
ودفع كولر بمحمد مجدي «أفشه» وثنائي الشباب سمير محمد ومحمد عبد الله بدلاً من عمر الساعي وأكرم توفيق والدبيس ثم دفع بكريم وليد «نيدفيد» بدلاً من مروان عطية في محاولة لتنشيط هجوم الأهلي والبحث عن هدف الفوز.
وفي الدقيقة 80 مرر شريف كرة بينية لعمرو ناصر الذي انفرد بمرمى الشناوي، لكن الأخير خرج في الوقت المناسب لينقذ الكرة.
وكاد البديل عمرو رضا يخطف الفوز لفاركو بعد عرضية إنكادا في الدقيقة 90، لكن رأسيته مرت فوق العارضة، قبل أن تمر رأسية ياسر إبراهيم للأهلي بجانب المرمى بعد ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع.