نبض السودان:
2025-03-06@19:27:23 GMT

سلطات نهر النيل تحبط تهريب «السيوريا»

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

سلطات نهر النيل تحبط تهريب «السيوريا»

عطبرة – نبض السودان

وقف اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب مدير شرطة ولاية نهر النيل على الإنجاز الأمني الذي حققته إحدى الأطواف النشطة التابعة لقوة مكافحة التهريب بالولاية والذي تمثل في ضبط 7 مركبات “بكاسي” تحمل وقود وكميات كبيرة من مادة السيوريا المستخدمة في أعمال التعدين الأهلي.

وحيا سيادته خلال مخاطبته للقوة المنفذة بعطبرة اليوم حيا مهنية وشجاعة قوة مكافحة التهريب بالولاية وإستمرارها بكل همة ونشاط في أداء واجباتها حمايةً لأمن المواطنين وتصدياً للحرب الإقتصادية المفروضة على البلاد.

من جانبه جدد العميد شرطة آدم عمر سبيل مدير مكافحة التهريب بنهر النيل جدد العزم على المضي قدماً في مكافحة الأنشطة التهريبية ومواجهة المخربين والعابثين بحياة المواطنين وأمنهم الصحي والإقتصادي مثمناً حجم الدعم والإسناد الذي يقدمه السيد مدير شرطة الولاية لإدارة مكافحة التهريب حتى تضطلع بمسئولياتها على الوجه الأمثل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تحبط تهريب سلطات نهر النيل مکافحة التهریب

إقرأ أيضاً:

بلد بلا قيادة وطنية

 

ليس هناك أسوأ من أن يجد الإنسان نفسه في وطن بلا دولة، حتى في الحد الأدنى من مسؤولياتها الأساسية، وهذا هو الواقع الذي يعيشه اليمنيون اليوم، فهم يخسرون حاضرهم ومستقبلهم يوما بعد يوم، بينما تستأثر قيادات سلطات الأمر الواقع بالموارد، دون أي رقابة أو محاسبة.

تفتقر جميع سلطات الأمر الواقع إلى الشرعية، فالحوثيون، الذين وصلوا إلى السلطة عبر انقلاب، يحكمون بالحديد والنار دون أي شرعية دستورية أو قانونية أو حتى شعبية. وعلى الجانب الآخر، لا يتمتع “المجلس الرئاسي” بشرعية حقيقية، باستثناء الاعتراف الدولي الذي يعتمد على إرادة الحلفاء الذين شكلوه، وقد يتلاشى هذا الاعتراف في أي لحظة إذا تخلى عنه داعموه.

بدلا من العمل على كسب تأييد المواطنين عبر تحسين الخدمات، وإرساء الأمن، وصرف المرتبات، انخرطت هذه السلطات في سباق محموم نحو الفشل والفساد، منشغلة بتبادل الاتهامات للهروب من الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية.

أبرز مظاهر هذا الفساد يتجلى في النهب المنظم لموارد الدولة لصالح الممسكين بزمام السلطة هنا وهناك، بينما يعاني المواطن من انهيار الخدمات الأساسية، وغياب الرواتب، وتلاشي فرص العيش الكريم.

لقد أسهمت عوامل عدة في تدجين الرأي العام وتجريده من الأمل في التغيير، فقد كرّست الأحزاب السياسية الولاءات الأيديولوجية العمياء، ما دفع أنصارها إلى تبرير فساد قياداتهم، فيما أنتجت الحرب كيانات جديدة لا تختلف في نهجها عن القوى التقليدية، مما عمّق الإحباط في المجتمع وأفقده الثقة بأي مسار للتغيير رغم عدم وجود مبادرات جادة من هذا النوع لدى أي طرف.

وازدادت الأزمة تعقيدا مع غياب قيادات وطنية نزيهة تمتلك رؤية واضحة لمستقبل البلاد، إذ أن معظم الشخصيات البارزة إما متورطة في الفساد أو عاجزة عن تقديم حلول عملية.

في ظل هذا الفراغ القيادي ، ترّسخت النكسات السياسية والأمنية والاقتصادية، ولم تكن أي مرحلة جديدة سوى امتداد لمأساة مستمرة منذ 2011، حيث لم يتحقق أي من وعود الذين جاءوا للحكم في التغيير، بل تصاعدت موجات الفساد والاضطراب.

وعلى الرغم من تعاقب جهات مختلفة على الحكم بصرف النظر عن مشروعيتها، إلا أن القاسم المشترك بينها هو الفشل في إدارة الدولة وانعدام الرؤية للخروج من الأزمة، ما عزز القناعة بأن أي بديل قادم لن يكون سوى امتداد لمنظومة الفساد ذاتها. ونتيجة لذلك، أصبحت الدولة شبه غائبة عن أداء أبسط وظائفها، فيما ترزح المؤسسات الحكومية تحت وطأة الشلل، ويواجه المواطنون أزمات معيشية خانقة، وسط انهيار اقتصادي متسارع.

في ظل هذا الواقع، بات من الصعب إقناع اليمنيين بإمكانية حدوث تغيير إيجابي قريب، إذ فقدوا الثقة في النخب السياسية والأحزاب، فيما يكتفي المجتمع الدولي بإدارة الأزمة بدلا من البحث عن حلول جذرية. وبينما تزداد الأوضاع سوءا، تتعاظم التساؤلات حول مستقبل البلاد، وما إذا كان بالإمكان ظهور قوى وطنية جديدة قادرة على كسر هذه الحلقة المفرغة من الفساد والصراع.

نحن أمام مفترق طرق خطير؛ حيث يجد المواطن نفسه عالقا بين سلطات أمر واقع لا تمثله، ونخب سياسية عاجزة، وأوضاع معيشية تزداد قسوة، في ظل غياب أي بوادر للتغيير. ومع ذلك، فإن عجلة الزمن لا تتوقف، ولا يمكن لهذا الوضع أن يستمر إلى الأبد، ففي لحظة ما، خارج كل الحسابات، قد تنقلب الموازين رأسا على عقب، وحينها سيدرك أولئك الذين أغرتهم نشوة السلطة أن سُنن الحياة لا تستثني أحدا.

مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • أمير نجران يقلّد نائب مدير شرطة نجران رتبته الجديدة
  • «جمارك دبي» تحبط تهريب 10.8 مليون قطعة مقلدة خلال 2024
  • مدير شرطة ولاية جنوب كردفان يشهد ختام الحزمة التدريبية للمهام الخاصة
  • "جمارك دبي" تحبط تهريب 10.8 مليون قطعة مقلدة خلال 2024
  • كلب لولو كلمة السر في العثور على جثــة مدير شرطة محمول بالشيخ زايد
  • بلد بلا قيادة وطنية
  • قوات حرس الحدود تحبط محاولات تهريب مخدرات وأسلحة وذخيرة ومشغولات فضية - صور
  • قوات «حرس الحدود» تحبط تهريب أسلحة وذخائر ومخدرات ومشغولات فضية
  • لدى زيارته لولاية نهر النيل.. مدير عام الجمارك يتفقد سير العمل ويشيد بمجهودات مكافحة التهريب