في 100 يوم.. قرابة 24 ألف شهيد جراء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 23968 شهيدا و60582 مصابا، مؤكدة أن 70 % من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي، أن العدو ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 125 شهيدًا و265 إصابة وصلوا للمستشفيات فقط خلال ال 24 ساعة الماضية، مشيرا إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبيّن أن العدو ارتكب أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أنه خلال 100 يوم للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة تعمد فيها الاحتلال مسح الأحياء السكنية بعوائلها.
ولفت إلى أن العدو خلال العدوان تعمد انهيار المنظومة الصحية وتدمير بنيتها التحتية، موضحا أن العدو قتل 337 كادرا صحيا واعتقل 99 آخرين في ظروف قاسية، واستهدف 150 مؤسسة صحية، وأخرج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة ودمر 121 سيارة إسعاف.
ولفت إلى أن العدو أجبر تحت القصف والتدمير نحو 2 مليون فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة.
وقال القدرة: إنه خلال 100 يوم من العدوان لم يفلح المجتمع الدولي في توفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية وخروج الجرحى بعيدا عن قيود الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات فاعلة ومركزة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية بين النازحين، مطالبا شعوب ودول العالم الحر باتخاذ خطوات فاعلة وقادرة على وقف العدوان.
وحث الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن العدو
إقرأ أيضاً:
1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما
أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 فلسطيني بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ 34 يوما.
وقال البرش إن الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في شمال قطاع غزة مخلفا ضحايا وإصابات في ظل منظومة صحية منهكة.
وفي وقت سابق، أعلن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر صحية ومنع دخول المستلزمات الطبية.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.