الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم: إسرائيل مصدر إثارة الاضطرابات وعدم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا أمام حقيقة مهمة تقول بأن الاستعمار الغربي عمل على زرع واحد من أخطر أشكال الاستعمار الحديث في قلب الوطن العربي، وهو الدولة الصهيونية في فلسطين وتشريد معظم شعبها، وما زالت هذه الدولة السرطانية تُمثل منذ عقود مصدراً دائماً لإثارة الاضطرابات والحروب وعدم الاستقرار في المنطقة، مسنودةً بما تتمتع به من أشكال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من الولايات المتحدة والدول الغربية، ولو أن الأقطار العربية قُدر لها تاريخياً ألا تتعرض لذلك الظلم التاريخي من الاستعمار القديم والجديد، فهل كان للقاعدة أو «داعش» وأخواتها من الجماعات الإرهابية لتظهر أصلا؟
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الغرب قام بتمهيد التربة والمناخ لنمو بذرة الإرهاب والتطرف، ومن نتاجها ولادة هذه التنظيمات، منذ تمويل أميركا وحلفائها لما أطلقوا عليهم مجاهدين وتعبئتهم دينياً ونفسياً على تأدية فريضة الجهاد المزعوم ضد الاحتلال السوفيتي الكافر على حد وصفهم في أفغانستان كفريضة مقدمة تطوير ونمو بلدانهم وتحرير فلسطين، وبتشجيع ودعم مالي وعسكري غير محدود، وبما يخدم في المقام الأول المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، في سياق حربها الباردة مع السوفيات، وإلهاء شباب المنطقة عن قضاياهم الوطنية والداخلية وقضية فلسطين وتوجيههم إلى أفغانستان، وبعد ذلك انقلب السحر على الساحر، وأخذ الإرهاب يوجه ضرباته يميناً وشمالاً حتى استفحل خطره وباتت سيطرة السحرة عليه أشبه بالمعجزة.
وأوضحت أنه رغم كل ما حدث ما زال العالم الغربي يقف متفرجًا أمام العربدة الإسرائيلية، وغير قادر على إنفاذ أي قرارات على أرض الواقع، ولكن هذا عن المواقف الدولية، فماذا عن المواقف العربية؟، هل قدمت الدول العربية الدعم الكافي لغزة ولصمود أهلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الاستعمار الغربي الإرهاب والتطرف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
غزة – أكد مسؤول أممي، امس الجمعة، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن مفوضها العام فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”.
وقال لازاريني: “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”.
وتابع: “تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.
وفي وقت سابق امس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.
وأوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني.
وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما “لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية”.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
الأناضول