إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 أعلنت الشرطة الإكوادورية في بيان فجر الأحد أنّ عناصر من "الشرطة والقوات المسلحة دخلوا سجون إزميرالداس، وماتشالا، وأوغيس، وكوتوباكسي، ولوجا، وتونغوراهوا لاستعادة السيطرة على أجنحة" هذه المؤسسات.

ونشر الجيش الإكوادوري أيضا مقاطع فيديو تظهر تفجير جدران سجن، قائلا إنه استعاد "السيطرة الكاملة" على سجن في مدينة كوينكا الجنوبية، بالإضافة إلى صور أخرى تُظهر مئات السجناء بلا قمصان وبدون أحذية، يضعون أيديهم على رؤوسهم، ويرتدي العديد منهم ملابس داخلية.

وفي المقابل، سادت مجمع السجون الضخم في غواياكيل (جنوب غرب) أوضاع طبيعية إذ ظل بمنأى من التمرد الذي شهدته البلاد في الأيام الأخيرة.

ويذكر أن العملية بدأت بعد ساعات من تحرير 130 من الرهائن هم من الحراس ومسؤولي إدارة السجون.

وقالت إدارة السجون في بيان "هذه الليلة، أتاحت البروتوكولات الأمنية والعمل المشترك بين الشرطة والجيش الوطني، تحرير جميع الرهائن المحتجزين في سجون مختلفة بالبلاد".

وقال الرئيس دانيال نوبوا عبر منصة إكس "أشيد بالعمل الوطني والمهني والشجاع للقوات المسلحة والشرطة الوطنية وحرس السجون (...) لتحريرهم الحراس والموظفين الإداريين المحتجزين في السجون".

Estamos tomando el control de las cárceles del país

Felicitaciones a las Fuerzas Armadas y la Policía Nacional. Seguimos trabajando para restaurar la paz para todos los ecuatorianos pic.twitter.com/4MX0FQooLd

— Daniel Noboa Azin (@DanielNoboaOk) January 14, 2024

هذا، وأوضحت الشرطة أنه تم تحرير 46 حارسا ومسؤولا من سجن كوتوباكسي (وسط)، و13 من سجن تونغوراهوا (وسط)، و15 آخرين من سجن إل أورو (جنوب غرب) حيث تم العثور على جثة موظف.

كما أظهرت صور نشرتها الشرطة، الحراس من بينهم العديد من النساء، وهم يبكون ويبدو عليهم الإرهاق بعيد تحريرهم.

وخلال أسبوع من احتجازهم على أيدي سجناء متمردين مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، ظل المحتجزون يطلبون من السلطات المساعدة وضبط النفس، وفق مقاطع فيديو لهم نشرت بانتظام على شبكات التواصل. وتم إعدام اثنين منهم على الأقل، أحدهما شنقا، على يد المتمردين، وفق ما أظهرت مقاطع مروعة.

موجة ذعر

وقد جرى احتجاز نحو 175 من الحراس ومسؤولي السجون نهاية الأسبوع الماضي. وتم إطلاق سراح حوالي أربعين منهم خلال نهار السبت، وأشارت السلطات إلى أن ذلك تم بوساطة الكنيسة الكاثوليكية.

ويذكر أنه أثناء احتجاز الرهائن، لم تقدم إدارة السجون سوى تفاصيل ضئيلة، فيما واجهت قوات الأمن سجناء متمردين في بعض السجون وفاوضتهم في سجون أخرى.

وأثار الإعلان عن هروب زعيم عصابة "تشونيروس" أدولفو ماسياس، الملقب "فيتو"، في 7 كانون الثاني/يناير من سجن غواياكيل (جنوب غرب)، موجة من حركات التمرد واحتجاز رهائن في خمسة سجون على الأقل، وهجمات ضد قوات إنفاذ القانون وغيرها من أعمال العنف التي أدت في الإجمال إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا، وفق أحدث حصيلة رسمية.

وأعلن الرئيس الشاب دانيال نوبوا حينها حالة الطوارئ وأمر الجيش بتحييد هذه العصابات الإجرامية التي تعتبر الآن "إرهابية".

وإلى ذلك، تم نشر أكثر من 22400 من عناصر الشرطة والجيش، وتسيير دوريات برية وجوية وبحرية. وجرت عمليات تفتيش في السجون، فيما تم فرض حظر التجول.

وبعد موجة ذعر سادت البلد بسبب الهجوم المباشر الذي وقع الثلاثاء على استوديوهات قناة تلفزيونية عامة في غواياكيل، عاد الوضع إلى طبيعته نسبيا. واستؤنفت الأنشطة بشكل شبه طبيعي خلال النهار، في غواياكيل وفي كيتو، وإن كان جزء كبير من الإكوادوريين يلزمون بيوتهم مع غروب الشمس.

تجار المخدرات يفرضون سطوتهم

وبعد أن كانت الإكوادور بلدا آمنا، غدت في السنوات الأخيرة مركزا لتصدير الكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين.

وفرض تجار المخدرات سطوتهم تدريجيا، ما أدى لتفشي عنف العصابات. وتشهد السجون الإكوادورية المكتظة معارك بين هذه العصابات المتنافسة وأبرزها تشونيروس (نسبة إلى مدينة تشوني في غرب البلاد)، وتيغويرونيس (النمور)، ولوبوس (الذئاب) وأغيلاس (النسور).

وكان الرئيس دانيال نوبوا (36 عاما) قد انتخب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إثر حملة تعهد فيها استعادة الأمن.

أما سلفه المحافظ غييرمو لاسو فواجه عدة أزمات عنف في السجون، وأعلن حالة الطوارئ مرات عديدة، من دون أن يتمكن من استعادة السيطرة على الوضع ووقف تهريب المخدرات المرتبط بالفساد المستشري في البلد.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل اليمن ريبورتاج الإكوادور سجون جرائم فساد مخدرات للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا من سجن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: خطة الرئيس ترامب بشأن السيطرة على غزة تاريخية

قال البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن عنها بشأن السيطرة على غزة تاريخية، وفقًا لقناة العربية.   

بن غفير وسموتريتش يعلقان على خطة ترامب بشأن غزة استشهاد طفل برصاص الاحتلال جنوب غزة


وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.

وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.

أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.

مقالات مشابهة

  • القوات السورية تحرر عنصرين اختطفا على الحدود مع لبنان
  • وزير الدفاع الأميركي يتحدث عن خيارات السيطرة على غزة
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
  • ????التقرير اليومي للموقف العملياتي.. الأربعاء الخامس من فبراير 2025
  • البيت الأبيض: خطة الرئيس ترامب بشأن السيطرة على غزة تاريخية
  • مستشار الأمن الأمريكي: ترامب اقترح السيطرة على غزة للضغط على الدول العربية
  • أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين جريمة قتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
  • السيطرة على حريق مركب في الإسكندرية دون خسائر بالأرواح
  • ترامب يكشف عن دور جديد لأمريكا في غزة: سنتولى السيطرة على القطاع