أعلن نادي أنطاليا سبور التركي لكرة القدم، استبعاد اللاعب الإسرائيلي ساقيف جيهزقيل عن تشكيلة الفريق، بعد أن أشار إلى رقم 100 كُتب على معصمه، في تلميح إلى بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال النادي في بيان "إثر حركة ذات طابع سياسي قام بها ساقيف جيهزقيل، عقب تسجيله هدفا في المباراة ضد طرابزون سبور قرر النادي استبعاده من تشكيلة الفريق".

وأوضح النادي أن اللاعب الإسرائيلي "قام بتصرف يتعارض مع القيم الوطنية لبلدنا".

وأضاف "لن يسمح مجلس إدارتنا أبدا بأي سلوك يخالف حساسيات بلدنا، حتى لو أدى ذلك إلى فقدان بطولة أو كأس".

واحتفل اللاعب بكتابة رقم 100 على معصمه بعد تسجيله هدف المباراة، في تلميح إلى مرور 100 يوم على بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي معرض تعليقه على قرار الاستبعاد، أعرب رئيس النادي سنان بوزتبه، عن استغرابه لتصرف اللاعب الإسرائيلي بشكل يتعارض مع القيم الوطنية لتركيا.
وأضاف -في بيان- أن "النادي حذف مشهد التصرف غير المقبول الذي قام به اللاعب من حسابات التواصل الاجتماعي العائدة لنا، لن نسمح لمثل هذه التصرفات ما دمت رئيسا لهذا النادي".

وعرفت ملاعب كرة القدم عددا من القرارات المشابهة، ولكن ضد لاعبين تعاطفوا مع سكان غزة؛ مثل: الدولي الجزائري يوسف عطال لاعب نيس الفرنسي، الذي حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، وأنور الغازي الذي قام ناديه ماينز الألماني بفسخ عقده.

ووصل الأمر إلى حد المطالبة بطرد بعض اللاعبين من أنديتهم، مثلما حدث مع الدولي المغربي نصير مزراوي لاعب نادي بايرن ميونيخ الألماني.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين

حظر معهد الدراسات السياسية في باريس مؤتمرا لعضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية-الفلسطينية المنتمية إلى حزب فرنسا الأبية كان من المقرر عقده الجمعة، وفق ما أعلنت النائبة، الثلاثاء.

وأكدت إدارة المعهد المعروف باسم "سيانس بو" لوكالة "فرانس برس" أن مدير المعهد "لوي فاسي لم يعط الإذن لعقد هذا المؤتمر بسبب خطر الإخلال بالنظام العام".

وكانت ريما حسن أعلنت في منشور على منصة "إكس" أن مدير "سيانس بو" عمد للتو إلى "حظر المؤتمر الذي كان من المقرر أن أعقده، الجمعة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. السبب المعلن: خطر الإخلال بالنظام العام".

واستنكرت حسن "الرقابة على الأصوات التي تندّد بالإبادة الجماعية الجارية" في غزة، موضحة أنها ستحيل الأمر على القضاء الإداري لإجراء مراجعة عاجلة للقرار صونا للحريات.

حسن، التي تشتهر بتصريحاتها ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، يطالها تحقيق بشبهة "التحريض على الإرهاب" بعدما قالت في مقابلة أجريت معها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "صحيح" أن الحركة الإسلامية الفلسطينية حماس تمارس فعلا مشروعا.

لكن حسن تشدّد على أن مقتطف المقابلة تم اجتزاؤه.

المحامية البالغة 32 عاما والعضو في البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية كان يفترض أن تعقد في نيسان/ أبريل الماضي مؤتمرا مشتركا مع جان-لوك ميلانشون حول الأوضاع في القطاع الفلسطيني في جامعة ليل في الشمال، إلا أن المؤتمر حظرته المؤسسة التعليمية.


في الشهر التالي، ألغت جامعة باري-دوفين مؤتمرا مماثلا لحسن، إلا أن قرار الإلغاء هذا أبطله القضاء.

في موازاة ذلك، منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بسبب "خطر الإخلال بالنظام العام".

وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي شديد التوتر" وقد يتم الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.

مقالات مشابهة

  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • الأهلي يستبعد 11 لاعباً
  • عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
  • شوكي: مشروع قانون المالية 2025 ذو طابع سياسي والمعارضة تمارس التضليل
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • الانضباط تغرِّم رئيس النادي الأهلي بسبب تصريحاته الأخيرة بعد لقاء الهلال
  • مدير البطولة الأفريقية للشطرنج: نجحنا في التنظيم بسبب الروح الجماعية والخبرة المصرية
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين