المعارضة تندد بـتزوير الانتخابات في جزر القمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نددت المعارضة في جزر القمر بـ"تزوير" الانتخابات الرئاسية في البلاد، في حين قال الرئيس المنتهية ولايته غزالي عثماني إنه "واثق" بالفوز من جولتها الأولى.
وقال مرشح المعارضة مويني بركة سعيد صويلحي أمام الصحافيين الأحد: "كما حدث في 2019، نشهد تزويرا للانتخابات من قبل غزالي عثماني بالتواطؤ مع الجيش".
وأوضح صويلحي أنه "تم حشو صناديق الاقتراع" في عدة بلديات، مضيفا أن "سكان جزر القمر لم يتح لهم اختيار الرئيس الذي سيحدد مصيرهم".
وأعلن المعارضون عن وجود عدد من المخالفات منذ فتح مراكز الاقتراع في المعاقل التقليدية للمعارضة مع حضور ضئيل للناخبين وتأخير التصويت والافتقار إلى اللوازم الانتخابية ومنع المقيمين من مراقبة حسن سير التصويت، وقال وفد مراقبة من الاتحاد الأفريقي إن "مراكز الاقتراع فتحت متأخرة بشكل عام".
ونفت حملة الرئيس المنتهية ولايته وقوع أي علميات تزوير، مشيرة إلى أن "المعارضة تعرب عن طيف من التآمر".
وعزا الرئيس غزالي عثماني الإقبال الضعيف إلى "سوء الأحوال الجوية" التي تشهدها البلاد، حيث لم يشارك المواطنون بكثرة في العاصمة موروني بسبب هطول أمطار بلا توقف.
ويختار نحو 340 ألف ناخب رئيسا بين 6 مرشحين لهذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة.
ويفترض أن يختار -أيضا الأحد- الناخبون في هذا البلد المسلم الذي يعيش 45% من سكانه تحت خط الفقر، حكام جزر القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي التي يتألف منها الأرخبيل.
وقالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة إن إعلان النتائج المؤقتة يجب أن يتم خلال هذا الأسبوع.
وكان غزالي عثماني الذي يسعى لولاية ثالثة على التوالي، فاز في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2019، بنسبة 60% من الأصوات من الجولة الأولى لكن تم الطعن بالنتائج.
ومنذ عودته إلى السلطة في 2016، ألقى غزالي عثماني الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، عددا من معارضيه في السجن ودفع آخرين إلى مغادرة البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غزالی عثمانی جزر القمر
إقرأ أيضاً:
الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
أقامت الجالية اليمنية في ألمانيا ومبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن”، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، والذكرى العاشرة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، واسنادًا ونصرة لغزة.
وفي الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة برلين التاريخية، أكد المتحدثون من النشطاء والحقوقيين الألمان وممثل مبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن” وأمين عام “منظمة انسان”، ورئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، مؤكدين على أن أمريكا هي منبع الشر والإرهاب والعابثة بحقوق الشعوب المستقلة.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي ومن في فلكها من قوى الشر والهيمنة من تستبيح الشعوب كاملة السيادة، وهي وحدها ومن خلال أدواتها الطيعة السعودية والإمارات من تقف خلف ما يتعرض له مواطنو وشعوب اليمن ولبنان وغزة وعموم فلسطين من ظلم وعدوان.
واعتبروا العدوان الأمريكي المباشر على اليمن يأتي مساندة من أمريكا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، وفي هذا يظهر جليًا للعالم وجهها الحقيقي الوحشي وسلوكها الاجرامي الدموي في العدوان والحصار القاتل والمميت.
وأشاروا إلى ما اُرتكب بحق اليمن من حرب وإبادة ووحشية طيلة سنوات العدوان العشر ، وما ارتكب ويرتكب أيضًا بحق غزة من جرائم تطهير وإبادة على يد الكيان المجرم ومن معه من الأنظمة الغربية الداعمة بمواقفها وأسلحتها المتدفقة بحماية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي خيب آمال الشعوب.
وطالب بيان الوقفة كل الشعوب اتخاذ مواقف حقيقية تفضي إلى تحرك الشعوب لوقف تهجير وإبادة أبناء غزة من خلال فضح وتعرية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بمشاركة النظام الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود الذي يفاقم معاناة أبناء غزة، وأوصلهم إلى حال أزهقت فيها الأرواح بما فيهم النساء والأطفال ودمرت فيها مساكنهم وكافة الدوائر التعليمية والصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية حتى مياه الشرب لم تسلم منابعها.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أن اليمن يواجه حربا وعدوانا شرسا ثمنا لنصرته لغزة وفي سبيل استعادة هوية وكرامة وإرادة الدول العربية والإسلامية.