الجيش يقصف المليشيا بـ«القطينة» وينتشر في امدرمان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قصف الطيران الحربي السوداني، الأحد، مواقع سيطرت عليها قوات الدعم السريع في ولاية النيل الأبيض، المتاخمة لولاية الخرطوم. وشهدت الاخيرة عمليات انتشار للجيش السوداني في امدرمان وقصف مدفعي في جنوب مدينة الخرطوم.
ويأتي هذا القصف لأول مرة، منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع، على قاعدة جبل أولياء العسكرية أقصى جنوب الخرطوم، ثم تمددت نحو ولاية النيل الأبيض حتى سيطرت على مدينة القطينة.
وأكدت مصادر عسكرية، أن “الطيران الحربي استهدف مواقع داخل مدينة القطينة، من بينها معسكر الشهيد عيسى بشارة الذي انسحب منه الجيش”.
وفي ولاية الخرطوم، تواصلت المعارك البرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وبوتيرة أعنف في منطقة أمدرمان القديمة.
ويسعى الجيش السوداني منذ أشهر، ربط مقر قيادة سلاح المهندسين الواقع في جنوب أمدرمان، مع منطقة كرري العسكرية في شمال المدينة.
وقد استطاع الجيش أن يحرز تقدما واضح، حيث سيطرت قواته على أحياء العمدة والعباسية وأجزاء واسعة من ودنوباوي.
فيما تدور منذ أشهر معارك برية عنيفة وعمليات كر وفر بين الجيش وقوات الدعم في السوق الشعبي أمدرمان وسوق أمدرمان الرئيس.
وأفاد شهود عيان، أن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة أجزاء واسعة من منطقة جنوب الحزام التي تضم أحياء السلمة، النهضة، عد حسين و مايو.
فيما ردت قوات الدعم السريع بقصف مماثل إستهدف القيادة العامة للجيش وسلاح المدرعات والذخيرة بمنطقة الشجرة العسكرية.
اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي في العاصمة الخرطوم، وتمدد ليشمل مناطق واسعة في دارفور وكردفان والجزيرة وأجزاء من النيل الأبيض.
وخلف القتال أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد، وتشريد أكثر من سبع مليون داخليا وخارجيا.
ومع اقتراب الحرب على إكمال شهرها التاسع، تمارس قوى إقليمية ودولية من ضغوطها على طرفي النزاع من أجل العودة لطاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاق وقف عدائيات يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من القتال.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش المليشيا يقصف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان
يستمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة هيومان أبيل، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، عن تنفيذ أكبر مشروع لها في مدينة أم درمان بالتعاون مع محلية أم درمان، وبدعم مالي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويهدف المشروع، الذي يأتي ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”، إلى تشغيل 2100 شاب وشابة في أنشطة تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
ويستمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان.
ويتقاضى المشاركون في المشروع أجرًا يوميًا قدره 20 ألف جنيه سوداني، ويعملون بنظام التناوب الأسبوعي من خلال فريقين، يضم كل منهما مجموعتين مكونتين من 175 عاملًا لكل مجموعة.
وتمثل مبادرة “النقد مقابل العمل” إحدى الاستراتيجيات التي تتبناها منظمات التنمية والإغاثة لدعم المجتمعات التي تعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية.
وفي السودان، تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتدمير البنية التحتية، خاصة في العاصمة الخرطوم ومحيطها.
وتعاني مدينة أم درمان من تراكم النفايات والأنقاض نتيجة الصراع، مما يهدد الصحة العامة ويساهم في تدهور الظروف المعيشية.
وتأتي المبادرة كجزء من الجهود المبذولة لتحسين البيئة الحضرية وخلق فرص عمل للشباب، بهدف تقديم دعم مالي مباشر للأسر المتضررة، مع تعزيز الاستقرار المجتمعي من خلال توفير فرص عمل قصيرة الأمد تعود بالنفع على الأحياء السكنية.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان النظافة في الخرطوم