اتحاد الناشرين المصريين يكشف عن أبرز إصدارات معرض القاهرة للكتاب 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن اتحاد الناشرين المصريين، أن دورة معرض الكتاب 2024 التي ستنطلق خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير المقبل، ستشهد تقديم إصدارات حديثة وتاريخية وعلمية، تقدمها أكثر من 1200 دار نشر تخاطب كل طوائف المجتمع المصري والعربي.
وكشف أحمد محمد ابراهيم عضو الاتحاد المصري للناشرين، في بيان على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد، عن أبرز الإصدارات التي يضمها معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 ومن بينها الأعمال الكاملة للأديب طه حسين عميد الأدب العربي الصادرة عن دار نهضة مصر للنشر، وكذلك مجموعة من الإصدارات الحديثة والمتميزة في مواضيع متنوعة، تشمل الأدب، والعلوم الاجتماعية، والتنمية الذاتية، والثقافة الإسلامية، والسير والتراجم ، التي تصدرها الدار.
وأضاف «إبراهيم»، أن معظم دور النشر استهدفت الإصدارات التي تجذب أفكارها كل فئات المجتمع المصري والعربي، وبخصومات كبيرة تشجع رواد المعرض وتحفزهم على الشراء والاقتناء.
أبرز الروايات في المعرضولفت عضو اتحاد الناشرين، إلى أن من بين الإصدارات التي يقدمها المعرض لرواده في الدورة الحالية، رواية «صورتان» وتتناول القضية الفلسطينية، والنكبة، للكاتبة عفاف طبالة، ورواية أحلام شارع الحرنفش، للكاتب أحمد يوسف شاهين، وتدور الرواية حول شاب يعيش تجاربه ومغامراته في الحياة بعد أن يسافر إلى باريس ويعود إلى القاهرة، وتتناول قضايا الهوية والبحث عن الذات، ومن كتب التنمية الذاتية، يأتي في المقدمة كتاب «جيل ألفا» الموجه للآباء والمعلمين وقادة جيل الألفية الذين يبحثون عن إرشادات حول سبل تربية أطفالهم الذين ولدوا في الفترة من 2010 إلى 2024، و كتاب «مختصر جمال العالم» للكاتب رامي حمدي، وهو مجموعة من لقاءات الكاتب مع شخصيات مشهورة من مختلف المجالات، يتحدث فيها الكاتب عن العثور على الجمال في العالم،وكذلك كتب وإصدارات عن «حرب اكتوبر» توثق قصصا وأحداثا نادرة شهدتها أيام الحرب.
وأوضح أن من بين الإصدارات الحديثة هذا العام، كتاب بعنوان «حق الكد والسعاية» لمحمد بشاري وهو كتاب يتناول موضوع «حق الكد والسعاية»، وهي فتوى مثيرة للجدل تنص على إعطاء الزوجة نصيبًا من ثروة الزوج عند وفاته، إلى جانب حصتها الشرعية في الميراث،
ورواية «ماريو وأبو العباس» للكاتبة البارزة ريم بسيوني وهي رواية تاريخية تدور أحداثها بين عصر المتصوف المرسي أبو العباس، وعصر المصمم المعماري الإيطالي ماريو روسي، ورواية «دمعة على الموت الأول» للكاتبة عفاف طبالة، وهي رواية اجتماعية تتناول قصة امرأة تعيش حياتها محرومة من رؤية ابنتها الوحيدة، لكنها في لحظاتها الأخيرة تستدعي ابنتها.
تقديم إصدرات السير الذاتيةوأشار إلى حرص الناشرين في هذه الدورة على تقديم إصدارات السير الذاتية المُلهمة مثل كتاب «سر حياتي.. حكاية العربي»، والذي يوثق مشوار رجل الأعمال الراحل محمود العربي، أحد رواد الصناعة والاقتصاد في مصر، والذي يستهدف تلقي الشباب العربي تجارب حياة الناجحين، وغيرها من الكتب والإصدارات العلمية والفلسفية، وأدب الطفل، وكيفية تنمية قدراته والمثل العليا لديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدب العرب أسرار جديدة اتحاد الناشرين ادب الطفل الأعمال الكاملة الثقافة الإسلامية العثور على العلوم الاجتماعية القضية الفلسطينية المجتمع المصري
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.