رئيس الدولة يبحث مع الرئيس التركي علاقات التعاون والعمل المشترك
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” أمس اتصالاً هاتفياً من فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة .. بحثا خلاله علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة..إضافة إلى عددٍ من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة خلال الاتصال..عن خالص تعازيه إلى الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي الصديق في مقتل الجنود الأتراك إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية تركية مؤخرا وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
من جانبه أعرب الرئيس التركي عن شكره وتقديره لسموه لما أبداه من مشاعر تضامن صادقة مع تركيا وشعبها.. مؤكداً متانة العلاقات الإماراتية التركية..متمنياً للإمارات دوام التقدم والازدهار.
وأكد الجانبان ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله والذي يستهدف زعزعة استقرار الدول وأمن شعوبها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر تلتقي ممثلي أعرق الجامعات الصينية في بكين لبحث سبل التعاون المشترك
زارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، جامعة بكين، والتي تمثل أعرق الجامعات الصينية وأعلاها تصنيفًا، حيث يتراوح تصنيفها في الصين بين المركز الأول والثاني.
ويأتي ذلك في إطار جولاتها المتواصلة في العاصمة الصينية بكين؛ لفتح آفاق تعاون دولي بين جامعة الأقصر وجامعات صينية.
وخلال الزيارة، التقت رئيس جامعة الأقصر بعميد كلية اللغة الصينية Dr.Zhaoyang، بحضور Dr XU Jingning الأستاذ بكلية اللغة الصينية؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالي اللغة الصينية والعربية، كخطوة أولى نحو تعاون شامل يغطي جميع الكليات والتخصصات في الجامعتين.
كما اقترحت الدكتورة صابرين عبد الجليل؛ إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين، وتشمل المذكرة تعزيز الشراكة في مجالات متعددة، مع التركيز على كافة التخصصات الأخرى ذات الاهتمام.
وأكدت رئيس جامعة الأقصر أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة؛ لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والثقافية مع الجامعات الدولية، بما يدعم رؤية الجامعة في تطوير برامجها التعليمية والبحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والابتكار.