زاخاروفا: روسيا لديها كل الحق فى الإبقاء على الحوار مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تتوقع كل أنواع التكهنات بشأن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي المقررة في الفترة من 15 إلى 17 يناير الجاري.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن زاخاروفا قولها خلال مقابلة تلفزيونية : " أولا ستكون هناك محادثات .. ثانيا سيكون هناك بطبيعة الحال الكثير من التكهنات .
. الغرب يواصل الترويج لرواية مفادها أن روسيا تتصرف بطريقة خاطئة وليس لها الحق في التواصل مع كوريا الشمالية".
وشددت على أنه " من حقنا أن نفعل ما نراه مناسبا، مع الأخذ في الاعتبار أننا نعلن دائما احترامنا للقانون الدولي، نحن لا ننتهك شيئا، ونعمل على تطوير العلاقات مع شركائنا في مختلف المجالات".
وسيقوم تشوي سون هوي بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة من 15 إلى 17 يناير، ومن المقرر إجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وزار لافروف بيونج يانج في أكتوبر 2023. وتزامنت الزيارة مع الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشمالية. وكان في استقبال الوزير الروسي الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.